رواية وعد ومكتوب الفصل السادس 6 بقلم أسماء ابراهيم

ماجد..هايدي اهلا وسهلا اتفضلي ارتاحي .

هايدي ..اخبار حضرتك يامستر اسفه قصدي دكتور ماجد انا عرفت من مستر أحمد أن والدك تعبان الف سلامه.

ماجد..الله يسلمك ياهايدي وبعدين بلاش بقي مستر او دكتور احنا اصحاب وانا مش بحب الألقاب يعني خليها ماجد.

هايدي بكسوف..ماشي استأذن انا بقي والف سلامه علي والد حضرتك

ماجد بضحك يعني نخلص من دكتور تقولي حضرتك ماشي يا انسه هايدي وميرسي علي تعبك بس لازم تشربي حاجه وبعدين دي اول مره تزوريني في مكتبي .

هايدي..معلش مش هقدر خليها مره تانيه عشان ارجع الشركه قبل مستر أحمد ما يرجع .

وقامت هايدي متوجهه ناحيه الباب لتخرج من مكتب ماجد ثم قال ماجد.......هايدي انا معجب بيكي.،

وقفت هايدي بصدمه مما سمعته من ماجد فهي تحبه بل تعشقه من اول مره رأته ولكنها فتحت الباب وخرجت مسرعه ودقات قلبها كانت تطرق مثل الطبول .....

في مكان آخر كان احمد وصل إلي شركه والده ودخل مندفعا مما أثار دهشه الجميع فهو لا يتواجد بشركه والده كثيرا.

أحمد بصوت عالي..ممكن اتكلم مع حضرتك يا بابا ولا اقولك يوسف بيه افضل.

يوسف والد احمد..انا عارف انت جاي ليه يا احمد وايه سر اندفاعك ده بس لما تقعد وتهدي هاتعرف اني كنت خايف عليك وعلي ساره انت ما تعرفش مين الناس دول ويقدروا يعملوا ايه دي مافيا وعلي مستوي عالي وعملوا حكايه شركه الازياء والإعلان واجه عشان يوصلوا لهدفهم .

أحمد..انا مش فاهم حاجه وانت ايه دخلك في الموضوع ودخلت ساره ليه في دايرتهم انا مابقتش عارف اعمل ايه افضل هنا ولا اسافر ورا ساره وانقذها منهم.

يوسف... انا هقولك على كل حاجه بس توعدني انك ماتجبش سيره لأي مخلوق وخصوصا ماجد.

أحمد..وماجد ماله ولا اه صحيح ما عرفت أن عمي عبدالرحيم يعرف حاجه عن اللي حصل لكن ماتكلمش لانه في المستشفي.

يوسف..عبدالرحيم طول عمره واقف معايا وانا وهو ايد واحده وأكرم كمان بعتبره ابني زيك بالظبط ولازم دلوقتي تعرف كل حاجه.

ياأحمد الموضوع بدأ لما سافرت لبنان عشان اتفق علي صفقه اجهزه طبيه وهناك قابلت واحد اسمه مستر جاك صاحب اكبر مصنع لتصنيع الاجهزه وليه اخ اسمه جون عنده شركه اللي هي شركه نيو كولكشن ولما اتكلمنا في مواضيع كتير عرف انك ابني وعندك شركه الدعايه والاعلان وبعدها انا رجعت علي مصر والأجهزة وصلت هنا بعدها بشهر واحد عرفت ان شركه جون طلبت الشراكه معاك وده قلقني جدا بدأت أسأل وكلفت ناس يعرفوا اصل الحكايه وجالي تقرير بأنهم مافيا تجاره أعضاء وسلاح وبياخدوا الموديلز لتجارتهم وكمان تهريب السلاح من خلال الاجهزه الطبيه.

أحمد بصدمه ..مش معقول اللي بتقوله ده وليه سكت وايه دخل ساره وانت كده رعبتني اكتر عليها ارجوك يا بابا رجع ساره لمصر .

يوسف..اطمن يا أحمد ساره هاترجع وفي اقرب وقت وسؤالك عن دخل ساره ايه ده إجابته عندها هي لازم تسمع منها .

أحمد.. لازم انقذها انا مسافر علي أول طياره للبنان وخرج احمد من مكتب والده وقامت يوسف بالنداء عليه لكن لن يستجيب احمد له وخرج من الشركه وركب سيارته وساقها بسرعه شديده.

^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°

في مطار لبنان كانت وصلت ساره وكان في انتظارها عدنان فهو الشخص الوحيد الذي كلفه يوسف بحمايه ساره .

عدنان..اهلين ساره نشكر الله رجوعك الي هون مستر جون شك بعدم وجودك وإلين كتير خايفه عليكي.

ساره..الله يسلمك عدنان بس كان لازم انزل مصر والمهم دلوقتي هانعمل ايه مع مستر جون

عدنان.. لا تخافي انا مرتب كل شي وهالا بدنا نتحرك علي البيت وهونيك راح تفهمي .

وبعد دقائق وصلت السياره أمام الباب الخلفي لمنزل ساره وإلين ودخلت ساره وخلفها عدنان رحبت بهم إلين ...

**********************************

في مصر بفيلا عبدالرحيم كانت حلا جالسه بغرفتها تراجع بعض المحاضرات طرقت والدتها الباب ودخلت حامله بيدها كوب من النسكافيه وبعض الساندوتشات .

حلا...تعبني نفسك ليه ياماما انا كنت هانزل اعمل لنفسي مش كفايه تعبك طول النهار في المستشفى وكمان تجهيز حاجتي بتاعت الفرح.

حياه..وانا ليه مين غيرك انتي واخوكي عشان اتعب عشانهم وبعدين انا بكون فرحانه اوي وانا بعمل ده بس تعرفي ياحلا انا متضايقه اوي بسبب أهمالي لدار الايتام بقالي اسبوع ما روحتش ولا اطمنت علي الولاد وكمان تلاقيهم زعلانين مني عشان كنت وعدتهم اطلعهم رحله وماقدرتش بسبب تعب باباكي.

حلا...طيب ايه رايك ياماما بكره ماعنديش حاجه مهمه في الجامعه ونروح مع بعض الدار ونجيب هدايا للولاد نعوضهم عن الرحله ووعد مني اخر يوم في الامتحانات اطلعهم الرحله انا بس هما عايزين يروحوا فين.

حياه بابتسامه مشرقه علي طيبه ابنتها ..عايزين يروحوا جنينه الحيوانات والاهرامات.

حلا...بس كده دي بسيطه اوي ...

وأثناء حديثهم دخل ماجد عليهم وألقي السلام وطمأنهم علي والده وقال...ماما انا عايز اقول حاجه بس ماحدش يعلق ولا يسأل في تفاصيل لحد بعد ما بابا يرجع الفيلا بالسلامه

حلا....اممممم حاجه ايه يادكتور وتغمز له.

يقوم ماجد بضربها بالمخده ويضحك عليها انا بقول ياماما انتي مالك .

حلا...لا انا فيها لا اخفيها وبعدين كده كده هاتقول لان انت عارف مش هاهدي ولا هايجلي نوم غير لما اعرف.

حياه...استني بس يا حلا فيه ايه ياماجد قلقتني بابا فيه حاجه قول علي طول ياحبيبي

ماجد.. لا اطمني ياست الكل بابا كويس انا في واحده معجب بيها وعايز ارتبط بيها .

حلا ...هيييييييه اخيرا ياماجد مين دي قول وحياتي عندك قول.

حياه بفرحه ..بجد ياماجد هاتفرح قلبي وطمني عليك مين هي ياقلبي

ماجد...بس بس ايه انا قولت مش هقول تفاصيل غير بعد بابا مايرجع بالسلامه وكمان موضوع احمد وساره يخلص علي خير...

---------------------------------------------------

يوم جديد تشرق فيه الشمس باشعاتها الذهبيه الدافئه علي الجميع منهم من يحمل الفرح (ماجد وقد بدأ في تحديد حياته القادمه واختيار شريكته)

والآخر يشعر بالألم(عبدالرحيم فقد كانت حالته الصحية غير مستقره وينتظر تجهيز الإجراءات الخاصه بالعمليه الجراحيه له)

واخر بداخله خوف وحزن علي حبيبته (احمد حيث أنه قرر السفر الي لبنان لإنقاذ ساره.)

وصل احمد المطار متجها الي لبنان لإنقاذ حبيبته ،وبعد ساعات وصل مطار لبنان وكانت هناك المفاجأه .....