رواية أحبك يا فرحتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب الجزائرية
رواية أحبك يا فرحتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب الجزائرية |
رواية أحبك يا فرحتي الفصل الثاني 2 بقلم زينب الجزائرية
خذ عمها يضربها حتى أفقدها وعيها و تورم جسدها و خرج و هو يخرج انفاسه متسارعة كمن كان يركض
دخلت عليها فاطمة تبكي حزنا على ابنتها رشت عليها القليل من المياه فاستفاقت و هي بالكاد تستطيع التحرك فساندتها و رفعتها الى السرير. لم تستطع ان تنام فرح تلك الليلة من شدة المها
اما عند مصطفى دخل الى غرفته والقى بنفسه على السرير من شدة الفرح لياخذ نفسا طويلا مصحوبا بابتسامة يعبر فيه عن ارتياحه ثم اعتدل في جلوسه واخذ هاتفه و اتصل على حنين
مصطفى: الو ايوا يا حنين يا حبيبتي عايز اقولك انها ما وافقتش والله و انا بكرا ح اكلم ابويا و امي تاني و حتقدملك
حنين بصدمة : انت بتتكلم جد
مصطفى: ايوا والله قلتلها اني بحبك و مش عايزها و طلبت منها هي ترفض و رفضت
حنين بحزن : مصطفى انا خايفة خالتي لو عرفت حتزعل و مش حتوافق تتقدملي و انت عارف اني......
قاطعها مصطفى قبل ان تكمل حديثها: مش فارق معايا انا بحبك انت متفهميش
حنين : و انا كمان والله بس انت متأكد
مصطفى: ايوا يا ستي متأكد و متسالنيش مرة ثانية السؤال دا حزعل منك
اما في منزل فرح بعد ان خرج عبد الرحمن من غرفتها أخذ يتصل على حامد
. عبد الرحمن:ايوا يا حامد أنا بعتذر لحضرتك والله و جاي اقولك انها وافقت هي بس كانت خايفة انت عارف بنات اليومين دول و دلعهم هه و اليوم اللي تحبوا تيجوا يا اهلا و سهلا
حامد..............
عبد الرحمن: انشاء الله حددوا الميعاد اللي حتيجوا فيه واتصل بيا. اقفل الخط لينادي فاطمةالتي خرجت مسرعةو هي تمسح دموعها حتى لايراها تبكي فتكون ضحيته هي الاخرى: انا جيت اهو في اييه
عبدالرحمن: هات ميا بنتك نشفتلي ريقي
_في بيت مصطفى كانت كريمة و حامد في صالة يتكلمون حول خطبة ابنهم لفرح حتى دخل مصطفى
مصطفى: السلام عليكم
كريمةو حامد: و عليكم السلام
جلس مصطفى بينهماو قال: كنت عايز اتكلم معاكم في خصوص خطبتي مع حنين
كريمة بانفعال:انت ما بتزهأش يا بني و بعدين معاك ما قولنا لا
كان حامد متسطحا يتكأ على وسادة امامه: عبد الرحمن اتصل بيا قبل شوية و قال ان فرح وافقت
ليقف مصطفى بغضب وهو يصرخ : يعني اييه حتجوز غصب عني و هي مش قالت انها مش موافقة ولا ما صدقت بقا الفقيرة ان حد اتقدملها دول باين عليهم طماعيين انتو اييه دا انا ابنكم الوحييد ارحموني. و حنيين يا ماما دي بنت اختك حقولها اييبه. لا اصل البنت اتصلت تاني و رجعت في كلامها ولا اقولها اهلا بيك الفرح الخميس الجاي
تكلم حامد بهدوء :متعاليش صوتك علي،و كمان الفرح الخميس اللي بعده
مصطفى بنفاذ صبر و هو يحاول تهدات اعصابه: يا بابا و النبي انا مش عايز ازعلكم والله انا لو كنت عايز كنت هربت بعدت و اتجوزت حنين غصب عنكم بس عايزكم تكونوا جنبي يوم فرحي عايز...
لقاطعه والده: احنا حنكون جنبك يا ابني و اسبوعين إن شاءلله حتكون متجوز فرح
خرج مصطفى من البيت دخل السيارة أقفل الباب بغضب و امسك هاتفه و اخذ يتصل على حنين و لكن سرعان ما اقفل الخط و هو يتحدث في سره: حقولها اييه انا خذلتك مرة ثانية ح قولها ايييييه قالها بصوت مرتفع و هو يضرب في وجهه
بعد اسبوعين وفي يوم الفرح ارتدت فرح فستانها الابيض الذي اصرت ان يكون باكمام طويلة حتى لا تظهر علامات الضرب على جسدها، كانت تنظر الى نفسها في المرآة و هي تتذكر احلامها و كلام مصطفى و تتخيل كيف ستكون حياتها معه لتستفيق من تفكيرها على صوت الباب وهو يفتح
فاطمة بابتسامة: حبيبتي بسم الله ماشاءالله انت حلوة اوي ربنا يسعدك يا نور عيني
فرح باستهزاء و هي تتجه لتجلس على سريرها: والله حبيبتك و نور عينك كمان افرحي انت و جوزك اديكو حا ترتاحو مني
فاطمةبحزن وهي تقترب لتجلس امامها :متقوليش كدا يا فرح انت بنتي و انت عارفة انا بحبك قد اييه و اذا كان على جوازك إن شاءلله مصطفى حيسعدك و ينسيك ظلم عمك متزعليش و بكرة تقولي ماما قالت، مصطفى شاب كويس و كفاية انو شريكي و رجع اتقدملك بعد ما رفضتييه
ابتسمت فرح و هي تهز راسهابسخرية: هه اا شاريني صح. هه قال شاريني قال
فاطمةبحزن. ربنا يهنييك و انا اسفة اني ماقدرتش أعملك حاجة
فرح وهي تربت على كتفها حتى لا تحزن امها:. ولا يهمك دعيلي انت بس ما يكونش زي عمي و حكون احسن انشاء آلله
أقام حامد حفلة صغيرة جمعت العائلة فقط وبعد كتب الكتاب أخذ مصطفى فرح الى شقته و ما ان دخلا الى البيت حتى اخذ يكسر كل شيءامامه كانت فرح مصدومة مما تراه لم تتوقع ان تراه بتلك الحالة اقترب منها بعينين حمراء جعلتها ترتعش خوفا منه امسكها من ذراعها بقوة ليصرخ في وجهها: انت مش كنت رفضتي اييه لخلاكي ترجعي في كلامك
كانت تان من وجع قبضته كما ان كدمات ضرب عمها لازالت تؤلمها فلم تشفى بعد و تحتمي بيدها الاخرى على وجههاو تردد بخوف: ااااااي ابوس ايدك بلاش ضرب والله جسمي كله مكسر عمي اخذ حقك و بزيادة كمان أبوس ايدك سيبني
مصطفى.لا انا حقي اخذه بايدي
و نزل فيها ضرب حتى وقعت مغشيا عليها امام الباب تركها و دخل الى غرفته و في صباح اليوم التالي استيقظ من نومه و خرج ليتجه الى المطبخ يعد شيئا ياكله و كانت المفاجأة. كانت لازالت كما تركها بالامس واقعة على الارض دون حركة ركض اليها سريعا خوفا من ان تكون قد ماتت .اخذ يستمع الى نبضات قلبها و هو يتحسس نفسها ليأخذ القليل من المياه رشها عليها لتستفيق و هي بالكاد تستطيع فتح عينيها.و ما ان لمحته حتى ابتعدت وهي تزحف بصعوبة و تتكلم بدون وعي: والله غصب عني أنا كمان عمي ما قاليش انو قالكم اني موافقة بالله عليك بلاش ضرب كفاية والله مش قادرة
كان يجلس بقربها و يستمع اليها ليردد في نفسه اااسف اعمل ايييه غصب عني برده بس اهلنا زمانهم جايين اعمل اييه ثم وجه لها الكلام: فوقي غيري هدومك و بعدين نتكلم يلا
فرح.مش قادرة سبني بس
اقترب منها مصطفى اكثر وحملها بين ذراعيه ادخلها الى الغرفة و حاول خلع فستانها و ما ان فتح سحاب الفستان حتى انصدم عندما راى علامات الكدمات و الضرب على جسدها بشكل لا يوصف و لدرجة انك ستزيح بصرك عنهم، حزن عليها و ندم على ما فعله بها
تعليقات
إرسال تعليق