رواية الخديعة الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرا اسماعيل
رواية الخديعة الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرا اسماعيل |
رواية الخديعة الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرا اسماعيل
كان عبد الرحمن ينظر لها بضياع وقلق ، لتبادله النظرات
" مالك ؟
هتفت بها حلم
ليشير علي نفسه
" أنا اللي مالى ، أنت اللي مالك بتسالى وتقولى كلام عجيب ."
لترتبك قليلا
" أنا ! كنت بهزر .
لينظر لها بشك
" بتهزرى!
لتؤما له " اه بهزر ."
" الدكتور اللي بيجيب المهدئات مين ؟
هتف بها بجمود لتجيبه بطلاقه
" دكتور عبد العزيز ، اللي ودتنى عنده زمان ."
لينظر لها بشك لتنظر له بمرواغه
" قولت ادلع شوية ، واشوفك هتقلق عليا ولا لاء ."
" اقلق ! أنت بتختبرينى يا حلم ؟
لتنظر له بأعين دامعه
" لا والله ، بس ... اصل .... أنا ......
ليقاطعها بصرامه
" بتدلعى !
لتنظر ارضا خجلا
" اه ."
ليزفر بإرتياح أنها بخير ، وكانت تتدلال فقط .
" حلم ! أنا قلبي كان هيقف ياحلم ؟
لتنظر له بسعادة
" ليه قلبك هيقف ؟
ليغمض عينه بوجع
" السؤال دا إجابته السهل الممتنع .
" بس أنا عايزة اسمع اجابته ! صدقنى محتاجه اجابة السؤال ؟
هتفت بها بحماس وهى تضع يدها علي قلبه بهدوء
" ليه قلبك كان هيقف يا عبد الرحمن ؟ ."
لينظر لها ويضيع داخل مقلتيها
" علشان لتنظر له وتشجعه علي الحديث
" علشان بخاف عليكى .
لتبعد يدها وتعطى له ظهرها بغضب
" دى مش اجابة ؟
، ليمد يده ويسحبها نحوه لتبقي امامه مباشرة ويهتف بهدوء وعشق
" عايزة تعرفي ايه يا حلم ؟
لتنظر له بنظرات مهلكة لحصونه لتنهار جميعها
" الحقيقة ، عايزة الحقيقة يا عبد الرحمن ؟!
" بحبك .
هتف بها عبد الرحمن بعناء لكنه شعر أخيرا بسعادة لا توصف عندما هتف بها لتنظر له بسعادة غامرة وابتسامتها التى ترتسم علي شفتيها وطيف دموعها لتنظر له برجاء
قولها تانى
" بحبك يا حلم ، بحبك ، ليمد يده ويلامس وجنتيها بنعومه ، من اول دقيقة شفتك فيها ، وأنت بتعيطى ، قلبي كان بيقف لم اشوفك بتبكى ، ولا مجروحه ، كبرت وشفت بعينى لهفتك علي عمر ، سكت وانسحبت ، بس كل ليلة كنت بنام واقوم علي حلم واحد إنك معايا في حضنى ، تعبت من كتر ما أنا راسم أنى جامد ، وقوى أنا بعدك هلكنى وخوفك منى قتلينى ، بحبك يا حلم لو العالم كله شايف حبي جريمه يجوا يشيلوكى من قلبى ، يجوا يبعدوكى عن عقلي ، بحبك برغم دلالك ... بحبك وأنت بتوجعينى .... بحبك وأنت معذبانى ..... بحبك وأنت حلمى اللي عارف أنه لا يمكن يتحقق بس بحبك ، ترضيكى الإجابة دى يا حلم ."
لتنظر له بسعادة كبيرة ودموعها تنهمر علي وجنتيها بينما ابتسامتها ترتسم علي شفتيها . لتهتف بحزن علي وجعه
"مكذبتش عاليا لم قالت إنك أنت الحب اللي لو ملحقتوش ، هخسر كتير ."
ليقطب جبينه لتؤما له
" ايوة يوم الحادثه لم نزلت افتح النور ، كنت بفتح الباب علشان اخرج
" حلم !
لتنظر لها حلم وتشعر من صوتها بشئ غريب كأنها توصيها
" عبد الرحمن هو الحب اللي لو خسرتيه ، هتخسري يا حلم ، حاولى تكتشفيه لوحدك ، حاولى ."
لتؤما لها وتترجل .
لتنظر حلم لعبد الرحمن بدموع
" صحيح غلط بس ممكن .... صح ؟
لينظر لها بسعادة هى حقا تطلب فرصة ثانية
" ايوة طبعا ممكن ، أنا جنبك ومش هبعد .
لتمسك يده
" وأنا اوعدك هكتشفك وهنعوض بعض كل الوجع ."
ليضع جبهته علي جبهتها ويهمس بعشق
" اخيرا يا حلم ، أخيرا ."
" عايزة ابعد ، ابقي معاك وبس من فضلك ."
ليقطب جبينه
" ليه "
" علشان ابقي معاك ملكك ، افهمك ، أنا كأنى بتعرف عليك ، ارجوك وافق ."
ليؤما لها
" موافق يا حلم ، موافق ."
لتحضنه بقوة
" اوعى تبعد يا عبد الرحمن عنى ، اوعى ."
ليغمض عينه بسعادة
" أنا عشت عمرى اللى فات بحلم بس بربع اللي حصل ، اجى دلوقت وابعد تفتكرى هقدر ."
" ممكن طلب ؟
" طلباتك كترت ، بس احلمى احلامك مجابة
" قولها تانى ، نفسي اسمعها كتير ."
" بحبك يا حلم ..... بحبك...... بحبك ."
.........................
في الشركة
" غافر بيه أنا فاهم شغلى ، والمكان دا وصلت ليه بعد ما عمى الله يرحمه شاف أن استاهله ."
" وأنا بقول الثفقه دى هتغرقنا يا عمر ، ونستنا حلم هى تقرر ."
ليهتف بسخرية
" حلم من امتى تعرف الشغل دا ، ولا تعرف ازاى بيمشي .
" وأنا قولت اللي عندى ، يا عمر سلم الميزانيات ووقف المشروع لغاية ما حلم تقرر ، دى فلوسها هى وبس ."
ليخرج غافر ويترك عمر يجن مكانه ليدخل عليه باسم
" عمر ! مالك .؟
" والدك مصمم يهد المشروع اللي تعبت عليه شهور ، بيقول استنى راي حلم ."
باسم بهدوء
" يبقي نستنى حلم ، وهى هيكون ليها راي تانى يعنى ."
ليزفر بقلق
" بس العطله ، عارف ان حلم ملهاش رأي تانى ."
" مش خرجت روح البيت اتكلموا في الشغل ."
" خرجت !
هتف عمر مستغربا
" اه روحت المستشفي عرفت أنها خرجت مع عبد الرحمن ، هو معرفكش ."
ليبتسم عمر فأخيرا بدأ يتحرك عبد الرحمن بدون الرجوع اليه ، إذا هو صدق أنه لم يريد حلم ، وأصبحت الساحه خالية
" لا مقلش ، اكيد مشغول ، أنا هنزل تحب تيجى معايا ."
لينفي براسه
" لا هروح قبر عاليا وحشتنى "
ليضع يده علي كتفه
" ربنا يرحمها ."
لينظر له بحزن
" عارف ساعات بسمع صوتها جنبي ، بشوف ضحكتها ، هتجنن يا عمر ووكيل النيابة عايز يقيد القضية ضد مجهول ."
ليزفر عمر
" عرفت مش قضية عاليا وعمى عامر كمان ، لا في دليل ولا شهود ولا حد بنشك فيه ."
" الله يرحمهم ."
ويترجلوا سويا باسم الي قبر عاليا وهو لمنزلهم ، ليري حلم بسيارة عبد الرحمن ليقطب جبينه ، ويظل داخل السيارة ، ليري عبد الرحمن يخرج من البوابة ويحمل حقبية كبيرة ، وهى تنظر له بسعادة لينطلق بسيارته ليسعد عمر كثيرا بسبب ما حدث ، ويترجل هو من سيارته .
...................
في البلدة عند عبد الرحمن
يترجل من السيارة ، وهو يهتف بعدم فهم
" ليه جينا هنا ، أنا مش فاهم ؟
لتنظر له بسعادة
" عبد الرحمن لم جينا هنا من فترة ، كنت بتتعذب وأنا قررت أن كل عذاب ووجع شفته بسببى همحيه ."
لينظر لها بسعادة
" أنت بجد ، ولا هيطلع حلم ؟
لتبتسم
" لا أنا بس اللى حلم ، وأنت حققته يلا احسن ميته من التعب وعايزة انام ، علشان من بكرة نقضي الإجازة سوا."
ليدخلوا داخل منزلهم القديم ، ليتذكر كيف من بضعه شهور كانت هى كالغريبة أما الآن فهى بجانبه .
...........................
في فيلا نهال
ترى والدها يدخل عليها وهو معه بنت بملابس عاريه ، وتتزين بأدوات تجميل قوية ، من الوهله الاولى تعلم انها ، فتاه ليل
" بابا ايه دى ؟ وبتعمل ايه هنا ؟
ليشير لها والدها بالصمت ويرحل مع فتاه الليل ، لتجلس مكانها وتدمع عينها ، وتتذكر كيف ماتت والدتها عندما رأت زوجها يخونها ، هو بالنهار رجل اعمال قوى ومتزن ، اما بالليل فهو شخص اخر ، كما كانت تعانى منه من قسوة ... إهانه ..... وضرب لتذهب لغرفتها وهى تمر امام غرفه ابيها وتستمع اصوات غريبة مشمئزة ، لتدخل غرفتها وتحمد ربها أنها صممت غرفتها وان تكون عازلة للصوت لا تسمع شيئا من الخارج ، لتمسك هاتفها وتتصل بعمر ..
" أنت لسه صاحيه ؟
لتجيبه بنبره حاولت أن تجعلها هادئة
" أنت كمان لسه صاحى ؟
ليتمدد علي السرير
" كنت بطمن علي عبد الرحمن ، سافر هو حلم ، وبطمن أنه وصل ."
لتقطب جبينها
" عبد الرحمن وحلم ؟! سافروا فين ؟
" اللي فهمته أنه اعترف بحبه ليها ، وهى طلبت تتعرف وتكتشف مين هو عبد الرحمن ، وسافروا !
لتجيب بسعادة
" والله انبسطت جدا ."
" أول ما يرجع هتبقي بقت مش محتاجه منى حاجة ، هاجى اتقدم ليك علي طول ."
كانت تسمعه وهى صامته
" نهال ؟! أنت معايا ولا قفلتى ؟
" معاك سرحت شوية بس ، يا ريت يا عمر ، أنا نفسي قوى نتجوز قوى ."
" المهم والدك أنا قلقان ليرفضنى .
لتنظر لباب الغرفه بوجع
" لا متخافش ، أنا هعرف ازاى اقنعه ، بنته بقي وعارفه كل مداخله."
' طيب طمنتينى ، يلا تصبحى علي خير ، اشوفك بكرة ."
لتغلق الهاتف وتهتف بعشق
" عمر بحبك ."
ليبتسم
" وأنا كمان يا نهال بحبك ."
.......................
في صباح اليوم التالى
كانت حلم جالسه تتابع عبد الرحمن وهو يعد الافطار ، وتنظر له بسعادة
" اه اضحكى أنت كدبتى عليا ، قولت طالما بتعمل كيك تبقي شاطرة تطلعى الكيك بس اللي بتعرفي تعمليه ."
لتقطب جبينها
" أنت دوقت الكيك بتاعى قبل كدا .
ليترك السكين ومن يده وينظر لها
" اه ايه نسيتى ؟
لتنفي له
" لا منستش افتكرت ، بس كانت حلوة تنكر ."
" طبعا حلوة مش من ايدك .
ليضع امامها اقراص الدواء
" يلا خدى الدوا ، وأنا هحط الفطار .
لتمتثل لطلبه وتأخذ علاجها ، وتتناول معه الأفطار ، وهى في قمه سعادتها ، لتخرج معه للأراضي الزراعية ، وتنظر حولها لترى عالم جديد عليها .
" المكان حلو قوى يا عبد الرحمن ."
" ولسه شوية واخدك ونلف علي الناس ، وناخد من كل رجل قبيله ويقهقه
" يعنى ايه ؟! هتفت بعدم فهم
" بصي شوية ميعاد الغدا ، الناس هنا في الأرض غداهم عيش وجبنه وطماطم إنما ايه طعمهم ولا احسن غدا في افخم مطاعم في القاهرة ."
لتنظر له بحماس
" موافقه طبعا ، مع أن اكيد هيطلع طعمهم عادى ."
لينظر لها بمكر
" تراهنى ؟
" ارهنك علي ايه ؟
" لو الاكل عجبك ، تعمليلى كيك الشيكولاته تانى ."
" موافقه بس لو الاكل معجبنيش ، اطلب منك تحكيلى حواديت لغاية ما انام ."
" موافق ، يلا بينا ."
وبالفعل بعد مده كانت التهمت كل الطعام
" كدا بقي أنا عايز كيك الشيكولاته ، شفتى طلبتها ليه ، علشان كنت متاكد هتاكلى الاكل ، وأنا افضل جعان .
لتنظر له بحب
" عبد الرحمن !
" عيون عبد الرحمن ؟؟
هو ليه الواحد بيشوف الحقيقة متأخر ، ليه اوجعك واتوجع ، ليه؟
ليمسك يدها ويقبلها
" علشان لم نقعد القاعدة دى ، علشان النظرة في عينك دلوقت قمة سعادتى ، علشان الوجع كله راح بنظرة ، كفاية اسمى وأنت بتنطقيه ، بيتقلنى لدنيا تانية ، كأنى لا شفت وجع ولا قهر ولا كسره .
لتبكى وتقبل يده
" أنا اسفه ، يا ريتنى فهمت من زمان ، يمكن مكنش حصل كل دا ."
"المهم إنك فوقتى ، وبقيتى جنبي مش عايز حاجة تانى ."
" يلا نروح .
هتف بها ةعبد الرحمن ، لتنفي برأسها
" لا ، النهاردة القمر هيبقي بدر ، عايزة اشوف القمر في السما ."
بس أنت قمرى اللي علي الأرض ."
لتضع رأسها علي كتفه
" وأنت القمر اللي استيته ينور سمايا ، ونور سمايا اخيرا ."
" عبد الرحمن ، أنا حاسه ان بحبك ."
ليمسك يدها ويجعلها وتنظر له
" قولتى ايه ؟
لتخجل كأنها أول مرة تلفظها ، نعم هى لفظتها كثيرا قبل ذلك لكن هذه المرة مختلفه تمام
" بحبك .
" يااااااااااااااااااه ، أخيرا يا حلم ، أخيرا .
لتنظر له بسعادة
" ماما دايما تقول ، الحاجة تيجى ةمتاخر احسن من أنها متجيش خالص ."
ليقبل يدها
" صح ، ودلوقت ليها الف معنى ومعنى ."
ليسطع القمر في السماء اخيرا ، بينما هى تنظر داخل مقليته
" أنا شايفه نفسي جوا عينك ، احساس حلو قوى ."
ليهتف برومانسية
" أنت مش جوا عينى ، أنت في قلبي ، أنت الدم واللي بيجرى جوا جسمى يا حلم ."
ليقترب منها اكثر واكثر لتشعر أنه سيفعلها لتتهرب منه
" أنت مش جعان ة، يلا علشان اعملك والكيك ."
ليتفهم موقفها
" يلا ، مع أن بعد بحبك دى شبعت لسنه قدام .،"
.....
بعد مده كانت تنتظر الكيك أمام الفرن ليحتضنها
" عارفه أن أنا الوحيد في اخواتى بحبها ."
لتؤما له
" عارفه ، عاليا الله يرحمها كانت بتحب ةكيك البرتقال ، وعمر مش بيحب الكيك اصلا ."
لتعض علي شفتيها فهى جرحته دون قصد
" عبد الرحمن ، هو أنا وحشه ."
لينظر لها مستنكرا
" ليه بتقولى كدا ؟
لتنظر ارضا قليلا لتنظر له بحماس
" أنا عايزة عمر يطلقنى رسمى ، أنا مش وحشه ولا خاينه ."
لينظر لها اللعنه كيف نسي أن يخبرها بذلك ، ليمسك يدها
" أنت مش خاينه ، هو في حاجة كان المفروض اقولك عليها بس من فرحتى مش مركز ."
لتقطب جبينها
" حاجة ايه ؟
" عمر اصلا
ويقاطعه رنين الهاتف ليري أنه دكتور مايكل
لتؤما له أن يجيب ، وبعد برهه عاد مكفهر الوجه
" مالك ، ؟ قالك ايه ضايقك ؟
" طلب اسافر لندن في اقرب وقت ، الحالة واللي خدت العينه بقت صعبه التعامل ، والحالة اللي كانت بدأت ةتتعافي ، ظهر عليها اعراض شبه فقدان الذاكرة ، عقلها واقف عند توقيت وتاريخ محدد ."
" يا خبر ، وهتسافر!
ليؤما لها بآسف
" لازم دى ارواح ، متعلقه في رقبتى .
لتؤما له
" عندك حق ، يلا بينا نرجع القاهرة علشان تلحق تستعد."
ليمسك يدها
" حلم وعد هرجع يوم عيد ميلادك ."
لتنظر له بسعادة وتصميم علي شئ ما
" وأنا هستناك في المطار ، ومعايا هديه حلوة لينا احنا الاتنين ." لتساله
" هو أنت بقي فاكر عيد ميلادى امتى ؟
" طبعاً بعد اربع ايام ."
لتزفر بإرتياح فهى كانت نسيت هذا اليوم .
..........................
بالفعل عادوا القاهرة ليوصلها الي المنزل أولا
كانت في السيارة لا تقوى علي تركه ، بينما هو الآخر كذلك
" هتوحشنى خلص شغل علي طول وارجع ."
ليلامس وجنتها
" أنت اللي هتوحشينى اكتر ، حتى لو مخلص الشغل ، وعدى وعد ."
لتحضنه بشده ليشعر بشئ غريب لكن لا يبالى وينظر لها بعشق
" بحبك يا حلم ، اياك تنسي دا "
" عمرى ما هنسي ، بحبك ، وعايزاك ترجع علي طول ."
" ماما هتجيلك عرفتها أن سافرت علشان شغل كام يوم ."
لتؤمى له وتجبر نفسها علي الرحيل لتترجل من السيارة ، ويشعر هو كأنه لن يراها ثانيه ليلوم نفسه فهو بات يعشق الحزن ، فهى تحبه وتنتظره ، لينطلق بسيارته لتدخل المنزل ، وترى صورة ابيها وتنظر لها
" أنا خايفه قوى من اللي جاى ، كان نفسي تفضل جنبي ."
ليترجل باسم السلم ويراها
" حمد لله على السلامه ، ايه كل دا يا بنتى ، أنا قولت هتقعدوا شهر ، مش يومين .،ر
لترفع كتفها
" جاله شغل ، اضطر يسافر لندن ."
لتنظر له بقلق ليشك أنها تريد الحديث
" أنا ممكن اسمعك علي فكرة ."
" أنا في حاجة طلباها منك ممكن ؟
لينظر لها بهدوء
" خير يا حلم ؟
لتنظر له بإرتباك
" عايزاك تروح لعمر؟
ليقطب جبينه
" عمر ؟! ليه
" عايزاه يطلقنى رسمى ."
ليجلس ومكانه
" وليه متروحيش أنت ، الاحسن انكم تتواجه ."
لتنظر حولها بقلق
" شايف كدا "
ليؤكد لها
" بصراحه اه يا حلم ، اتكلموا ومين عارف يمكن المشكلة تتحل"
لتنفي بفزع
" لا أنا مش عايزاه تتحل ، أنا عايزة أطلق فعلا ، أنا اتاكدت أن أنا وهو عمرنا مكنا هنبقي ازواج ناجحين .،"
لينظر لها بمرواغه
" اكتشفتى حب عبد الرحمن صح ؟
لتؤما له بسعادة
" اه ، بصراحه كنت غبيه وعامية واخيرا فتحت ."
" يبقي الصراحه يا حلم ، صرحيه واطلبي الطلاق ."
لتنظر له بإصرار
" صح بكرة هروح ليه الشركة واطلب منه الطلاق ."
لينظر لها باسم بخبث وهو يحرك رأسه يميناً ويسارا ويهمس
" بدأت اللعبه !
........................
تعليقات
إرسال تعليق