رواية وعد ومكتوب الفصل الرابع 4 بقلم أسماء ابراهيم
رواية وعد ومكتوب الفصل الرابع 4 بقلم أسماء ابراهيم |
رواية وعد ومكتوب الفصل الرابع 4 بقلم أسماء ابراهيم
تم الاتفاق علي تجهيز إجراءات العمليه الجراحيه الخاصه بالدكتور عبدالرحيم المهندس.
ماجد: ماما من فضلك بعد ما تطمني علي بابا ياريت تاخدي حلا وتروحي الفيلا ارتاحوا شويه وانا موجود ومعايا أكرم.
حياه: انت بتقول ايه ياماجد لا طبعا مش هقدر ارجع الفيلا واسيب باباك هنا انا هفضل هنا مش هامشي غير لما يرجع معانا.
حلا: وانا كمان ياماجد مستحيل اسيب بابا وامشي وإذا كان علي الكليه هابلغ اي حد من اصحابي يعملي اجازه.
ماجد: مافيش مناقشه والموضوع منتهي هاتروحوا الفيلا بعد ما تدخلوا تطمنوا علي بابا وانتي ياحلا مافيش اجازات امتحاناتك قربت ولازم تركزي كويس .
في أثناء حديثهم جاء أكرم وبلغهم بخروج عبدالرحيم الي غرفه عاديه وذهبوا جميعا للاطمئنان عليه.
في مطعم فاخر كان يجلس أحمد مع ساره ويتحدثون فيما حدث .
أحمد: هااا خرجنا اهو بعيد عن الشركه ممكن اعرف كل حاجه حصلت وياريت ماتخبيش حاجه .
ساره: انا وعدتك اني مش هاخبي عليك اي حاجه وهقولك كل اللي حصل.
بعد ما كنت معاك وكنا متفقين علي توقيع الشراكه مع شركه نيو كولكشن روحت البيت وبعدها بنص ساعه جاتلي رساله من رقم غريب بيقولي ..
اذا كنتي بتحبي احمد وخايفه علي الشركه وشغلكم ماتوقعيش عقد الشراكه ولو عايزه تفاصيل اتصلي علي الرقم ده.
أحمد: بانتباه شديد لما تقوله ساره كملي واكيد طبعا اتصلتي بالرقم .
ساره: لأ خوفت اتصل وحذفت الرساله بس بعد ما اخدت اسكرين شوت لها وكمان تاني يوم كنت معاك في الشركه وخلصنا شغلنا وانا اليوم ده مشيت متأخر وانت كملت باقي الشغل وانا مروحه لاقيت عربيه ماشيه ورايا وبعد دقايق لاقيت العربيه سبقتني بطريقه غريبه واختفت انا كنت وقتها مرعوبه ومابقتش عارفه اعمل ايه اتصل بيك ولا لأ بس وقتها سوقت العربيه بسرعه ووصلت البيت وانا في حاله خوف فظيعه، وبعدها اتكررت الرساله تاني وبعدها تهديد بأن العربيه كانت ماشيه ورايا لكن بعد كده هتكون سبب موتي وموتك كنت هموت من الخوف ولاقيتني بتصل بالرقم اللي بعت الرساله والمفاجأة كان والدك يا احمد.
أحمد بصدمه لما قالته ساره: انتي بتقولي مين بابا هو السبب طيب ازاي
ساره ببكاء أنا اتصدمت زيك بالظبط وماكنتش مستوعبه اللي بيحصل .
فلاش باك.....
ساره: الو مين حضرتك وعايز مننا ايه.
يوسف المصري : انا والد احمد ياساره وعايز اقابلك بكره الساعه عشره الصبح في النادي وياريت احمد مايعرفش حاجه لانه افضل ليه وليكي سلام.
ساره بصدمه وذهول لما يحدث حاضر .
تاني يوم الصبح كانت ساره تجهز لمقابله والد احمد لمعرفه ماذا يقصد بالرساله وما علاقته بشركه نيو كولكشن.
وصلت ساره النادي في الموعد المحدد واتصلت علي نفس الرقم وقام بالرد عليها واتجهت بعدها الي المكان الذي يجلس فيه رجل الأعمال يوسف المصري.
يوسف: اهلا وسهلا بيكي يا ساره اتفضلي ارتاحي .
ساره: اهلا بحضرتك يافندم ممكن اعرف حضرتك عايز مني ايه بالظبط.
يوسف: طيب اشربي حاجه الاول وبعدين هاتعرفي كل حاجه وايه المطلوب منك بالظبط ولازم تعمليه ومافيش رفض ولا اعتراض .
ساره بعدم فهم: حضرتك بتقول ايه يعني ايه مافيش رفض ولا اعتراض افرض حاجه مش هقدر اعملها أو ماتعجبنيش يبقي ايه الحل.
يوسف بصرامه شديده: الحل يكون نهايه حياتك وحياه احمد.
ساره بصوت عالي: ده ابنك الوحيد ازاي تقول كده انت ماعندكش قلب .
يوسف: اهدي كده الاول وبعدين نتكلم وأحمد اه ابني لكن اللي هيحصل لازم احميه واحميكي منه ودلوقتي لازم توعديني أن احمد ما يعرفش حاجه .
ساره: اوعدك بس لازم حضرتك توعدني انك تحمي احمد وتحميني من اي خطر.
يوسف بابتسامه نصر: اوعدك ياساره.
باك....
أحمد: يعني بابا هو سبب بعدك عني وضياع الشراكه مع شركه كبيره زي نيو كولكشن.
ساره: لأ مش هو السبب لوحده ده كان السبب الوحيد للحفاظ علي حياتك وحياتي.
أحمد: طيب ازاي ساره ارجوكي كملي عايز افهم كل حاجه.
ساره: هقولك كل حاجه بس ممكن تطلبلي حاجه اشربها....
في المستشفي وبالأخص في غرفه عبدالرحيم دخلوا جميعا للاطمئنان عليه .
أكرم: حمدالله علي سلامتك ياعمي خضتنا عليك .
عبدالرحيم: ماتقلقش يا أكرم انا بخير
حياه: الف سلامه عليك ياعبدالرحيم انا كنت بموت من خوفي عليك.
حلا: بابا حبيبي حمدالله علي سلامتك وانا اسفه يابابا والله ماقصدتش اي حاجه .
عبدالرحيم : ماتعتذريش علي حاجه ياحلا انا بخير يابنتي .
ماجد بخجل واسف : بابا حقك عليه وياريت تسامحني انا مش عارف اقول ايه بس كل اللي عايزه أن حضرتك تسامحني وانا اوعدك مش هازعلك تاني.
عبدالرحيم مد يده لكي يلمس يد ماجد فاقترب منه وأمسك بيد والده.
ياماجد انت ابني الوحيد وسندي في الدنيا وهاتبقي سند والدتك واختك بعدي نفسي اشوفك محقق حلمك وتبقي أكبر جراح في الشرق الأوسط والعالم كله كمان.
أكرم: عمي من فضلك بلاش تجهد نفسك بالكلام واطمن ماجد قرر يرجع شغله ويحقق حلمه كمان.
عبدالرحيم : بجد ياماجد الكلام اللي بيقوله أكرم.
ماجد: بجد يابابا انا هرجع شغلي وكمان كلمت مهندس ديكور يجهزلي العياده اطمن.
دخل الطبيب المعالج لعبد الرحيم ليطمئن عليه وطلب منه الراحه التامه ولكن رفض طلب عبدالرحيم بالخروج من المشفي .
بعد خروج الطبيب تناول عبدالرحيم ادويته وشرع في النوم وخرج بعدها ماجد بصحبه والدته واخته وأكرم وطلب من اكرم أن يوصلهم الي الفيلا الخاصه بهم..
**★***★***★***★***★***★***★**
يوم جديد تشرق فيه اشعه الشمس الذهبيه يحمل معه العديد من الأحداث ومنهم الحدث الأهم وهو اجراء العمليه الجراحيه لعبدالرحيم المهندس .
تابع ماجد جميع الفحوصات والتحاليل اللازمه قبل العمليه وقام بتجهيز كل شئ بمساعده أكرم ، دخل غرفه والده وتحدث معه في كل شئ خاصه بمتابعه العمل الخاصه به وفي آخر الحديث قال ماجد بتوتر: بابا في حاجه مهمه لازم ابلغك بيها وياريت ماتعترضش لأنها بجد مش محتاجه اعتراض
عبدالرحيم: حاجه ايه دي ياماجد في حاجه ظهرت في التحاليل وانت مش عارف تقولي انا ياماجد عارف حالتي كويس ومن حوالي خمس سنين تقريبا ولكن خوفت اعرفكم مش حابب اشوف حزن أو خوف في عيونكم .
ماجد: ليه يا بابا خبيت علينا علي الاقل كنت قدرت اساعدك والحاجه المهمه اللي اقصدها اني خلاص جهزت كل حاجه للعمليه وانا بنفسي اللي هعملها ومعايا أكرم ودكتور ميشيل .
عبدالرحيم: ياماجد افهمني نسبه نجاح العمليه مش كبير وصدقني مش عايز حد فيكوا يتألم لو جرالي حاجه سيبني اعيش اللي فاضل من عمري معاكوا واهو انا ماشي علي الادويه لحد ما ربنا يأذن.
ماجد: انا اسفه مش موافق والعمليه هاتتعمل وهاترجع احسن من الاول بكرم ربنا سبحانه وتعالى.
في شركه عبدالرحيم المهندس كان أكرم يتابع العمل بمساعده رضوان كان يشرف علي تسليم الاجهزه الطبيه .
رضوان: كده كله تمام يادكتور أكرم والأجهزة كلها جاهزه والمهندسين المختصين سافروا عشان يستلموا الاجهزه وتشغيلها بنفسهم زي ما طلب دكتور عبدالرحيم.
أكرم: ربنا يباركلك يارضوان انا بجد مش عارف من غيرك كنت عملت ايه وخاصه ان عمي عبدالرحيم هايطول في المستشفي .
رضوان: هو في حد عرف بحاله الدكتور .
أكرم: انا وماجد بس اللي عرفنا كل حاجه وخلاص جهزنا كل إجراءات العمليه ادعيله يارضوان يقوم منها بالسلامه.
رضوان: ربنا يسترها عليه ويقومه منها بالف سلامه هو ممكن أزوره واطمن عليه ده بعد اذنك يادكتور.
أكرم: طبعا تقدر تزوره في اي وقت وتطمن عليه بنفسك انت ماتعرفش عمي بيحبك أد ايه وبيعتبرك زي ابنه.
رضوان: ربنا يعلم محبته عندي عامله ازاي وأنه زي والدي واكتر وبإذن الله هاخلص شغلي وهاعدي عليه قبل ما اسافر حضرتك عارف لازم اكون موجود وقت الاستلام.
أكرم: تمام وانا هاروح المستشفي حاليا وفي انتظارك .
في المطعم وأثناء حديث أحمد مع ساره رن هاتف احمد برقم ماجد وقام بالرد عليه.
أحمد: الو يا دوك فينك ياعمنا ولا شغل الطب هاياخدك مني .
ماجد بصوت مخنوق: أحمد مش وقت هزار وخفه دم انا في المستشفي مع بابا تعبان جدا وهايعمل عمليه خلال أسبوع انا بس كنت عايز تروح الفيلا تجيبلي شويه حاجات وتجيب ماما وحلا معاك لان أكرم في الشركه بيتابع شغل هناك.
أحمد: انت بتقول ايه ياماجد ازاي يحصل كل ده وانا اخر من يعلم انا جايلك حالا
ماجد: يا احمد اسمع كلامي الاول وروح الفيلا اعمل اللي قولتلك عليه .
أحمد: حاضر يا ماجد بس الاول اوصل ساره واروح الشركه اخلص حاجه كده واجيلك يعني كلها ساعه زمن بس انت اتصل بطنط حياه تجهز لحد ما اوصلهم.
ماجد: ساره انت قولت ساره طيب ازاي ده حصل .
أحمد: بعدين افهمك كل حاجه يالا سلام.
أحمد انا اسف ياساره مش هقدر اكمل كلامي معاكي دلوقتي والد ماجد في المستشفى وماجد طلب مني حاجات اعملها واكيد هانكمل كلامنا تاني .
ساره: الف سلامه عليه انا جايه معاك يا أحمد نطمن عليه مع بعض وكمان عشان اسلم علي ماجد وأكرم.
أحمد: مش عايز اتعبك وانا هطمنك عليه و....
ساره مقاطعه كلامه: لا هاجي معاك يا أحمد ومش هاسيبك تاني ابدا ده وعدي ليك من دلوقتي.
أحمد: ماشي يالا بينا.
في الفيلا كانت حياه ترتدي ملابسها ورن هاتفها وكان ماجد يبلغها بأن تجهز وتنتظر احمد صديقه ليأتي بها إلي المستشفي.
وبالفعل بعد نصف ساعه كان احمد ومعه ساره امام الفيلا .
نزل احمد من سيارته ومعه ساره ودخل الفيلا وقامت الخادمه بالترحيب بهم وصعدت لتبلغ السيده حياه بوجود احمد ومعه فتاه.
حياه: تمام يازينب انزلي قولي لأحمد اني خلاص جاهزه وقدمي حاجه يشربوها .
زينب: حاضر ياهانم تحت أمرك..نزلت زينب وفعلت كمان أخبرتها به حياه وبعد دقائق نزلت حياه وسلمت علي احمد وتفاجأت بوجود ساره معه رحبت بهم وخاصه ساره فهي كانت صديقه مقربه لحلا .
حياه: مش معقوله ساره هنا قدام عيني مش مصدقه كنتي فين طول المده دي ياساره.
ساره: وحشاني جدا ياطنط والله ظروف صعبه هي اللي خلتني اغيب الوقت ده كله لكن خلاص مش هاغيب تاني فين حلا عايزه اشوفها واطمن عليها دي وحشاني جدا.
حياه: حلا نزلت الجامعه الامتحانات قربت ولازم تروح عشان مشروع التخرج وهاتيجي المستشفي يعني هنقابلها هناك.
أحمد: يالا بينا ياطنط احسن ابنك يعلقني علي بابا المستشفي .
حياه: يالا بينا يامستر أحمد مش بيقولوا كده عندك في الشركه ولا ايه.
أحمد بضحك اه لكن هنا انا احمد ابنك مافيش الكلام ده.
خرجوا جميعا للذهاب الي المستشفي.
في المستشفي كانت حلا وصلت وصعدت الي غرفه والدها دخلت حلا وسلمت علي والدها واطمئنت عليه وكان يوجد معه بالغرفه ماجد وأكرم تبادلوا الحديث معا وكان لا يخلو من بعض الهزار وفي أثناء حديثهم طرقات علي باب الغرفه وقام ماجد بفتح الباب كان رضوان أتي ليطمئن علي دكتور عبدالرحيم.
ماجد: اهلا وسهلا يارضوان اتفضل ادخل.
رضوان: الف سلامه علي حضرتك يادكتور والله كلنا متأثرين باللي حصل وبندعيلك انك ترجع لنا بالف سلامه.
عبدالرحيم: الله يسلمك يارضوان تعبت نفسك ليه وجيت انت وراك سفر وشغل كان لازم ترتاح وكفايه سؤالك عني في التليفون.
رضوان:ازاي بقي كان لازم اطمن عليك بنفسي حضرتك مش عارف انا بعزك أد ايه ربنا يقومك لينا بالف خير وصحه.
عبدالرحيم : تسلم يارضوان وربنا يحفظك وتوصل بالف سلامه.
ماجد: تشرب ايه يارضوان
رضوان: مش هقدر والله يادكتور انا يادوب ألحق ميعاد الطياره عشان اوصل قبل الاجهزه و أكون وقت الاستلام وانا الحمدلله اطمنت علي دكتور عبدالرحيم استأذن انا .
أكرم: اتفضل يارضوان وانا متابع معاك بالتليفون.
قام رضوان بالسلام عليهم والخروج من الغرفه وبعدها بلحظات كان أحمد وصل إلي المستشفي ومعه ساره وحياه .
دخل الغرفه وألقي السلام عليهم جميعا وبعدها دخلت حياه ومعها ساره .
حاله ذهول ظهرت علي الجميع من وجود ساره بعد فتره الغياب الطويله....
تعليقات
إرسال تعليق