رواية عاشق لتمردها الفصل الثالث عشر 13 بقلم نرمين قدري
رواية عاشق لتمردها الفصل الثالث عشر 13 بقلم نرمين قدري |
رواية عاشق لتمردها الفصل الثالث عشر 13 بقلم نرمين قدري
شد يديها الي أعلي بيعدها اكثر عن جسدها ،، متجاهلا احتجاجها .
قال ادم : وليه عاوزاني اصدق كل حاجة تقوليها ، ما انتي وافقتي علي الحل اللي اقترحتو عليكي وبعدين سبتيني وهربتي .
كانت عينها تدمعان من الالم الذي سببه لها جسديا و عاطفيا
قالت الين :انا سبتك علشان كنت مع. وحده تانية واحده في حضنك وعمال تطبطب عليها .. اوعي تنكر .
انت عمرك ما حبتني . بس بتحبها هي اعترف يلا اعترف
صر على أسنانه بشده وقال ساخرا:
انا حعترف بحاجة واحده بس:::اني عاوزك انتي دلوقتي وده اللي جابني ليكي دلوقتي .
استعحبت الين من جراءته الزايده وقالت له::لا لا مينفعش خالص .
نظر لها ادم باستغراب وقال: هو اية اللي مينفعش انتي ناسية أن حضرتك مراتي وده حقي انا مش بستءذنك ولا باخد موافقتك انا بطلب حقي منك .
هز راسة بعنف وغيظ ثم تركها ..فأحست بفراغ وخيبة امل كانت ابتسامته تقول إنه يعرف ما تحس بيه . وأنه يتلذذ بمراقبتها .
التقط المجلة من علي الارض وعاد إلى الجلوس يقرأها وكأنه صرف نظر عنها .فأخذ عقلها بتسأل في حيرة وقالت في نفسها :,. ياربي ايه الوقعة المهببه دي انا حعمل ايه دلوقتي شكلو مش ناوي يمشي
بعد فترة وجيزة اخفض المجلة و أشار إلي التلفزيون وقال :, فيلم ايه اللي شغال ده
قالت ،.:معرفش
ردها جعله يبتسم فقد كشف عن حالتها الذهنية المشتته ثم وقف و نظر للمطبخ و غرفة النوم و لم يقل شيء
ثم استدار لها وقال :اظن معندكيش مانع لو قفلت التلفزيون . ثم قال مستفسرا. مبتحبيش الموسيقي ثم تابع تجواله
فقالت الين :ايوا بحب الموسيقى طبعا
قال ادم : طايب فين جهاز التسجيل خلينا نسمع حاجة هادية علشان نهدا شوية
ضحكت الين بشده وقالت :,للاسف معنديش لانه من الكماليات. وانا دلوقتي مقدرش اشتري غير الضروريات بس كان ممكن اشتري اي جهاز رخيص بس انا بعشق موسيقي وداني مرهفة الاحساس مقدرش ابوظهم باي جهاز .
انزعجها جعله يبتسم وقال :,خلاص يبقي تيجي أي وقت في بيتي و تسمعي موسيقى زي ما انتي عاوزة انا طبعا عندي جهاز من اغلي الماركات
قالت بتعجب !! بيت ايه
قالها : شقتي حضرتك اللي المفروض كنا حنتجوز فيها
قالت :مكنتش اعرف ان انت عندك شقة هنا انا كنت فاكرة أننا كنا حنقعد في مزرعة
قال: اولا أنتي مسءلتنيش علشان كده مقلتلكيش غير كده مزرع. ايه اللي حنقعد فيها وبعدين يعني والشغل كنا حتنزل شغلنا ازاي يا ام العريف
ضغطت على شفتها السفلي مما زاد توتره .
ردت عابسة :ادم انا عاوز انام في عندك مشكلة
قال :لا روحي نامي وانا حقفل ورايا الباب وانا ماشي
قالت بعنف.: لا لا مينفعش تقعد اتفضل بقي روح،،،.. أو حصوت والم الجيران عليك
عقد زراعية ووضع ساق فوق ساق. وقال : ايه مستنية ايو مصوتيش ليه اعمليها كده .وانا حقولهم مراتي و عصيانه عليا .
قالت الين بغضب اوووووووووووف و ذهبت الي غرفت النوم وصفقات الباب بقوة وراءه
خلعت ملابسها بسرع ، ارتدت ثياب النوم و الروب . وخرجت الي الحمام . ولكنها تجمدت مكانها فغرفه الجلوس فارغه .لقد رحل ادم .
اضجعت في الفراش على ظهرها ، متوتره تعيسة فلن يعود ادم ، لا الان ولا فيما بعد لقد أوضحت له ألم توضح له أن كل شيء انتهي ...لقد عليها النعاس اخيرا .. وقد حدث أن استيقظت مذعورة تنظر إلي ساعتها فإذا بها لم تنم أكثر من نصف ساعة .
دفعها صوت ما الي الجلوس شادة الغطاء حول جسمها : هناك من يتجول في شقتها , و يضيء الانوار ، ويفتح حنفيات المغطس
فتحت الباب فشاهدت حقيبة صغيرة علي الارض فعادت بصوت منخفض : ادم ، ادم ؟,انت برا
رد ادم :, مين غيري حيكون برا الا لو يوسف معاه مفتاح الشقة
بس انت دخلت ازي وانت مش معاك مفتاح الشقه
قال ادم : انا اصلا مقفلتش الباب ورايا انا رحت اجيب شنطة من عربية
قالت الين :بس انت رجعت ليه
خرج من الحمام يلف منشفه حول جسده ويسند ذراعة الي الحائط ناظرا إليها بإمعان
قال ادم :,,متهيقلي انا قولتك انا جيت ليه تبقي عبيطة لو صدقتي اني ممكن امشي من غير ما اخد اللي جيت علشانه .
قالت الين بذعر .. لا لا مش حسيبك تعمل حاجة
جرت الي غرفتها ثم نظرت حولها بحثا عن أي شيء تضعة في طريقه حتي لا يصل لها ..كرسي سيدفعة بسهولة !,أصغت ولكنها لم تسمع صوتا لم يلحق بيها ، انتظرت قليلا ثم تنهدت وصاحت :,
نام علي كنبه برا عندك بطانيه في دولاب برا
لم تسمع ردا... ربما جانبه المتعقل فاز اخيرا...ولن بفرض نفسه عليها
صعدت الي سرير ثم جذبت الغطاء حتي أذنيها بطريقة طفوليه وبقيت هكذا حتي بدأت اعصابها تسترخي الي أن خاض النوم معركة مع تفكيرها فاز فيها النوم اخيرا
شاهدت في منامها أن ادم معها, يهمس لها أنه يحبها ولا يحب أحدا سواها وان النساء الأخريات مفروضين عليه فسالتة متمتة :,
حتي ماجي ؟
ثم تلاشي الحلم من أمامها فاسيقظت باكية من فرط سعادتها ولكنها لم تجد الدموع في عينيها و الاسواء أنها لم تجد ادم في فراش..
ثم أحست أن الغطاء ينشال عنها وان شخصا يدرها لتواجه فسألته والنعاس يتملكها :ادم مش قلتلك نام برا علي الكنبه ،
ادم:وانا قلت اني عاوزك
الين : افتكرتك راجل مؤدب مبتفرضش نفسك علي ست
ادام :انا فعلا مؤدب بس انتي مش اي ست انتي اللي انا عاوزها معايا في حضني وانحني عليها ببطء يعانقها برقه كادت تذيب عظامها
قالت الين بنشوة :: ا ا ه ادم
ولكنها وجدت يدها تتمسكان بيه بشده حاولت أن تمنع نفسها عنه ولكنها لم تقدر كأنها مغيبة
قال لها بصوت أجش :,
ها يا حببتي فاكرة اتفقنا . أن كل واحد حيتمتع بلتاني من غير من نظهر الحب فاهمة ،،؟واننا حنعيش من غير عاطفة
ويلا بقي رخي جسمك خالص وسبيلي نفسك علشان انا عاوز استمتع معاكي انهاردة من غير اي قيود وتعملي حسابك ادخل علي انهارده يعني حتبقي مراتي رسمي فهماني يالين انا صرحتك علشان منتعبش بعض وجيران تسمع بينا !انا مش حمشي في لما تكوني مراتي فيا ريت نقصر المسافة ويلا .
ابتسم لها ، وعيناه تتجولان علي جسدها بشهوة و متعه
اعجبت الين !من صراحته وكادت أن تعترض علي كلامة وأسلوبه :
أوقفها بأنها ضغط عليها بشفافية اوقف الكلام علي شفاهها و بداء يقبلها بشغف حتي أنها طلبت الهواء
نزل علي عنقها يقبلها ويضع عليهم سك ملكيته لها ثم بداء يتحسس جسدها وبداء أن ينزع الروب من عليها ثم بداء يفتح لها زراير ملابسها و هي تكادو تنصهر بين يدين خبير وما أن انزع ملابسها عنا حتي أنه لم يتمكن من السيطرة علي نفسة وغرقا في نار اللهيب إلي أن سمع صوت شهقتها .بالالم . قال لها برقة زايده :,
وجعت يا الين معلش يا حبتتي الف مبروووك انتي كده بقيتي مراتي و بداء يكمل ما بدءة وهي مستمتعة حتي يزغ الفجر فنظرت إلي وجه المفعم الرضي أنه وضع سك ملكيته نظر إليها , احمر وجهها من الخجل
يتبع......
تعليقات
إرسال تعليق