رواية نبضات القلب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دينا صابر
رواية نبضات القلب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دينا صابر |
رواية نبضات القلب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دينا صابر
وتين بصراخ : حاااااسب يا امييير
شاف من المرايه اللي جمبها واحد ماسك سكينه و بيرفعها عليه بحركه واحده بس شد السكينه منه و عوره بيهااا و وقع ع الارض امير قرب منها بسرعه و بدا يفكهاا
امير : متخافيش انا معاكي يا حبيبتي
وتين بعياط و بترتعش : اانا خايفه اوي يا امير
مسك وشها بين ايديه و بدا يهديها و بص ف عينيها
وتين بصيلي كدا متقلقيش , انتي معاياا متخافيش , اهدي
حضنهااا و لسه هيقومواا
_ بحب نا اللحظات الرومانسيه دي ,, لسه بدري هو انا ضايفتك لسه و بعدين انت واخدهااا و رايح بيهاا ع فين وتين مش هتخرج من هنااا
امير بعصبيه : هو انت انا اتوقعخاا من واحد ابوه تاجر مخدرات عايز اي من وتين
جاسم بغل : ما انا قلت لك وتين بتاعتي و حقيو انا اخدته
امير و هو بيضربه : حق مين يا ابن*** دا انا هطلع ** *
جاسم بشر و هو بيرد له الضربات : انا جايبك عشان تحضر فرحي عليها هنا قدام عينيك تشوفهاا و هي ف حضني و انا ببوسها و بدلعهااا و انت هنا بتتفرج و بس
امير و هو بيضربه بغل و شر و بيزعق جااامد : دا انت بتحلم فكر بس تلمش شعره واحده منهااا و انا انهيك
فجاءه جاسم طلع مطوه من جيبه و ضرب بطن امير
وتين بصراخ و بتعيط : امييييييير
……………………………………………………………
حياه : خلصت , انا بقاا مش هسامحك و مش عايزه اشوفك تاني و انو بالنسبه لي صفحه و اتقفلت
حسام : حيااه
حياه مقاطعه و هي بتاخد الشنطه و قايمه : سلاااام
و مشت و هي بتعيط و هو غمض عيونه بوجع
حياه ( متعيطيش يا حياه دا الصح هو ميستاهلش انك تزهلي عليه هو اهانك مينفعش يهينك و تسامحيه هو دا الصح )
حسام بتنهيده وهو بيركب عربيته ( كان نفسي تسامحيني و تصلحي مني كان نفسي اتغير ع ايدك كان نفسي تسامحيني بس خلاص هوقرر يعيش لنفسه
……………………………………………
الحرس دخلوا مسكوه جاامد و جاسم عمال يضحك
جاسم بشر و هو بيحضن وتين غصب عنها و هي منهاره من العيط بص ع امير و اتكلم : تحب اجيب لك فشار اصل هتشوف عرض حلو اوي الوقتي
امير حاول يتحرك معرفش بسبب الحرس اللي ماسكينه جامد , خلوه يقعد بركبته ع الارض عشان يشوف اللي بيحصل
امير بصراخ و هو بيشوف وتين اللي بتترمي ع السرير و هدومها بتتقطع لاااااااااااااا
……………………………………………………………
فاطمه و هي بتفوق حست ان حد حاضنها استغربت اي اللي حصل فتحت عينيها لقتها ف حضن فارس قامت بسرعه و بعدت عن حضنه و اتكلمت بصوت عالي
فاطمه : انت بتعمل اي هنا هو مش انا قلت لك متدخلش الاوضه دي و تطلقني
فارس بصوت نعسان : اي يا فاطمه ف اي و بتزعقي ليه
فاطمه برفعت حاجب : تقدر تفهمني يا استاذ انت بتعمل اي هنا
فارس و بدا يفوق : اه و قام من ع السرير و قرب منها و فاطمه ع طول بعدت فارس عقد حواجبه و ثبتهاا: اثبتي هناا كدا و حط ايده ع جبينهاا واتنهد براحه: الحمد لله الحراره نزلت
فاطمه باستغراب : حراره !!!
فارس : اه حرارتك كانت عاليه كنت هموت من القلق و الخضه عليكي انت طلعتي عيني امبارح خليتك تاخدي شاور و عملتلك شوربه خضار و اخدتي خافض و نمتي
فاطمه و هي مصدومه فارس كان قلقان عليها بجد : بطل تمثيل انا عمري ما هصدقك قال كنت قلقان غلياا انت كذاااب بره يلا اخرج بره اوضتي و ياريت تخرج بره حياتي
فارس بحده : فاطمه انا صبرت عليكي كتير و سكت لكلامك كتير بس كدا و كفايه انا مبكذبش عليكي و انا معترف اني خنتك بس دا قبل ما اتجوزك و كمان مقربتش منهااا والله ما قربت منهااا و بعدين اختك دي خبيثه و بني ادمه زباله و انا كنت غبي و ماشي ورا حبهااا زي الاهبل
فاطمه و هي بتحط ايديها ع ودانها مش عايزه تسمع : بطل بقاا مش عايزه اسمع اي حاجه بطل كفاايه انا تعبت من النفاق و الخداع و الكذب انا تعبت انت عمرك ما هتحس بيااا انت خنتني مع اختي يعني اقرب اتنين ليااا خانوني الاتنين اللي المفروض اتسند عليهم وقت ما اكون تعبانه و الجي لهم خانوني و كسروا ضهري انت و اختي زي بعض و انا قرفانه ابص ف وشك او وشهااا مش عايزه اشوفكوا او حتي اسمع صوتكوا اعتقني لوجهه الله ياخي
فارس و هو بيحضنهااا : مستحيل انا ندمت ع اي احساس حلو حسيته اتجاه غيرك و مصدقت عرفت الاتجاه الصح و عمري ما هسيبك
فاطمه و هي بتبعده و بتعيط : وانا هطلق يعني هطلق يا هخلعك مش هفضل معاك انا عمري ما كنت بالضعف دا حتي لو حبك نقطه ضعفي هخلع قلبي من مكانه و احط حجر و لا ان افضل معاك انا بكرهككككككككككك
بسرعه راحت ناحيه الدولاب و بدات تجمع هدومهااا ف الشنطه
فارس و هو بيشيل هدومها من الشنطه : بطلي جنان انتي هتروحي فين
فاطمه و هي بتشد الهدوم منه : ملكش دعو اروح ف المكان اللي اروح فيه انت ملكش دعوه بيه
فارس و بيشد دراعهااا : مش هطلقك يا فاطمه
فاطمه بوجع : هتطلقني يا فاارس هتطلقني او هخلعك مش هقعد مع واحد خااااين حتي لو خاني بمشاعره
و قفلت شنطتها و دخلت تغير هدومهاا و خرجت ع طول بره البيت
فارس و هو بيمسح ع شعره علامه ع ضيقه
( اي رايكوا ف الصباح الحلو دا حاجه كدا و لا ف الافلام هو ف دلع اكتر من كداا تصحي الصبح تلاقي مراتك ف وشك بتقول لك طلقني شوفتو الدلع عشان الرجاله اللي بتتحجج و تقول راتي مش بتدلعني تعال اتفرج ع الدلع بلاش حجج فارغه دلع دا و لا مش دلع
لا ف الاخر يطلعوا الستات نكديه نفسي افهم فين النكد داا ) احم نرجع للروايه
……………………………………………………………
حاول يقاوم و بيحاول يخرج من قبضتهم و ف نفس الوقت صراخ و عيط وتين اللي بتحاول تقاوم و تتفادي جاسم اللي بيحاول يغتصهااا بوحشيه بيكسره اكتر
وتين بصراااخ و عيط : لاااااا اميييير لااااااااا
غضبه زاد و عصبيته وصلت للقمه حرك رجله الشمال وقع الحارس و بسرعه ضرب الحارس التاني و ضربه و ضرب الاول و بسرعه قرب من جاسم و ضربه بكل غضب و عصبيه بيضرب فيه بكل وحشيه كان كل اللي قدام عينه شكل وتين و هي عماله تصرخ ضربه لحد ما اغمي عليه , بص ع وتين لقها عمال تعيط عيونه امتلت بالدموع , قرب منها بخوف و قلق و قلع الجاكت اللي كان لابسه و لابسهولها و قفل زارايره كلها يخبي هدومها المتقطعه اتنهد و اخدها ف حضنه نزلت دمعه من عيونه بسبب دموعها اللي بتكسره ل ميت حته
امير : اهدي يا حبيبتي انا اسف حقك عليااا متعيطيش انتي ف مان اهدي محدش يقدر يقرب منك طول ما انا عايش , مستحيل اخلي حد يلمسك دا انا اقتل اي حد يفكر مجرد تفكيل انه يلمسك .
اتفزعت اول ما سمعت صوت ضرب نار حوالين المكان
امير : متقلقيش يا حبيبتي دول البوليس بيقوموا بشغلهم انا اسف يا حبيبتي اني خليتك تعيشي الموقف دا و مقدرتش الحقك ف الاول
وتين و هي بتدخل ف حضنه اوي : انا خايفه اوي يا امير
انااا ك دنيااا و كاتبه المشهد احب اقول لوتين : ما خلاص بقاا يا ست وتين انتي لسه هتحضني الواد انقذك و الدنيا تمام و مشاعرنا كلنا اتحركت اتهدي بقااا
بس يلا نرجع تاني للمشهد
امير و هو بيهديها : اهدي يا توتا انا معاكي اهو متخافيش
وتين لسه جايه تتكلم قاطعهاا بوسته اللي كلها حب و قلق و شغف وتين تاهت ف بوسته متناسيه المكان و اللي حصل
قاطع بوساتهم و اللحظه الرومانسيه دي
(اهدوا والله ما انا المره دي دا البوليس اي انتوا بتبصولي كدا ليه
)
البوليس و هو داخل عليهم اخدو جاسم و كلبشوه
احمد : حمد الله ع السلامه يا مدام وتين
امير بغيره : الله يسلمك كلمني انا كل دا لحد ما جيت
احمد بهدوء : انت عارف التعليمات و الخطه ف متفتيش المهم انك قومت بالواجب و شلفط وش الراجل
امير بنرفزه : بستاهل المهم تروقه انت ف المكتب بقاا
احمد : متقلقش هعمل معاه الصح
امير : عارف و مسك و تين هنمشي احنااا هروح وتين و اجي اكمل اجراءت القضيه و تاخد اقوالي عارف سلام
اخد وتين اللي عماله تنتفض من الخوف و اليوم اللي عدت بيه
…………………………………
وعد و هي خارجه من عربيه ادهم جري اول ما شافت امير و وتين خارجين
وعد بلهفه و هي بتحضن وتين : توتا حبيبت قلبي كنت هموت من الرعب عليكي
وتين و هي بتعيط ف حضنهاا : خوفت اوي يا وعد
وعد و هي بتعيط هي كمان : و انا كمان خوفت اوي يا وتين
وتين بضحكه : انا اللي كنت مخطوفه ف من الطبيعي اخاف انتي بقاا خوفتي ليه ان شاء لله
وعد و هي بضحك هي كمان و بتمسح دموعها بكم قميصها زي اليال الصغيره : خوفت عليكي يا رخمه
وتين و هي بتحضنهاا : حياتي اللي بتخاف عليااا
امير برفعت حاجب : محدش يتقاله حياتي الا اانا يا هانم مفهووم
وعد بطريقه تسبيل : هييييييح الغيره و ما تفعل اوعدناااايارب
ادهم و هو كان متابع المشهد من اوله قرب من وتين و هو بيبعد وعد و اتكلم : ابعدي كدا خليني اطمن ع اختي و بعديني انتي محدش هيبصلك اصلااا عشان كدا محدش هيغير عليكي و حضن وتين : عامله اي حد جي جمبك
وتين و هي بتبص ع امير : لا محدش قدر اميري قطعهم كلهم
وعد : هييييح اوعدناا يارب
ادهم برفعت حاجب و هو بيبص ع وعد و بيشدها من قفاهااا
تعالي هنااا امشي قدامي خليني نمشي من المكان دااا
امير بضحكه : هيوعدك يا انسه وعد متقلقيش هو كلمني و هيتقدم قريب
ادهم باستغراب : مين دا اللي كلمك
امير بخبث : ملكش فيه يلا يا وتين
وتين بضحكه : يلا
ادهم و بيشد وعد : امشي يلااا و مالك اتكسفتي كدا ليه انتي عارفه اللي كلمه داا
وعد : هاا ده …ده …لا طبعاااا
ادهم بحده : اركبي يللا
وعد خضه : حاضر حااضر
…………………………………………
ساره بزعيق و بتصحي مصطفي : مصطفيييييي اصحي يا ابني كل دا نوووم عاااايزه اخرج
مصطفي و هو بيشد اللحاف تاني : هشش ساره لسه عايز اناام بعد نص ساعه صحيني
ساره بزن : انت بقالك 3 ساعات بتقول لي نفس الجمله
و كل ما اجي اصحيك تقول بعد نص ساعه اصحي بقاا انا زهقت و عايزه اخرج
مصطفي و هو بيشدهااا لحضنه : تعالي بس ف حضني بلا خروج بلا بتاع
ساره و هي بتبعد : لا انا عايزه اخرج
مصطفي و هو بيقوم : ساره حبيبتي احب اقول لك انتي زنانه اوي وسعي كدا يلا البسي لو خلصت و انتي لسه مجهزتيش و اخرتينا زي كل مره مش هخرجك سمعتي
ساره و هي بتتنطط من الفرحه : من عيوني هجهز ف ثانيه
مصطفي و هو داخل ياخد شاور : اه اه انا ععارف الثانيه بتاعتك دي بسنه
………………………………………………
سيف و هو راجع من الشغل و طلع الشقه قابله ع السلم علي جارهم استغفر ربنا
علي : ازي حضرتك يا استاذ سيف
سيف بخنقه : كويس و انت
علي : تمام و ازي المدام
سيف بغيظ : و انت ماالك
علي : احم انا بسال بس بحكم الجيره
سيف : لا متسالش و عن اذنك بقا عشان تعبان
وسابه و دخل اماا انسان غتت بشكل
هدي باستغراب : مالك يا سيف يا حبيبي بتكلم نفسك
سيف : لا بشتم الزفت علي
هدي بضحكه : انا مش فاهمه مدايقك……
سكتت اول ما لقت سيف بيبص لهاا بصه ناريه
سيف : ايوا كدا اضبطي
هدي و هي بتحط ايدهاا ع بوقهاا : اهو ساكته اهوو
سيف و هو بيضحك و بيحصنهااا و بغزل : ايوا كدا احبك و انتي بتسمعي الكلام وحشتيني
هدي بابتسامه : وانت كمان وحشتني
سيف بغمزه : طب ما تعالي اقول لك كلمه جواا
هدي بضحك : لا تعالي يلا نتغدااا انا جعانه
سيف : جعانه هو دا وقت اكل دا انتي فصيله
………………………………………………
نهي و هي قاعده ع السرير و ماسكه الموس و عماله تفتكر الاوقات اللي كانت عماله تحب مازن فيهاا و افتكرت يوم ما كان بيحاول يعتدي عليهاا و ايام ما كانت ف الملجااء و قد اي هي وحيده و محدش بيحس بيهاا و قلبها بيعاني لوحده اتنهدت و صرخت بوجع و غمضت عيونهااا بعد ما شافت الدم و هو مغرق ايديهاااا مستسلمه لمسيرهااا و لوجعهاا
غمضت عيونهاااا و هل هتستسلم للموت !!!!
تعليقات
إرسال تعليق