رواية عاشق السيوفي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شهد محمد
رواية عاشق السيوفي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شهد محمد |
رواية عاشق السيوفي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شهد محمد
في احد الكافيهات الهادئه تجلس سيده في منتصف الخمسينات بحجابها علي الموضه وبيدها مجله تقرأها"
فريده بابتسامه ضعيفه:
-ازيك عامله ايه
السيده:
-يااااه ليكي وحشه انا بخير يا حبيبتي انتي الي عامله ايه؟!
من زمان معرفتش عنك اي اخبار
فريده بأسي:
-والله غصب عني وسافرت علشان اهرب من كل حاجه وإجبار رافت بيه ليا اني اكمل اللعبه
السيده بعدم فهم:
-لعبه!!!! لعبه ايه الي تكمليها
أسندت فريده ظهرها علي الكرسي:
-اه لعبه،لعبه اني اسرب معلومات الصفقه لشركته ولعبه لما امثل علي مروان كذا سنه اني بحبه واخد جزء في الشركه واني افضل امثل امثل اني بحبه واتمني ليكم الخير،ده كلو علشان شركتنا الي تكون رقم واحد في شركات الاستيراد والتصدير
السيده في صدمه:
-يعني كل حاجه تمثيل حبك لمروان تمثيل خوفك تمثيل اومال ايه الحقيقي بقي لما كل حاجه تمثيل يا فريده الصياد
تجمعت في عيونها الدموع التي رفضت ظهورها:
-اقولك ايه الحقيقي،الحقيقي اني حبيته بجد في النهايه هربت وسبت البلد كلها علشان محدش يجبرني اكتر من كده اكمل تمثيل بس قررت بعد السنين دي كلها وانا بعيد أهلي وبلدي اني انزل اشوف ابني الي كبر بعيد عني حتي لو من بعيد
جميله بحزن:
-تعرفي يا فريده انا لو مش عارفه انك صادقه وشايفه وكنت شايفه حبك لابني في عيونك كنت عملت اي كنت قتلتك دلوقتي علي كل لحظه عيشتي ابني في اكتئاب وخنقه وكل حاجه ولا زين الي جاله القلب ولا الحاله النفسيه الي بتيجي ليه كل فتره بسببك
فريده بصدمه:
-بسببي؟!!!!
****************
"في احد المستشفيات الخاصة ترجل شاب في الثلاثينات من عمره بجانب سيده في أوائل الخمسينات"
اقتربت السيده من عنود بغضب ممزوج بخوف الام:
-انا لو بنتي حصلها حاجه بسببك وديني ما يكفيني عمرك اديني بقول
اقتربت نجوي بحزن بكرسيها المتحرك:
-انا مقدره خوفك علي بنتك بس والله عنود ما تقصد
السيده وقد ارتفع صوتها:
-انتي تخرسي خالص انتي وبنتك
اقترب الشاب لكي يهدئها:
-اهدي هتكون بخير وهترجع لينا احسن من الاول اهدي انتي بس
عنود بصدمه:
-انت؟!!!!!!
مروان في دهشه:
-الله هو انتي الي خبطيها؟!
انهارت عنود وبدأت بالبكاء:
-والله غصب عني كنت سايقه بسرعه انا لو اعرف كنت وقفت اكيد مش هكون السبب في موت حد تاني لا لا
كاد أن يقترب منها ولكن قاطعه خروج الطبيب من غرفه شريهان:
-المريضه بخير ده سبب صدمه بس من المنظر الي حصل مافيش اي حاجه كلو تمام وتقدروا تدخلوا تطمنوا عليها كمان
اقترب مروان بهدوء:
-عنود
رفعت عنود رأسها:
-صدقني مااقصد لو عايز تبلغ تمام موافقه ده حقك
ارتفع صوت مروان الي حدا ما:
-انتي هبله ولا مجنونه قومي يلا بسرعه
عنود باستغراب:
-اقوم ليه؟!!!!
مروان:
-نروح القسم ابلغ عنك
اجتمعت الدموع في عيون عنود ولكن رفضت سقوطها:
-بجد
ضحك مروان:
-يلا قومي بسرعه علشان نتطمن علي شاهي
"ترجل كلا من عنود ونجوي مع مروان الي غرفه شريهان"
***************
"بينما في أحد الكافيهات المشهوره وسط النيل"
أسند مراد ظهره ولعب في شعره:
-انا كنت هادئ جدا اصلا
عشق بعدم تصديق:
-والله انا أشك في حاجه زي كده ثم رفعت أصبعه نحوه انت كنت هادئ هش هش هششش
رفع مراد حاجبه فهي اول امراه تحدثه بهذه الطريقة:
-هو انا ناموسه ما لو اه قولي ليا ضروري
عشق وهي ترجع خصلات شعرها خلف أذنها:
-ليه عايز تعرف حاجه مهمه؟
مراد بغرور:
-ما لو اه علشان ثم قرصها في يدها
ارتفع صوت عنود:
-ااااااااه انت متخلف
ضغط مراد علي يدها بقوه:
-مين ده الي متخلف ثم كز علي أسنانه وحضرتكككك هتفضحينااا مش مخرج بنت اختي
بدأت عشق في البكاء:
-اسفه سيب ايدي يا مراد بتوجع
مراد بعصبية:
-متتاسفيش تاني وأمسحي دموع التماسيح دي لانها مش بتوجع
ضحكت عشق ضحكه استهزاء:
-ههه اه معلش، انا عايزه ميه
نادي مراد علي النادل:
-لو سمحت ازازه ميه ثم نظر إليها بسخريه اتفضلي اشربي وأمسحي دموعك وكلامي مش بيتكرر علفكرا
عشق وهي تجفف دموعها:
-معلش يا مراد بيه ويلا عايزه اروح
كور مراد قبضه يده بعصبية:
-طلباتك كترت مش حاسه كده!!
عشق:..............
مراد وقد شعر أن دموعها صادقه ثم اقترب منها وضمها الي صدره:
-انا اسف يا عشقي اسف والله انا مبستحملش حد يهيني بس خلاص اوعدك مش هزعق تاني ليكي يلا يا ستي اشتميني براحتك ثم قبل جبينها
عشق بابتسامه جميله تلقائيه:
-الايس كريم اتاخر قوي
ضحك مراد علي طفوليتها:
-زمانه جاي تلاقي الطريق زحمه وبعدين مش كان من شويه عايزه اروح عايزه ماما عايزه ماما
عشق:
-ماانت اتاسفت خلاص يبقي هسامحك ويلا شوف الايس كريم بدل ما اعيط
مراد وقد أمسك بيدها:
-هششش مافيش عياط تاني اتفقنا
أجابت عشق بالموافقه
-ديل يا مراد
ثم جاء النادل بالأيس كريم:
-اسف علي التأخير
عشق وهي تنظر للايس كريم بلهفه كالاطفال:
-ولا يهمك ولا يهمك
"مراد وهو يتابع برائتها ونسمات الهواء الذي تدابع شعرها وبشرتها"
تركت عشق المعلقه جانباً:
-مالك مبتاكلش ليه
امسك مراد المعلقه وبدأ في التناول:
-اهو هاكل كملي انتي بس
****************
"عند فريده وجميله"
جميله ببرود:
-ايوه بسببك كل شويه يسأل فين ماما ماما ماما
فريده:
-طب نفسي اشوفه ولو مره علشان خاطري
جميله بحنان:
-لسه بتحبيه؟!
ردت فريده بسرعه:
-انا بحبه بس ده انا نفسي المحه من بعيد
جميله:
-قصدي علي مروان ما اكيد زين بتحبيه حتي لو مش شوفتيه
فريده بدموع وصوت لا يسمعه الا جميله:
-ولو قولت اني لسه بحبه هتصدقي طيب؟
أمسكت جميله يد فريده بحب:
-من غير ما تقولي اه أو لا فالحب لسه في عيونك علي العموم هترجعي تعيشي معانا ومع الوقت هترجعوا عيله
فريده:
-بس
جميله بحنان:
-مافيش بس ثم قاطعها رنين هاتفها فكان المتصل مروان
مروان:
-الوو يا ماما احنا في المستشفي لأن شاهي كانت عامله حدثه بسيطه ودلوقتي الدكتور طمنا عليها وكلو تمام
وقفت جميله بخوف في تعتبر شاهي ابنتها بعد فقد ابنتها الوحيده:
-اسمها اي المستشفي دي طيب
مروان:
-********
فريده بخوف:
-في ايه حصل ؟!!
حملت جميله حقيبتها:
-يلا بينا هنروح لشاهي المستشفي
"ثم ترجلوا الي السياره"
***************
"في فيلا الخولي"
ادهم برومانسية:
-بعشق ضحكتك فوق ما تتخيلي
تورد خدي تيا بالحمره من الخجل:
-احم هشوفك امتي
ادهم بخبث:
-ماشي يا ستي توهي توهي وهتروحي مني فين يعني علي العموم انا عازم نفسي علي الغدي عندكم علشان عايز اتفق مع اهل الدار علي ميعاد الفرح
تيا بخجل:
-اهل الدار!! ههه وبعدين لسه بدري علي الفرح
ادهم:
-نعم يا اختي طب لي رايك الفرح الاسبوع الجاي يوم خطوبه عشق يلا بقي والحديت خولص
تيا بهدوء:
-طب علشان خاطري
صمت ادهم عده دقائق:
-طب علشان خاطرك بس يا جميل الفرح بعد بكره ههه اي رايك
تعليقات
إرسال تعليق