رواية عشاق الصعيد الفصل السابع 7 بقلم اية الابشيهي
رواية عشاق الصعيد الفصل السابع 7 بقلم اية الابشيهي |
رواية عشاق الصعيد الفصل السابع 7 بقلم اية الابشيهي
بمحافظة سوهاج
مر أسبوع بخير على العائلتين
بمساء يوم الثلاثاء بمنزل عزت القناوي
كان الجميع يعمل على قدم وساق لتجهيز المنزل وإقامة الولائم لزفاف أولاد القناوي
بالمندرة كان يجلس عزت القناوي بهيبته المعتادة في انتظار فهد الذي دلف عليه بهدوء
فهد: -خير يا ابوي!؟
عزت: -أخوك فين يا فهد.... لساته لحد دلوچت معاودش من مصر
فهد: -كلمته الصبح يا ابوي وچال هياچي بكرا هو وزهور بت عمي ان شاءالله
عزت(بتذكر): -وااه يا فهد فكرتني صوح
فهد: -فكرتك بإي يا ابوي!!
عزت: -زهور بت عمك... لازم تتچوز اخوك
فهد: -انت بتچول اي يا ابوي..... يحيي بيتعامل مع زهور على إنها خيته اللي الصغيرة زي إكديه وهيا برضك بتعملنا كدا
عزت: -عارف يا ولدي.... بس چولي اعمل اي عاد.... مرت عمك چايدة الدوار نار وكره هيا وعمتك.... ولو يحيي ماتچوزش من بتها الچيامة هتقوم
فهد: -حضرتك أول مرة تفكر إكديه.... دايما بتحط مصلحة وسعادة ولاد القناوي الأول ومايهمكش الكلام واصل
عزت: -طب چولي يا ولدي العمل اي..... مرت عمك عچربة وبيني وبينك انا چلچان على ليل وفرح منيها دي قرصتها والقبر
فهد: -ماتچلچش يا ابوي مش هتقدر تلمس منيهم شعره..... وانت شوفت بنفسك عمر وقف چصدها ازاي عشان فرح
عزت: -ربنا يهديها...... ااه صحيح چولي حد شاف رحيق منهم؟؟
فهد (بضحك): -ههههههه لا يا ابوي ماتچلچش ليل مخبياها في أوضيتها ومابتخرجهاش واصل
عزت: -اعمل معروف يا ولدي اوع حد يشوفها لچتلوها..... انت ماتعرفش عمتك ومرت عمك بيكرهوا نبيلة چد ايه...... الله يسامحها ويبعدها عننا
فهد: -يارب يبعدها عننا..... مع اني حاسس إنها هتاچي چريب عشان رحيق
عزت: -ملهاش حاچة حِدانا ورحيق بتي من وچت ماخطت للبيت ديه..... يالا چوم انت وشوف التچهيزات
فهد: -حاضر...... (دنا على يده وقبلها) عن إذنك يا ابوي
*___________*
بغرفة خيري القناوي
خيري (بهدوء وهو يجلس على الأريكة): -چهزتوا كُل جاچة لبكرا يا هنية
هنية (بغيظ): -حاچة اي اللي عاوزني أجهزها
خيري: -الوكل يا هنية نسيتي اياك
هنية: -وكل!!.... هو حد ليه نفس ياكل بالچوازة المهببة دي
خيري: -اتمسي وچولي يا مسا يا هنية وخلي الموضوع يعدى على خير
هنية: -هو ايه اللي يعدى على خير!؟..... دا انا هطربچ الفرح على بت الدالي وعلى اللي چبوها
خيري: -اتحشم يا وليه وصوتك ميعلاش وانتِ بتتحدتي معايا وإلا وربي لاربيكي وانتِ خابرة زين
هنية: -والله عال يا خيري عاوز تربيني.... چالولك عليا ناقصة رباية..... چول اللي اتچوله كلامك ماهيمشيش عليا واصل يا
لم تكمل جملتها حتي جذبها من شعرها: -دا يمشى عليكي وعلى اللي خلفوكِ كمان..... انا ساكتلك من زمان بس فاض بيا
تملصت من بين يديه قائلة بحقن: -طب اسمعني زين.... عاوزني امشي الچوازة دي على خير انا وخيتك عفاف يبچي تخلي يحيي يتچوز زهور،،، مع إني كنت عاوزة فهد اللي يتچوزها عشان هو الكبير بس بت الحرباية نبيلة لافت عليه وشبكته
خيري: -انتِ بتچولي ايه يا وليه يا خرفانة انتِ عوزاني اروح اچول لاخويا چوز بتي لابنك
هنية(بمكر): -لا ماتچولش انا عارفه هعمل ايه زين
*______________*
بالقاهرة
بالتحديد أمام جامعة القاهرة
: -آلو
: -انتِ فين؟!
: -لسه طالعة من الكلية دلوقت ومروحة
: -مش انا قولتلك استني عشان عاوز اتكلم معاكِ
: -وانا قولتلك ماينفعش اقف معاك يا حاتم..... بعدين انت لسه راجع من السفر وأكيد تعبان......و موضوع ايه اللي عاوز تتكلم معايا فيه؟!
جاءها صوته من خلفها: -وحشتيني
: -يا خبر يا حاتم خضتني
حاتم: -وحشتني اوي يا زهور..... بقالي كتير ماشوفتكيش وانتِ مش راضيه تخليني حتي اشوفك،، في عذاب كدا يا ناس،، عذاب في الشغل وعذابك
زهور: -عاوزني اقابلك عشان يحيي ابن عمي يشوفني ويطخوني عيارين طولي
حاتم: -وانا ايه قدامك كيس جوافة؟!
زهور: -حاتم بجد انا لازم امشي
حاتم: -استني بس تمشي فين انا لسه ماتكلمتش معاكِ...... انتِ صحيح مسافرة؟!
زهور: -ايوا راجعة سوهاج..... فرح فهد وعمر بعد بكرا ان شاءالله
حاتم(بصدمة): -فهد؟!..... فهد مين؟!.... فهد جوز اختي ليل؟؟
زهور: -ايوا انت ماتعرفش؟!..... عمي اصلا حدد الموضوع الاسبوع اللي فات
حاتم: -طيب انا هروح اجهز شنطتي واسافر معاكِ
زهور: -تسافر معايا فين يا حاتم.... يحيي معايا
حاتم: -يحيي ايه يا اختي!؟
زهور: -حاتم بالله عليك خلي الموضوع يعدى على خير وارجع بسلامة....... انا والله هبقي قاعدة وحاطه بيني وبينه فاصل شنطة او اي حاجه
حاتم: -اه وبعدين
زهور: -ووالله مش هتكلم معاه..... بس خليني اسافر معاه.... مش كل مرة تخليني اعمل حجة واسافر قبله او بعده انت ماتعرفش هما بيزعقولي في البيت ازاي
حاتم(بغضب): -مانا قولتلك اتزفت اخطبك وانتِ مش موافقة..... اعمل ايه انتِ ماتعرفيش انا ببقي عامل ازاي وانا عارف انهم بيزعقولك عشان مابتسفريش مع يحيي
زهور: -انا اسفه والله بس كل حاجه هتتحل قريب..... سيبني بس المرادى اسافر معاه
حاتم: -لا يا زهور مش هسيبك تسافري معاه الا وانا معاكم..... وهروح دلوقتي ليحيي واقوله
زهور(بصدمة): -يحيي
*________________*
بمنزل منصور الدالي
كان يجلس كل من عمر وفرح يفصل بينهما أحمد
عمر(بخنقة): -منور يا أحمد
أحمد (بابتسامة استفزاز): -بنورك والله يا عمورة
أطلق تنهيدة قوية ثم قال: -لو مافيهاش إساءة أدب مني ممكن تجيبلي كوباية مايه
أحمد: -من عيوني يا حبيبي..... قومي يا فرح هاتي ماية لجوزك
فرح(بضحك مكبوت): -حاضر
عمر(بسرعة): -لا اقعدي مش عاوز خلاص
جاء صوت من الخارج يهتف باسم أحمد
عمر: -*أشهد أن لا إله إلا الله أخيرا هيمشي* ماتشوف مين بينده عليك يا أحمد
أحمد: -مش مهم يبقي يجي هنا
عمر(بخبث): -اصل ورد كانت بتقول أنها ممكن تيجي
هب مسرعاً للخارج إثر تلك الكلمات،، واقترب عمر من فرح قليلا
عمر؛ -وحشتيني
جاءه صوت أحمد من الخارج: -ارجع مكانك
عمر (بزهق): -قومي امشي يا فرح
*_____________*
بقلم: -آية الإبشيهي بنت_الإبشيهي
عُشاق الصعيد
(8)
بالقاهرة بالتحديد أمام جامعة القاهرة
زهور: -انا اسفه والله بس كل حاجه هتتحل قريب.... سيبني بس المرادى اسافر معاه
حاتم: -لا يا زهور مش هسيبك تسافري معاه الا وانا معاكم..... وهروح دلوقتي ليحيي واقوله
زهور(بصدمة وهي تنظر للأمام): -يحيي!!
حاتم لف عشان يشوف هيا بتبص على ايه ولقي يحيي جاي عليهم وعلامات الاستغراب باينة على وشه
زهور (بصوت منخفض وهي تنظر للأسفل): -حاتم.... انا هقول ليحيى إنك واقف معايا تسألني عن ليل..... شوفتني بالصدفة ماشي!!
رفعت رأسها وهي مصوبة نظرها على يحيي القادم
يحيي (باستغراب وشك): - ازيك يا حاتم (ثم حول بصره لزهور)انتِ واقفة هنا بتعملي ايه يا زهور
زهور (بخوف): -ااا..... ااانا
حاتم(بسرعة): -ازيك يا يحيي عامل ايه
حول بصره إليه قائلا بثبات مريب: -الحمدلله بخير.... وانت عامل ايه!؟
حاتم (بهدوء): -الحمدلله بخير
يحيي (بتصميم): -هاا بتعملي ايه يا زهور
زهور (بارتباك لاحظه يحيي): -ااصل كنت طالعة من الكلية وقابلت حاتم بالصدفة.... وسألني على ليل.... بس مش كدا يا حاتم
حاتم(وهو ينظر إليها): -لا مش كدا يا زهور
يحيي: -هو في ايه بالظبط انا مش فاهم حاجه!!
زهور (بسرعة): -مافي....
قاطعها حاتم قائلا بصدق: -في يا يحيي.... في إني بحب زهور وبعشقها كمان
يحيي(بغضب مكتوم واستنكار): -انت واخد بالك بتقول ايه..... وبتتكلم على مين؟!
حاتم (ببرود وغيرة): -ايوا وواعي للي بقوله.... وأظن ان زهور بنت عمك وأختك فما فيش داعي تتنرفز..... وانا كنت جايلك أساسا عشان هسافر معاك انت وهيا
يحيي لاحظ نبرة الغيرة اللي في صوت حاتم وهو اساسا عارف أنه بيحبها من زمان بس كان لازم يعزز بنت عمه ويعرف آخر حاتم ايه!؟
يحيي (بمكر): -زي ما انت قولت زهور بنت عمي فلازم أغير عليها.... واتنرفز من كلامك ده
حاتم(بغضب دفين): -غيرة أخ على اخته ...أكيد انا فاهم ده
يحيي كمل بنفس الطريقة: -لا انا وزهور ولاد عم.... الحمدلله مش اخوات في الرضاعة
حاتم(بغضب): -انت عاوز توصل لإيه بكلامك دا!؟
زهور واقفة مابينهما وحاسة ان كل واحد فيهم عاوز يثبت أنها حاجة تخصه،، بس اللي ماكنتش فهماه هو يحيي بيعمل كدا ليه!؟... وليه عمال ينرفز حاتم!!.... هيا عارفة ومتأكده ان يحيي بيعتبرها اخته وبس فليه بيعمل كدا!؟
يحيي: -انت اللي عاوز توصل لإيه؟!
حاتم: -ازاي مش فاهم؟؟
يحيي: -عرفنا يا سيدي انك بتحب زهور!... وبعدين
حاتم(بسرعة): -هتجوزها طبعا
يحيي (بتريقة): -وسيادتك ماتقدمتش ليه لحد دلوقتي؟!،، (كمل بنفس الطريقة) ادا معقول لسه هتكون نفسك!
حاتم(بغيظ من طريقته): -لا مش هكون نفسي،، وأظن إنك عارف حالتي المادية كويس
يحيي (بهجوم): -امال مستني ايه!؟
حاتم بص لزهور: -اتفضلي اتكلمى.... انتِ مش كل شوية تقوليلي استني مش دلوقتى،، وبتحسسيني في كل مرة بكلمك فيها او بقابلك انهم هيضربونا بالنار،، ماتتكلمي يا زهور ساكتة ليه!؟،،، قولي لابن عمك ان بقالي اكتر من سنة عاوز اجي اتقدملك و انتِ بتقوليلي استني،، بصي لابن عمك وقوليله انك انتِ اللي بتأجلي واني بحبك مش يومين بتسلي فيهم وخلاص،، ماتتكلمي... ولا اقولك خلاص عادي ماتتكلميش
زهور كانت عمالة تعيط ومش عارفه ترد تقوله ايه... هيا فعلا كل شويه تأجل الموضوع بس دا عشان تفضل أطول وقت ممكن معاه خوفا من إنهم يرفضوه في البيت و خصوصا والدتها وحبها للفلوس وكرها الكبير لنبيلة،، بس زهور اتصدمت لما حاتم رمي كلمته الأخيرة "عادي"
زهور(بدمع يلمع بعينيها): - يعني إيه عادي يا حاتم!؟.... انت خلاص اكتفيت مني
حاتم(بغيظ): -غبية انتِ!! انا مستحيل استكفي حتي لو مش هنتجوز،، بس عمرك ما هتكوني لغيري يا زهور... انا بحبك وهفضل طول عمري احبك... ولو انا اتكلمت معاكِ باندفاع دلوقتى فده عشان الوضوع اللي انتِ حطيطينا فيه... ومش عشاني برضه لا عشانك،، انا مش عاوز حد يشوفك وانتِ معايا ويقول عليكِ حرف واحد،، انا مش عاوز حاجه من الدنيا غيرك وإنك تكوني معايا
حالة من الصمت عمت عليهم هما الثلاثة،، بس يحيي حب يفك الجو شوية بعد ما اتأكد من حب حاتم ليه وكمان استنتج زهور بتأجل الموضوع ليه
يحيي(بهزار): -حاجة مؤثرة جدا!!.... الحب الأبدي ههههههه
حاتم(بغيظ): -انت ليك عين تضحك بعد ما فورة دمي ونرفزتني
يحيي (قرب منه وخبطه في كتفه بهزار): -مش كان لازم اعرف إذا كنت بتحبها ولا لأ،، دي اختي وأكيد لازم اتأكد من حبك لها
حاتم(بشيء من الترجي): -قولها بقي بالله عليك وخليها تحن عليا واتقدملها
يحيي (قرب من زهور وهيا بتبص لتحت): -انا بقول إنها كمان بتعشقك ولا إيه (زهور ماقدرتش تخفي ابتسامتها فيحيي كمل بهمس) مش هتخسري حاجة لو خلتيه ياخد الخطوة ويتقدم،، حتي لو هيا رفضته انا هبقي معاكِ دايما وف ضهرك
زهور رفعت عينيها ليه وابتسمت وكلامه ده نوعا ما شجعها انها توافق على إن حاتم يتقدم
حاتم(بغيظ وغيرة): -حضرتكم بتتوشوشوا بتقولوا ايه!؟
يحيي(برخامة): -ابدا كنت بقولها ربيه شوية كمان وماتخلهوش يتقدم مش كدا يا زهرتي
حاتم: -اقسم بالله يا يحيي لو فكرت بس إنك تقولها زهرتي دي تاني ماهتعرف انا هعمل فيك ايه؟؟
يحيي: -لا يا عم وعلى ايه الطيب احسن.... احنا نمشي بقي عشان نلحق نجهز الشنط
حاتم: -طيب تعالوا معايا اوصلكم
يحيي(بهزار): -للأسف هوافق عشان عربيتي عطلت.... وطبعا دا شرف ليك إن يحيي القناوي هيركب عربيتك
حاتم: -على فكرة انا مش عاوزك اصلا،، بس عشان تبقي محرم مش أكتر
زهور(بهدوء): - طب حاتم.... ارتاح انت شوية عشان انت لسه راجع من السفر وابقي حصلنا
حاتم: -لا انا كدا هبقي مرتاح
يحيي: -ياعم اسمع الكلام بقي.... دا انت جاي من آخر بلاد المسلمين ورايح لآخر بلاد المسلمين فارتاح قبل السفر
حاتم: -وانا مش هسيبها تسافر لوحدها معاك
زهور (نوعا ما قربت من حاتم وهمستله): -لو بتحبني وتثق فيا سيبني اسافر معاه وانت ارتاح شوية
يحيي: -شايف... شايف سيبها تكلمك قدامي ازاي
حاتم: -ربنا يوعدك بوحدها اخوها يوريك العذاب اشكال وألوان
يحيي: -لا ماتخفش.... انا لا أصلح للحب والغرامات.. ويالا بينا بقي عشان انا الشمس لفحتني
حاتم: -طيب يالا
ركبوا العربية يحيي جانمب حاتم وزهور ورا..... بس وهما في الطريق يحيي فضل يفكر هو هيفضل كدا كتير!!،، ازاي قلبه لحد دلوقتي ما دقش لأي واحدة،، ازاي مش لاقي واحدة بالمواصفات والشكل والأفكار اللي في دماغه،، بيحلم دايما يعيش قصة حب من اللي بيشوفهم،، واللي بيتحققوا قدامه،، ليل وفهد اللي بيعشقوا بعض من وهما صغيرين بس ماحدش رضي يبين حبه للتاني بس في الآخر ربنا جمعهم بعد ما كان شيء مستحيل أنهم يكونوا لبعض،، و ورد اخته اللي كانت قيلاله انها بتحب أحمد من زمان والنصيب جمعها بيه،، وعمر اللي بيعشق حاجة اسمها فرح وكان منتظر عشان عمه طلب منه يصبر شوية وفي الآخر كتب كتابه بكرا،، وأخيرا زهور وحاتم اللي بيعشقوا بعض وكل واحد فيهم فاهم دماغ التاني وبيحاولوا يكونوا مع بعض اطول فترة ممكنة قبل ما الكل يرفض ارتباطهم بس اللي حسه ناحية حاتم انه مستحيل اي قوة على الكون ممكن تمنعه انه يكون مع زهرته...... فضل سرحان كتير لحد ما حاتم وقف العربية مرة واحدة غصب عنه
حاتم(بنرفزة): -انسان م..... مالووش فيها بيركب عربية ليه؟؟
يحيي: -اهدي خلاص حصل خير
حاتم: -انتِ كويسة يا زهور؟!
زهور: -الحمدلله مافيش حاجه
يحيي: -كمل انت سواقة وانا هرتب الحاجة اللي وقعت من درج العربية دي
حاتم: -تمام
يحيي فضل يحط الحاجة مكانها بس وقف عند صورة ليه هو وليل وواحدة كمان واستنتج ان الوحدة دي تبقي اخته اللي عمره ماشفها،، بس فضل باصص على الصورة وبيدقق جدا في ملامح وشها..... مش عارف ايه اللي حصل بس مرة واحدة بتلقائية سأل حاتم عنها
يحيي: -هيا مين دي يا حاتم
زهور بصت في الصورة بسرعة وردت عليه: -دي رحيق،، اخت حاتم... ماشوفتهاش انت خالص يا يحيي ماجتش كتب كتاب ليل وفهد
حاتم(بتذكر): -انتِ عندك حق يا زهور انا مش هينفع خالص اسافر معاكم.... لازم اروح اطمن على رحيق الأول... وهجيبها معايا وانا جاي
زهور: -تمام..... ماتنساش تسلملي عليها
يحيي سارح في حتة تانية خالص وعمال يبص على الصورة وحس انه عاوز ياخدها من غير ما حاتم ياخد باله..... بس ضميره أنبه و اداله الصورة وهوا نازل لشقته.... دا طبعا بعد ما طبع صورتها في خياله
*******************
تعليقات
إرسال تعليق