رواية الحب ملهوش نهاية الفصل الثاني 2 بقلم حمادة عبد القادر
رواية الحب ملهوش نهاية الفصل الثاني 2 بقلم حمادة عبد القادر |
رواية الحب ملهوش نهاية الفصل الثاني 2 بقلم حمادة عبد القادر
دخلت اوضتها و بداء يقرأ فى الروايه المفضله ليها (روايه انت لى)
لحد ما الوقت سرقها محستش بنفسها غير و الفجر بيأذن قامت اتوضت وصلت و قعده قراه قران شويه لحد معاد كليتها كانت مش قادره وعايزه تنام لو ساعه
ساره. صباح الخير يا ست الكل
ماما فريال. صباح الخير ى صرصور
ساره. ماما قولتلك مش تقوليلى الاسم ده تانى
فريال. هو انا اللى مطلعه عليكى ده الواد سليم.
ساره. سرحت لما سمعت اسم سليم و عماله تقول فى خيالها مهو لولا سليم القلب اللى مطلع الدلع ده انا كنت ولعت فيكو كلكو
فاقت ساره ع صوت خبط ع الباب و مامتها بتقولها افتحي ى ساره الباب
ساره. حاضر ى ماما
ساره فتحت لقتو سليم و مامتو
ساره. ازيك ى طنط فريده
فريده. الحمدلله ى روح طنط
سليم. ومفيش ازيك ى سليم ولا انا هوا
ساره. اه انت هوا
اتفضلى ى طنط ماما قعده مستنياكى جوا
سليم. كده ى صرصور بتقولى عليا هوا
ساره طول مانت بتقول الاسم ده ايوه
سليم. طب يالا يختى هنتاخر ع الكليه
راحو الكليه و يومهم كان عادى
ورجعو البيت كانت مامت سليم عند فريال لسه
سليم. اى ريحه الاكل الحلوه دي
ساره. ايوه انا جعانه اوى
فريال. يالا ى حلوين غيرو لحد ما احضرلكو الغدا
سليم روح غير اصل شفت سليم ف وش شقه ساره و رجع تانى و قعدو اتغدو سوا ساره كانت فرحانه اوى اوى كانت بتتخيل كذا موقف و الوقت ده انتو عارفين بقا لما بتحب
اليوم خلص ع خير
و دخلت أوضى اقراء رويتى
نسبها مع رويتها و نروح عند سليم نشوفو بيعمل ايه
دكتور سليم ممتاز ف الدراسه حلمو انو يبقي اشطر دكتور جراحه و يملك ساره للابد بس خوفو بيمنعو
كلكو اكيد عاوزين يعرفو اى اللى هو خايف منو
بابا سليم كان راجل مليونير من اكبر رجال الاعمال
كلكو استغربتو ازاى ابو مليونير و هو و مامتو عيشين ف شقه عاديه ف مكان عاديمش عشوائى بس برضو مش حلو اوى مش لى الناس الفقيره ولا الغنيه بس ده مينعش انو لسه غنى أحكلكو حكايه بابا سليم ف يوم من الايام كان ادخل ثفقه كبيرة اوى لدرجه انو كان ساحب كل فلوسو و فلوس مراتو عشان الثفقه دى بس ف الاخر خسر الثفقه و خسر كل فلوسو ف بابا سليم مات من الزعل و سليم و مانتو مكنوش قدرين يعيشو من غيرو و مقدروش يكملو حياتهم ف الفلا بتعتهم ف سليم باع الشركه و المصنع و قفل الفلا و اشتره الشقه دى قصاد ماما ساره عشان صديقه مامتو من الطفوله و هيقدرو يونسو بعض و يخافو الزعل عن بعض
وقفل الفلا مش بعها عشان فيها ذكريات طفولته مع باباه و مامتو و ساره بما كانت بتروح عندهم زيارات قفلها لحد ما يتجوز هو و ساره زى ما بيحلم خوفو من انو يعترف ب حبه انو يجى اليوم و يبعد عنها او يخسرها
تفكيره دايما احنا اخوات اه قلبنا وجعنا من الفكره بس مع بعض بنتخانق و نتصالح و ودايما مع بعض
خايف لما اعرفها ونتجوز مع اقل مشكله نبعد وده الموت اهون من انها تبعد عنى انا مش بحبك ى ساره انا بتنفسك و فضل قاعد بتكلم مع نفسو و يفكر فيها لحد ما راح ف النوم
تانى يوم كان لازم ياخد قرار ف موضوع هو و ساره ف حب يتكلم معاها بس برضو لسه خايف بس قرر يجمد قلبو هو و ساره اكتر اتنين عارفين بعض و مستحيل اخليها لحد غيري و ممكن يتقدملها عريس وهى توافق انا ممكن اموت فيها لازم اعترف لازم اقول انى بحبها
هعزمها انهارده بعد الكليه عند البحر المكان المفضل لينا و اعترف بحبى ليها
راح عده عليها زى كل يوم و نزلو الكليه و ساره كانت صاحيه نشيطه اوى و خلصو الكليه و قالها
سليم. ساره ممكن نتمشا شويه ع البحر
ساره. خليها بكره ى سليم عاوزه اروح عشان ماما
سليم. عشان خاطري ى صرصور
ساره. برضو صرصور ى سليم
سليم. خلاص متزعليش يالا بقا
ساره. ماشي
سليم. يالا
ساره. بس مش هنتاخر
سليم ماشي
راحو و قعدو مع بعض شويه و سكتين
ساره. هنفضل سكتين كده
سليم. ساره انا عايز اقولك حاجه مهمه جدا
ساره. قول ى سليم
سليم. ساره انا...
ساره. انت اى ى سليم
سليم. انابحبك
ساره. انت قولت اى
تعليقات
إرسال تعليق