رواية عذراء علي حافة الهاويه الفصل الثالث 3 بقلم سما سعيد
رواية عذراء علي حافة الهاويه الفصل الثالث 3 بقلم سما سعيد |
رواية عذراء علي حافة الهاويه الفصل الثالث 3 بقلم سما سعيد
الصبر عند المصائب يسمى إيماناً
فلهذا آصبر ليس إيماناً بك
ولكن إيماناً برحمة الله ويقيناً بسبحانة
بعد يومان داخل شقة \ مصطفى بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كانت منى تجلس بصحبة آيات بحجرة الصالون
ودار هذا الحوار بينهما
منى بإستياء مصطنع......تستاهلى اللى يجرالك علشان مسمعتيش نصيحتى
آيات بحزن مرير........انا تعبت والله يامنى مش عارفة اراضية خالص
كانت مصيبة لما صحى من النوم ولاقانى واقفة فـ البلكونة
حلفتلة انى كنت بلم الغسيل مصدقش وفضل يزعق فـ وشى
وفـ الاخر سابنى ونام فـ اوضة الاطفال
تحدثت منى بإمتعاض مصطنع ولكن قلبها يتراقص فرحاً......
ماانتى اللى عبيطة واخدتية على كدا
ماانا قلتلك هددية وانتى اللى مش عايزة تسمعى كلامى
تنهدت آيات بلا حيلة
فأبتسمت منى بخبث ومن ثم قالت ....هاة قوليلى اخبار الشغل بتاعة اية؟؟
آيات مبتسمة......كويس الحمد لله خير بتسألى لية
منى متسائلة........اللا قوليلى انتى عمرك رحتيلة الشركة اللى بيشتغل فيها
نظرت اليها آيات قائلة....ابداً ولا مرة
فشهقت منى وقالت ....يخربيت عقلك طب مش تشوفى
شغل جوزك نظامة اية بيشتغل مع ستات ولا رجالة
يابت ياعبيطة مش خايفة على جوزك لوحدة من زميلاتة تلطشة منك
ابتسمت آيات وقالت .......تطلشة ,, لاء متقلقيش مصطفى استحالة يخونى
منى على مضض .........اسمية اية دة بقى غرور
آيات بجدية .........لاء ثقة بالنفس اولا وثقة بزوجى ثانيا واخيراً
اغمضت منى عينيها بحنق وزفرت الهواء وقالت....طيب ياختى
خليكى كدا زى الهبلة وعلى عماكى ,, آل ثقة آل
..................................
ليلاً داخل شقة \مصطفى بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دلف مصطفى من باب الشقة ومن ثم وضع المفاتيح الخاصة بة
امامة على الطاولة وذهب الى حجرتة ليبدل ملابسة
وبعد قليل وجدها تدلف الى الحجرة وهى تلف حول جسدها
روب شفاف ناعم مطلقة العنان لشعرها ينسدل خلف ظهرها
وعندما انتبهت لوجودة تحدثت قائلة ......انت اتأخرت كدا لية النهاردة
تحدث مصطفى وهو ينظر اليها متلذذاً بجمالها الاخاذ........ابدا
كان عندى شوية حسابات مهمين خلصتهم وادينى جيت
اومأت آيات رأسها بالايجاب وقالت.....طيب ربنا يوفقك
ومن ثم اسطردت قائلة.....تحب تتعشى ,, ماما رقية ادتنى منابك
فسألها قائلا وهو يرنو الى عينيها البندقية ........انتى أكلتى
فأجابتة قائلة ....اة أكلت معاهم تحت ووانا طالعة مامتك ادتنى الاكل بتاعك
علشان لما تيجى اسخنهولك ,, هاة تحب تاكل دلوقت
اقترب مصطفى اليها وهو يقول....مش وقتة
ومن ثم حرك يده ومسك ربطة روبها وشرع بأنتزاعها
فرمقتة آيات بحدة وهتفت معترضة.......ابعد ايدك يامصطفى
لم يذعن مصطفى الى اعتراضها وقال.....هو اية اللى ابعد ايدى
هو انتى مش مراتى ولا اية ؟؟
لوحت الية بنظرة استجداء وقالت....ابوس ايدك بلاش
فرمقها شزراً وقال بهتاف........انتى اتجننتى ولا اية
بتمنعى نفسك عنى وانا جوزك
وعندما شرع بنزع روبها دفعتة بكل قوتها مبتعدة عنة
ومن ثم قالت وهى تعيد احكام رابطتة حول خصرها .........لاء لاء
مش كل مرة تعذبنى ,, انت مش ممكن تلمسنى الا لما تتعالج الاول
انا من حقى انى اكون زوجتك امام الله مش امام الناس وبس
انت مريض ولازم تشوف دكتور يعالجك ,, لانى خلاص مبقتش
قادرة استحمل احنا قربنا ع السنة وصبرى قرب ينفذ يامصطفى
فأضطرم الشر بداخلة وقال بأستهجان .......انتى بتزقينى ,, بتبعدينى عنك
واية اللهجة الجديدة دى اللى بتكلمينى بيها
انحدرت من عينيها الدموع ولكنها تحدثت بصرامة.....هو دة اللى عندى
مش هسمحلك تقربلى الا لما تتعالج الاول وكفايا عذاب بقى
جحظت عيناه ذهولا بعد ان اتمت جملتها فتحدث شزراً قائلا.......
كدا ,, طيب وحياة ربنا لاربيكى يا آيات واعرفك ازاى
تمنعى نفسك منى وازاى تتكلمى مع جوزك يامدام يامحترمة
اتسعت عينيها رهبتاً عندما رأت نظراتة النارية التى احترقت لها أوصالها
وهى تجدة ينزع حزام بنطالة ويهوى بة على جسدها
دون رحمة منة ولا شفقة
فصرخت آيات متألمة وحاولت الافلات منة ولكنة احكم حركتها
ودفعها على ارضية الحجرة واخذ يعتدى عليها بالضرب
بكل وحشية على جسدها وهو يقول ........
يظهر انى مبقتش مالى عينك ياست هانم
شكلك شيفالك شوفة تانية لاء داانا اقتلك واقطع من لحمك
وظل يعتدى عليها بواسطة الحزام الخاص بة
فأصبح صوت صراخها خافت وتحول الى انين خفيض
فتوقف مصطفى عن ضربها عندما وجدها ساكنة لا تتحرك
سمع مصطفى صوت طرقات عنيفة على باب شقتة
فظل واقفاً لا يعلم ماذا يفعل ,, وامام صوت الطرقات السريعة
مضى مصطفى خارج الحجرة ومن ثم فتح الباب فأندفع والدية
الى الداخل وعلامات القلق بادية على قسمات وجههم
فتحدثت رقية قائلة......اية يابنى الصراخ دة وفين آيات
لم يتحدث مصطفى ببنت شفة
لاحظ والدة ان هندامة غير مرتب وبحالة فوضى فقال.......
البنت فين انطق
فأشار مصطفى الى حجرة نومة
فأسرعت رقية اليها وعندما دلفت الى الحجرة شهقت بشدة
وضربت صدرها بكلتا يديها
عندما وجدت آيات مستلقية على ارض الحجرة مغشياً عليها
وعلامات الاعتداء ظاهرة على جسدها
فصرخت رقية قائلة......الحقنى يابدر
فدلف بدر الى الحجرة وعندما وجد آيات بتلك الحالة
تملكتة علامات الذهول والاستياء العارمة
وعلى الفور غادر الحجرة متوجهاً حيث مصطفى
ومن ثم تقبض ياقة قميصه وظل يجذبة بقوة ,,
فقد اشتد حنقة من تصرف ابنة وهو يقول.....
انت اتجننت ,, لية ,, لية كدا لية,, فى حد يعمل فـ مراتة
اللى انت عملتة دة انت حيوان معندكش فهم
فخرجت اليهم رقية وهى تقول من بين دموعها ......
حد يتصل بالدكتورة بسرعة البنت مش بترد خالص ومش عايزة تفوق
فأستل بدر من جيب قميصة الهاتف المحمول الخاص بة
ومن ثم هاتف احدى جيرانة وهى طبيبة نسائية تعمل
بأحدى المشفيات الحكومية القريبة اليهم
فدلفت رقية الى الحجرة وجثت بجانب آيات
وهى تبكى على حالها وما اصبحت علية
بعد اعتداء ابنها عليها بهذة الهمجية
ساعدها مصطفى بحمل زوجتة ووضعها على فراشها
وعندما كاد ان يغادر الحجرة داهمتة والدتة بصفعة قوية وقالت ......
انا شكلى معرفتش اربيك ياابن بطنى ,, حسابك معايا بعدين
..........................
فى احدى المدن الاوربية وتحديداً
بـ لندن (مدينة الضباب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
داخل شركة \ البراء التجارية للمواد الغذائية
امرأة جميلة ذو شعر اسود مدرج داكن تتمتع بعينان بنية فاتحة
وجسد ممشوق متناسق وبشرة قمحية تجلس
خلف مكتبها تزاول عملها بإنهماك شديد
فدلف اليها رجل ملامحة متوسطة الجمال
ولكنة يتمتع بعيون عسلية ذو خليط من الأخضر والذهبي الخافت
وجسد رياضى وشعر بنى غامق وبشرة سمراء فاتحة
اقترب اليها اثناء انهماكها وانحنى يطبع قبلة طويلة على
احدى وجنتيها فشهقت بخفوت ومن ثم قالت........حرام
عليك يا آدم خضتنى انا محستش بيك
آدم مبتسماً.........هتحسى بية ازاى ياولاء وانتى منفضالى ع الاخر
وشاغلة نفسك بالشغل ونسيانى خالص
تركت ولاء الاوراق جانباً ومن ثم شخصت الية قائلة...........
كدا يعنى بقى دة جزائى انى بساعد جوزى حبيبى بالشركة بتاعتنا
آدم بإستياء........ياولاء انتى بترهقى نفسك ع الفاضى مينفعش كدا
نهضت ولاء عن مقعدها وهى تقول بإمتعاض........ع الفاضى ,, تقصد
ان شغلى ملوش اى لازمة يعنى وجودى زى قلتة
آدم بحب............ياحبيبتى انا مقصدش كدا انا اقصد انك
حامل ومحتاجة الراحة والرعاية وانا لو كنت وافقت انك
تنزلى معايا الشركة فـ دة علشان تكونى قصاد عينى
ومسبكيش قاعدة فـ الفيلا لوحدك طول النهار
وكل اما اجيلك مكتبك علشان اطمن عليكى الاقيكى
شاغلة نفسك وتفكيرك بالشغل ودة مينفعش خالص
انتى محتاجة الراحة النفسية والجسدية وخصوصاً لانك باول شهور الحمل
ولاء بحزن............لو كنت مضيقاك اوى كدا فاانا مش هاجى
الشركة تانى وهفضل قاعدة فـ البيت لوحدى
جذبها آدم الى احضانة وهو يقول بمرح.......... تفرقى اية انتى دلوقت
عن ملك بنتك قماصة وعندية ومجننانى معاكى
ولاء بإستياء...........تقصد انى لسة طفلة صغيرة
آدم مؤكداً........طبعاً
ابتعدت ولاء عن احضانة ونظرت الية وهى عاقدة حاجبيها
فضحك آدم ملئ قلبة مما اغاظها كثيراً
وعندما شعر بتذمرها تحدث بحب قائلا...........
انتى البيبي بتاعى اول العنقود لازم اخاف عليكى
ابتسمت ولاء قائلة............اول العنقود ,, ياسلام
انحنى يقبلها من شفتيها فأبتعدت عنة قائلة.....آدم ميصحش انت نسيت احنا فين
آدم بلا مبالاة...........اة عارف احنا فـ الشركة بتاعتنا وجوا مكتبك واية يعنى
ولاء بجدية...........مينفعش طبعاً
آدم بإستياء مصطنع.....الحق علية انى بصالحك
اتسعت إبتسامتها رغماً عنها
فأمسكها من معصمها وهو يقول...........يلا بينا على بيتنا
علشان انا محتاج اصالحك جداااااااااااااااااا
...........................
داخل منزل \ عائلة العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد اسبوعين تعافت آيات نسبياً نظراً للاعتناء
الشديد التى قدمتة رقية اليها فهى من كانت تعطها الدواء
وتضع لها الدهانات على موضع الكدمات
بعد ان رفضت آيات رفضاً قاطعاً بأن زوجها من يمرضها
تجنبت آيات مصطفى كليا وظلت قابعة بحجرتها ايام طوال
وفى ليلة من الليالى وجدت آيات ظرف كبير الحجم
يدس اليها من اسفل باب حجرتها
فنهضت والتقطتة واندهشت بشدة عندما وجدت بداخلة
مجموعة من التقارير الطبية والتحليلات
وزاد اندهاشها بمراحل عندما قرأت اسم المريض
"مصطفى بدر العطار"
.......................
داخل شقة \صغيرة بحى شعبى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كانت آيات تجلس برفقة سهير والدتها ودار هذا الحوار بينهم
آيات بعتاب.....كدا يا ماما كل الشهور دى متفكريش انك تزورينى
أجابت سهير بصوت وهن .......معلش يا آيات ماانتى عارفة
اخواتك مجننى آد اية
آيات بإستياء...يعنى وهو كان لازم تخلفى تانى يا ماما
مش كفايا اتنين وخلفتى التالت قريب وسنهم ورا بعض كمان
دا الفرق بين كل واحد من اخواتى اقل من سنتين
تحدثت سهير بحدة قائلة.......الله وبعدين معاكى
انتى جاية تزورينى ولا تقطمينى
عمك فتحى بيحب العزوة وكان بيرفض انى اخد وسيلة
همهمت آيات على مضض ..... عمة الدبب البعيد
ومن ثم قالت....مش كفايا كدا اديكى خلفتيلة ثلاثة
صحتك خلاص مبقتش حمل التعب دة كلة الصحة نعمة خدى بالك منها
الصحة نعمة واللى يكرهها يعمى .......توجهت آيات الى مصدر الصوت
فوجدتة زوج والدتها فانتبهت انها تجلس بدون نقاب
فعلى الفور ارتدتة وهى تتحدث بحنق......اية مش كنت تكح
وللا تخبط تستأذن قبل ما تدخل علينا بالشكل دة
ضحك فتحى بتهكم فظهرت أسنانه الصفراء وقال وهو
يجلس بجوار آيات........استأذن وانا داخل بيتى انتى اتجننتى ولا اية
نهضت آيات مبتعدة عنة وقالت.......اولا ربنا علمنا
ان من الاخلاق هى اداب الاستأذان ,, ثانياً بقى دا مش بيتك
دا بيت بابا الله يرحمة ثالثا متتكلمش معايا بالطريقة دى
اضطرم الشر بداخلة فتحدث اليها قائلا......انت جاية تعلمينى الاخلاق
على أخر الزمن ,,
ومن ثم توجة بحديثة الى زوجتة واردف قائلا........
ما تتكلمى يا ست سهير بنتك جاية تعلمنى الاخلاق وتقوللى بيت بابا
ومن ثم ضحك بأستخفاف قائلاً.......سلامات يا بابا ابوكى خلاص مات
وانا دلوقت ابوكى
نظرت آيات الية بأشمئزاز وقالت........بابا انت بابا اش جابك انت لبابا الله يرحمة
فتدخلت سهير قائلة.....عيب يا آيات عمك فتحى مش غريب
دا جوزى وابو ولادى اخواتك ياحبيبتى يبقى زى ابوكى
فنظر فتحى الى آيات وقال ..... مش هتقوليلى يابا بقى
ياباااى .......هكذا تلفظت آيات ومن ثم غادرت الحجرة متوجهة
الى حجرة الطهى لتعد وجبة خفيفة الى والدتها المريضة
فتحدث فتحى بإستياء قائلا......عجبك عمايل بنتك دى يا ست سهير
آجابتة سهير بخفوت قائلة.......معلش يا فتحى عيلة وغلطت
سامحها علشان خاطرى ياخويا وانا هكلمها واتخانق معاها علشان
متكلمكش كدا تانى بس سايقة عليك النبى ما تزعل
ضرب فتحى كف على كف وقال .......استغفر الله العظيم ,,
خلاص ملوش لزوم انك تكلميها انا اللى هروح اصالحها
ماهى زى بنتى وفـ بيتى ,,
ومن ثم توجة فتحى الى حيث توجد آيات
وقف خارج حجرة الطهى يتطلع الى جسدها من اعلى
ملابسها الفضفاضة وهو يزدرد لعابه وقد بدأت أنفاسه بالتسارع
فشعرت آيات بوجودة فعلى الفور التفتت وعندما رأتة ينظر اليها
نظرات ذات معنى بغيض
تحدثت الية بحدة.........ابعد عنى بدل ما اصوت والم عليك الناس
فتحدث فتحى بارتباك و هو يتأمل عينيها المذعورة من خلف نقابها.....
تعرفى انك احلويتى اوى بعد الجواز يابت يا آيات
ومن ثم تحدث وهو يتأملها من اعلى رأسها الى اخمص قدميها......
اة بس لو تطاوعينى ومتهربيش زى كل مرة ,, داانا هبسطك ع الاخر
فنهرتة آيات بشدة قائلة.......انت عديم الادب والاحترام ,,
ياشيخ عيب عليك دا انت لو كنت اتجوزت من زمان كان زمان معاك ادى
وعندما وجدتة يقترب اليها وعينية تحملق بمنحنيات جسدها
دفعتة بعيداً عنها وهرولت مغادرة المنزل
بعد ان دلفت الى حجرة والدتها وجذبت حقيبة يدها
ظلت سهير تهتف بأسمها ولكن آيات لم تستمع ولا تهتم الى نداءاتها
وفرت هاربة من ذلك المنزل الذى اصبحت تبغضة وتكرة المجئ الية
ولو لا مرض والدتها لكانت انقطعت نهائياً عن المجئ
وهذا هو سبب صبرها على زوجها الى هذا الوقت
فأستدعت سهير زوجها قائلة.........هو فية اية يافتحى آيات مشيت لية؟
دلف فتحى اليها وهو يقول بمضض.......البت مش طايقانى
جيت اصالحها زقتنى ومشيت
سهير بإستياء.........اة يا آيات لية كدا
ومن ثم تحدثت قائلة........معلش يافتحى اعذرها اصلها
كانت متعلقة بأبوها الله يرحمة ومش واخدة عليك
ضحك فتحى بإستخفاف قائلا........معلش مسيرى آآخدها علية
واخدها فـ حضنى ما هى بنتى برضوا
.......................
داخل شقة\ بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
هى خرجت ......هكذا تحدث مصطفى الى والدتة
فأجابتة رقية قائلة..........ايوة خرجت وانا اللى سمحتلها
لما عرفت ان مامتها عيانة
فهتف بحدة قائلا........ازاى تخرج من غير اذنى
فتحدثت رقية بإستياء .....وطى صوتك ملك بنت اختك نايمة
ومن ثم اردفت بحزن.....كفايا بقى اللى بتعملة فـ مراتك دة ,,
دى غلبانة ومكسورة الجناح وبعدين يااخى احمد ربنا انها مبلغتش
عن اعتدائك عليها بالشكل اللى انت هببتة دة
كان زمانك دلوقت مرمى بالسجن ,,
حافظ عليها حرام عليك دى طيبة وشرياك
ولو مفكر ان ملهاش حد وامها مشغولة عنها وابوها ميت
فاانا امها وبدر ابوها واحنا اللى هنقفلك وهنسى انك ابنى اللى خلفتة
فطأطأ مصطفى رأسة وقال بخفوت ........خلاص يا ماما انا مش هكلمها
ومن ثم رفع بصرة الى والدتة وهو يقول .......بس كانت اتصلت بية عرفتنى
حتى كنت رحت معاها واطمنت على والدتها
رقية بخفوت......هتتصل بيك ازاى وهى ممعهاش موبايل
والبركة فيك وفـ تحكماتك ولما اتصلت بيك من موبايلى
الشبكة مكنتش مجمعة
فـ انا سمحتلها انها تروح ,, دى امها يابنى
يعنى لو انا اللى عيانة آيات هتستنى لما تستأذنك
علشان تيجى تزورنى
لثم مصطفى يد والدتة وقال ....الف بعد الشر عليكى ياست الكل
طيب ياماما انا طالع شقتى ولما آيات تيجى خليها تطلعلى
ولا انتوا وراكوا طبيخ النهاردة
ابتسمت رقية وقالت ........لاء ياحبيبى انا طبخت من بدرى
انا عارفة ان مراتك هتطبخ لوالدتها وتشوف طلبات اخواتها الصغيرين
فـ قلت اعمل انا الاكل عقبال ماهى تيجى
مصطفى مبتسماً.......طيب يا ماما بعد اذنك
وغادر مصطفى الى شقتة بالدور العلوى
وبعد قليل اتت آيات فقالت لها رقية بان زوجها ينتظرها بشقتهم
فصعدت آيات الدرج بتثاقل شديد متوجهة الى حيث شقتها
وهى تشعر بالرهبة من ملاقاتة لكونها غادرت دون علمة
تعليقات
إرسال تعليق