رواية مجنونة بيك الفصل السابع والعشرون والاخير 27 بقلم مريم نبيل
 |
| رواية مجنونة بيك الفصل السابع والعشرون والاخير 27 بقلم مريم نبيل |
رواية مجنونة بيك الفصل السابع والعشرون والاخير 27 بقلم مريم نبيل
بعد مرور ايام قرر الموظف الذهاب لشركة امجد
وعقب وصوله للشركة استأذن من السكرتيرة ودخل لمكتب مراد
الموظف: صباح الخير يا مراد بيه
مراد: صباح النور، حضرتك مين
الموظف: احمم انا صلاح موظف في شركة خالد عبد العزيز
مراد بتنهد: اممم خير
الموظف: انا كنت جاي وعايز اتكلم معاك في موضوع مهم جداً
مراد بسخرية: اااه طبعاً خالد باعتك تعمل عليا فيلم مش كدا
الموظف: ابداً والله هو لو يعرف اني هجيلك كان خلص عليا
مراد: امم موضوع ايه طيب او بخصوص ايه
الموظف بتوتر: اا...بخصوص امجد بيه الله يرحمه
هب مراد واقفا: بتقول مين، امجد
الموظف بتردد: اه
مراد: اقعد طيب وقولي انت عايز تقول ايه
جلس الموظف علب الكرسي المقابل لكرسي مراد
الموظف بخوف: احممم خالد بيه هو السبب في موت امجد بيه
مراد: وانت عرفت ازاي
الموظف: هقولك بس توعدني انك تحميني
مراد: اوعدك،،،اتكلم بقا
الموظف بخوف: خالد بيه هو اللي وصاني اقوم بالمهمة دي وقالي أاجر ناس تنفذ
قام مراد بغضب بالغ ولكم الموظف اسقطه بالكرسي: اه يابن الكلب ي حقير وبكل بجاحة جاي تقولي انك السبب في موته مش خايف لدفنك مكانك واطلعك من الشركة دي جثة
الموظف بألم: ااااه،،،والله يا مراد بيه انا ندمان علي اللي عملته دا هو كان مفهمني ان امجد دا انسان مؤذي واذاه كتير وفي حكم شغلي انا عبد المأمور
مراد بصوت جهوري: انت مجنووون عبد مأمور ايه وزفت ايه عبد المأمور تقتل روح بغير وجه حق ومن غير ما تعرفه تنفذ كدا،مفكرتش لو للحظة تدور من ورا الزفت بتاعك وتعرف الحقيقة بتموته وانت متعرفش عنه غير اسمه وكام كلمة كدب اتقالت عنه انت ايه ياااخي قلبك دا ايه الله يحرقكوا بجاز وسخ كلكوا
الموظف: والله انا ندمان وجيت لحضرتك اهو وعرفتك بالحقيقة كلها و....قاطعه مراد بغضب:مش مهم انا اللي اعرف المهم تقول الكلام دا في النيابة
الموظف بخوف: نيابة !!
مراد: اه نيابة امال عايز دم امجد يروح هدر!
الموظف بخوف: بس انا كدا هتحبس!
مراد: الحبس هيكون مخفف عشان اعترفت واوعدك اني هساعدك
صمت الموظف قليلاً وفكر فيما حدث بينه وبين خالد في اخر مقابلة
خالد: انا موافق...
بعد مرور ثلاثة ايام تم إلقاء القبض علي خالد والموظف صلاح والاشخاص الذين قاموا بالتنفيذ
***********
في شركة امجد ..
مراد وهو يتحدث في هاتفه: بجد....الحمدلله ربنا عادل في حكمه وميرضاش بالظلم ابداً، متشكر جدا لحضرتك علي الخبر الحلو دا مع الف سلامة يا فندم مع السلامة
قام بإغلاق هاتفه ثم اراح ظهره علي الكرسي قائلاً: نام وارتاح ف مكانك يا صاحبي ثم تساقطت الدموع من عينيه،،،بعد دقائق ليس بكثيرة قرر ان يذهب لمريم ليبلغها بهذه الاوضاع وعقبل وصوله للمنزل دق الجرس ففتحت له مي
مي: مراد انت جيت بدري ليه
مراد: هتعرفي دلوقتي،مريم فين
مي: جوه،فيه ايه طيب
مراد: فيه اخبار حلوة يا مي
مي: بجد، خير
مراد: خالد اتقبض عليه هو ورجالته اللي خططوا ونفذوا لعملية قتل امجد وبدأو تحقيق معاهم
مي بدهشة: بجد يا مراد
مراد: اه والله بجد
مي بحزن: الحمدلله دم امجد مراحش هدر
مراد: الحمدلله، انا داخل ابلغ مريم
دلف مراد الي غرفة مريم وجدها حاضنة صورة امجد وتبكي بقهرة والم،،بدا علي وجهه الحزن ثم اقترب منها وربت علي كتفها بهدوء
مراد: مريم
مريم بصوت خافت: ايه
مراد: حق امجد رجع
مسحت دموعها وانتبهت لحديثه: بتقول ايه
مراد: حق امجد جوزك رجع....خالد اتقبض عليه هو والرجالة اللي ساعدوه ف قتل امجد واتحجز علي شركته وكل رصيده اللي في البنوك وبدأو تحقيق معاهم
سقطت الدموع من عينها ثم قامت وامسكت بإبنتها الصغيرة مايا وحضنتها وهي تبكي ثم قالت
"قل للذي أذاك إن الله لا ينسي ولا تخفي عليه الخافيه"
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق