القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مجنونة بيك الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم نبيل

  رواية مجنونة بيك الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم نبيل

 رواية مجنونة بيك الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم نبيل

 رواية مجنونة بيك الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم نبيل

مراد: ايه يا عم ماكلش يعني

ضحكت مي بشدة: دي نفس معاناتي انا ومريم علي فكره تبقي بتاكل قبل المحاضرة وتعطلنا...مفجوعة اووي

مريم بخجل: اخص عليكي يا مي انا مفجوعة

امجد: لا طبعاً اكيد متقصدش

مريم: لا يا امجد دي رخمة اوي ودايما بتهزقني

سها بخبث: وايه يعني مش صاحبتك

مي: دي حبيبتي يا جماعة مقدرش استغني عنها والله

مراد بضحك: ايوة كدا اعدلي لاحسن الدنيا تقوم متقعدش تاني

مريم بضحك: هي كدا تشتمني وتهزقني وبعدين تقول مقدرش استغني عنك، حالة استثنائية غريبة

سها بضيق: طب مش يلا بقا عشان تعبت من الوقفة وعايزة اروح

شعر امجد بضيقتها من حديثه مع مريم فقال بجدية: ماشي يلا

وصلت مريم الي منزلها فدقت جرس المنزل معلنا وصولها

بهيرة: ايوة حاضر وقامت بفتح الباب

مريم: ايه يا ماما كل دا عشان تفتحي

بهيرة: معلش يا بنتي اصل كنت في المطبخ

مريم: ولا يهمك يست الكل، بابا فين

بهيرة: في اوضته ادخليله

مريم: حاضر ..

دلفت مريم الي غرفة والدها

مريم: ازيك يا بابا

إبراهيم: الحمدلله يابنتي كويس انتي عاملة ايه وايه اخبارك في الدراسة

مريم: الحمدلله ماشي الحال

إبراهيم: متزعليش مني يابنتي لو كنت زعلتك حقك عليا انا ماكنتش قاصد امد يدي عليكي بس انتي عصبتيني

مريم بحب: مقدرش ازعل منك يا بابا وانا فعلا اتعديت حدودي انا اللي اسفه مش انت

جذبها إبراهيم إليه وقبلها في جبينها وحضنها قائلاً: ربنا ميحرمنيش منك يا بنتي

مريم: ولا منك يا بابا ياارب

*******

جالس شاردا في غرفته وحيدآ وعقله لم يهدأ ابدآ، يفكر في تلك الفراشة التي مرت من جانبه فغيرت مجري حياته .. ظل مترددا لفترة ثم قام وامسك بهاتفه

امجد: ايوه يا مراد ازيك

مراد: اهلاً يا امجد اخبارك ايه

امجد: الحمدلله كويس، بقولك يا مراد

مراد: قول

امجد: انا حاسس بإحساس غريب مش عارف مالي

مراد: ازاي مش فاهم، حاسس بإي يعني

امجد: مريم يا مراد مريم

مراد: مريم مين، زميلتنا

امجد: اه، من وقت ما اتعرفت عليها وانا عمال افكر فيها ومش ناسيها ابدا وحاسس انها مستحوذة علي تفكيري كله يا مراد ليه كدا

مراد بضحك: الله الله ياخويا هي السنارة غمزت ولا ايه، حبيتها م ورايا ياولا

امجد: وقعت ومحدش سما عليا يا مراد والله

مراد: طب وهتعمل ايه

امجد: مش عارف انا كلمتك عشان محتار

مراد: اممم طب اقولك انا، كلمها في التليفون وعرفها إنك حبيتها وكدا

امجد: ازاي انا مش معايا رقمها

مراد: بسيطة يا سيدي اجبلك رقمها من سها ..
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث عشر  : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات