رواية عذراء علي حافة الهاويه الفصل الثاني 2 بقلم سما سعيد
رواية عذراء علي حافة الهاويه الفصل الثاني 2 بقلم سما سعيد رواية عذراء علي حافة الهاويه الفصل الثاني 2 بقلم سما سعيد
حزنى يواجة صمت ثقيل منكفتلك هى الحقيقة وقدرى هو المسئولبعد ظهر اليوم داخل شقة \بدر العطار؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛كانت آيات تجلس ببهو الشقة وامامها طبق بة بعض الخضارتقوم بتقشيرة بواسطة مقشرة الخضرواتلتهيئة لآستخدامة بعمل غداء هذا اليومفجاءت رقية مقبلة اليها وهى تحمل بين يديها كوبين من عصير المانجووقدمت احداهم الى آيات وقالت........خدى ياآيات اشربى العصير وسيبكمن الخضار دة اللى انتى شاغلة نفسك بيةفتحدثت آيات وهى تتناول كوب العصير من بين يد رقية قائلة......ادينى بتسلى يا ماما رقية حتى علشان يبقى جاهز للطبخ على طولواردفت بمرح.......هعملكوا النهاردة خضار سوتيةورز بالقرفة وسمان مشوى فـ الفرن ,,هاة اية رأيك؟فعارضتها رقية قائلة.......لالاء عمك بدر مبيفضلش الخضار السوتيةاعملية ليا انا وانتى انا بحبة واعملى لمصطفى وعمك بدربامية ولا بسلة ولا اقولك اعمللهم ملوخيةاهو الخضار عندك بالفريزر طلعى اللى تحبى تطبخيةفتحدثت آيات بأستياء قائلة.......والله يا ماما رقية الاكل المسبك دة هو اللى بيتعبهمانا غلبت مع مصطفى خصوصاً لان عندة القولون عصبى بياكل المسبك ويتعبوبيقول ع الاكل الصحى دا اكل مستشفيات وعيانينفضحكت رقية ملء قلبها وقالت.......انتى هتقوليلىماانا بقولك طالع لـ باباة فى كل حاجة حتى فـ الشكل والطباعومن ثم اسطردت بسعادة وهى ترتشف بعضاً من عصير المانجو....تعرفى يا آيات مين اللى بيحب الاكل الصحى دةآيات بحماس ......مين يا ماما رقية ,, ولاءاومأت رقية بالنفى وقالت.......ولاء بتحب النواشف والمشوياتاللى بيحب الاكل الصحى دة هو إياد حبيب قلبىومن ثم قالت.......صح افتكرت ادينا لوحدنا اهو ومحدش هيزعجنااما احكيلك بقى عن إياد آخر العنقود سكر معقودفضحكت آيات بمرح وقالت وهى تأخذ رشفة من كوب العصير ....اتفضلى يا مامافشرعت رقية بحديثها عن ابنها المدلل وقالت.....بصى يا ستى إياد حبيب ماما وقلب ماما قمر العيلة كلهاتقدرى تقولى أحلى من مهند عيون زرقة وشعر بنى فاتحزى الحرير وقمحاوى البشرةفأبتسمت آيات بخفوت ولم تعلقفأسترسلت رقية بحديثها قائلة.......هو دلوقت عندة 25سنةيعنى أدك كدا يا آياتفتحدثت آيات وقالت......انا عندى 24سنة يا ماما رقيةأبتسمت رقية قائلة.......والله ,, معلش يابنتى نسيت ,, المهمهو اصغر من ولاء بـ 5 سنين واصغر من مصطفى جوزك بـ 10 سنينوهو اقصر من مصطفى بكتير يعنى طولك انتى كدافضحكت آيات وقالت.......وهو فية زى طول مصطفىدا مقاش الشوز بتاعة 45فضحكت رقية ملء قلبها وقالت.......مسمعكيش كان هب فـ وشكفأبتسمت آيات بشحوب وتنهدت بحزن ولكنها اسرعتتخفى شعورها وقالت بمرح......بس انا ملاحظة يا ماما رقية انك بتحبى إياد اووى ,, صحفقالت رقية بخفوت........كلهم ولادى وكلهم معزة واحدةبس إياد يذيد شوية لانة وجع قلبى كتير اوى دا كان هيموت منىوهو صغير اكتر من مرةفقالت آيات مندهشة......ياساتر يارب لية كدا يا ماما رقيةفتحدثت رقية قائلة.........إياد وهو صغير بعد ما اتولد كان بيجيلة دور برد وحش آوىكان طول الليل ياقلبى بيفضل يكح يكح ومبيفصلشلحد ما قلبت لحسسية على صدرةالدكاترة كلهم قالولى لازم يبات فى مكان مفتوح علشان الاكسجينكنت انا وعمك بدر بنام بية فـ البلكونة فـ عز البردوفى الصيف كنا بنطلع نبات ع السطوح علشان يقدر ياخد نفسة بعيدعن كتمة الشقة وريحة الطبيخ واة لو بس كنست ولا نفضت وهو جمبىكان بيتخنق وكنت بجرى جرى اعملة جلسة اكسجين فـ المستشفى اللى جمبنالحد ما تعبت كان بيحتاج من 3 الى 4 جلسات فـ اليومفعمك بدر جابلة جهاز الاكسجين فـ البيت والدكتور وصفلىالدوا بالسنتيمتر كنت احطة فـ الجهاز وعمك بدر يمسك إياد لحد ما الجلسة تخلصفتحدثت آيات متأثرة........ياخبر يا ماما طب وكان اية الحلآجابتها رقية قائلة.......مفيش حل غير انى ابعد عنة اى روايحزى الطبيخ والتراب ودخان السجائروالحمد لله عمك بدر بطل السجائر علشان خاطر إيادلحد ما إياد تم الست سنين والحساسية راحت منة والحمد للهزى ما الدكاترة قالولى وبدأ تنفسة ينتظم كتير عن الاول ,,فوديتة المدرسة اللى كنت مدرسة فيهاوخليتة تحت عنية ,, علشان كدا انا بحبة وبخاف عليةيا آيات اللى ورهولى مش شوية انا كنت بجرى فـ نص الليلع المستشفى علشان الحق اعملة الجلسة قبل ما يروح منىابتسمت آيات بخفوت وقالت.....الحمد لله يا ماما رقية ان المرحلة دى عدت على خيرفضحكت رقية وقالت....استنى لما احكيلك على حاجة هتضحككفشخصت آيات اليها بأهتمام وهى ترسم ابتسامة ودودة على ثغرهافأردفت رقية قائلة........إياد شعرة انسيابى جداا وهو بعمر 12 سنةدخلت علية الاوضة ولقيتة بيعيط ولما سألتة عن السببقاللى ياماما شعرى مش عايز يترفع زى اخويا مصطفىنازل على عنية وكل اما ارجعة لورا ينزل تانى واصحابى بيقولولى يابنوتةفمصطفى اخوة جابلة چل علشان ينيم شعرة وبرضوا مفيش فايدةولقيتة فـ يوم خارج علية بيضحك ومبسوط ع الاخر الواد مسكالمقص وقام قاصص شعرةخلاة قصير جدا زى شعر البيبىاتفزعت وقمت اديتة حتة علقة واللى لحقة من ايدىاخوة مصطفى وفـ نفس اليوم جة من المدرسة وبيقوللىانة ندمان انة عمل كدا لان اصحابة اتريقوا عليةوالبنات فـ المدرسة ضحكوا على منظرة الجديد وزعلوا منةومن ساعتها طول شعرة لحد ما وصل لاخر رقبتة ولحد دلوقت شعرة طويلفضحكت آيات وقالت.......ايوة بقى اكيد زعل لان البنات خاصموةضحكت رقية وقالت...بالظبط كدا ولما دخل الثانوىبدأ يلعب رياضة عنيفة ويشيل حديد آل اية علشان يقوى عضلاتةوبيتهيألى ان شيلة الحديد دة هو السبب فـ قصرة عن مصطفىفتحدثت آيات بأندهاش.....يااااة تصدقى ياماما رقية ان شخصية الاخين متناقضة جداًفقالت رقية بألم........والله يا آيات الاتنين واجعين قلبىمصطفى بعصبيتة وإياد ببعدة عنى ,, نفسى ييجى بقى يستقر بمصرآيات متسائلة......هو بيدرس يا ماما رقية ولا خلص؟آجابتها رقية قائلة ......إياد معاة بكالوريوس فنون جميلةوللاسف مع اول تجربة لية بالرسم فشل علشان كدا سافر برةاندهشت آيات لسماعها تلك الجملة فقالت......لية ياماما رقية فشل ازاىوضعت رقية كوب العصير الفارغ على الطاولة وقالت .......إياد من صغرة وهو بيعشق الرسم وانا وكل مدرسينة لاحظنا موهبتةفشجعتة لتنمية موهبتة واشتركتلة بدورات تدريبية لتعليم الرسمبـ قصر التذوق الفنى فى سيدى جابر ايام ما كنا بإسكندريةولما كبر قرر انة يدخل كلية الفنون الجميلة وبعد نتيجة الثانويةالعامة عمل معرض مشترك مع زملاءة بالكلية كانوا مجهزينلة من شهورولاسف المعرض ملقاش النجاح اللى هو واصحابة اتوقعوةفبعض منهم قرر انة يسافر وسافر إياد معاهم وهناك اخد بكالوريوسمن جامعة كونكورديا في مونتريال بكندا ورجع على مصروفجأة جاتلة سفرية تانى لكندا وسافر سنتين درس اكتر عن فن الديكورومن ثم اسطردت قائلة...... تعرفى الستانسل اللى فى شقتك دة مين اللى عملةآيات بسعادة...اكيد إياد صحاومأت رقية ايجاباً وقالت......واهو حالياً بيحضر لمعرض كبيربس المرادى لوحدة وتقريباً هيعملة ببلد عربىابتسمت آيات وقالت.......ربنا يوفقة ياماما رقيةويرجعة بالسلامة هو وولاء وآدم يارب.......................بعد اسبوعٍ داخل شقة\ مصطفى بدر العطار؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛دلف مصطفى الى حجرة نومة فوجدها مغمضة العين مستلقيةكالملاك فوق فراشها بثوبها الحريرىاقترب منها يرنو الى جسدها الممشوقاستلقى بجانبها وهو يناظرها برغبة فأقترب اليهاوانحنى يتلمس وجهها بشفتية ,, شعرت آيات بة وفتحت عينيها فوجدتة يتوجةاليها بنظرة ذات رغبة جامحة فقالت بتوتر ........عايز اية يامصطفى؟ازدرد مصطفى لعابة وقال........عايزكفتحدثت آيات وهى تبتعد عن ملاصقتة اياها......بلاش يامصطفى علشان خاطرىخلى الليلة تعدى على خير بالله عليكلم يستمع الا توسلاتها وانقض عليها يقبلها بنهم وشره كبيروبعد دقائق قليلة كان ينهض ويبتعد عنها وهو يتمتم بغضبويصفع جبهتة بباطن يدة بقوة وهو يقول ....مفيش فايدة وظل يكررها اكثر من مرةلملمت آيات شتات نفسها ونهضت مقتربة منة ولامست كتفة العارى بكلتا يديهاولكنة نهرها بقوة وهو ينهض عن فراشة ليرتدى قميصة واخذيركل كل ما يجدة امامة وهو يقول........انا مش قادر اعرف لية دة بيحصل معايا ليةبكت آيات بشدة على حالة وهى تقول......خلاص يامصطفى اهدىحصل خير بس لو تسمع كلامى وتروح تستشير دكتور متخصصنظر اليها شزراً وتحدث بحنق.......العيب فية ولا فيكى انا عايز اعرفوبعدين دكتور لية انا راجل ,, راجل غصب عن عين اى حدرمقتة آيات بحزن ولم تعلقفتحدث بنبرة هوجاء ارتعشت لها اوصالها وهى تسمعة يقول.......ردى علية العيب فية ولا فيكىفقالت آيات بأستسلام لتتلاشى غضبة........العيب فية آنا يا مصطفىوتمضي ليلة بعد اخرى والحال كما هو لا يتغير.................بعد شهراً كاملاً قد مر عليهم على نفس الوتيرةبزغت شمس الصباح فنهضت آيات عن فراشها فلم تجد مصطفى الى جانبهافتنهدت بعمق وهى تتذكر احداث الليلة الماضيةعندما حاول مصطفى الاقتراب منها وكالعادة لم تنجح ايًمن محاولاتة معها لكى تصبح زوجتة امام اللهتلمست ذراعها برفق وهى تتأوة بشدة اثر قبضة مصطفى الانفعاليةوالتى تركت لة كدمة زرقاء عنيفة على احد ذراعيهالقد عاملها بعنف وصرامة بعد محاولتة الفاشلة ولم ينسى ككل مرةان يجرحها ويتهمها بأنها ليست امرآة مغرية مثيرةممكن ان تحرك مشاعرة كزوجاسرعت تجفف دمعة هاربة من مقلتيها قبل ان تهبط الى وجنتيهاومن ثم نهضت عن فراشها وارتدت روبها الطويل ومضت خارج الحجرة بهدوءلكى لا يصدر منها اى صوت يؤدى الى افاقة زوجها النائمبحجرة الاطفال المتواجدة بجانب حجرتهادلفت الى الحمام (اكرمكم الله)وتوضأت استعداداً لصلاة الضحىاقامت فرضها فى خشوع بين يد اللهوكعادتها اخذت تتضرع الى الرحمن بدموع حارقةلكى ييسر لها امورها مع زوجها وان تكتمل فرحتهم على خيرلكى تسعد هذة الاسرة الطيبة بحفيد ينتظرونة بفارغ الصبر.....................داخل شقة\ بدر العطار؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛كانوا يلتفون حول المائدة يتناولون طعام الافطار التى اعدتة آيات كعادتها كل صباحظل مصطفى يرمقها من حينٍ الى آخراما هى فقد تتلاشى نظراتة وتتصنع الانهماك بإطعام ملك ابنة شقيقتة ولاءفنهض مصطفى قبل ان ينهى طعامة واستأذن لكى يذهب الى عملةواثناء مغادرتة باب الشقة سمع آيات وهى تسأل رقيةعن المشتروات التى تود شرائها من السوق لكى تذهب هى وتأتى بها بدلاً منهافأغلق مصطفى باب الشقة بعنف وعاد ادراجة الى حيث يجلسونوتحدث بأمتعاض قائلاً.......انتى خارجة رايحة فين ياهانماندهش كل من آيات ورقية وبدر لعودتة ثانيتاًفتحدثت والدتة متسائلة.......اية يابنى فية اية انت ممشتش لية ؟؟اما عن آيات فقد ايقنت سبب عودتة وسبب سؤالة الموجة اليهاوعند صمتها تحدث بنبرة غاضبة........ماتردى علية هو مش انا قلتمفيش خروج لوحدك من البيت من ورايافتحدثت آيات بخفوت لكى لا تغضبة امام والداية......انا كنت عايزة اريحماما رقية واروح بدالها السوق اشترى طلبات الغدافأقترب مصطفى اليها وامسك معصمها بعنف وقال.......ميت مرة اقولك انى مبحبش اكرر كلامى كتيرفتدخل بدر قائلا بغضب.......انت هتضربها ولا اية هى حصلتمش قادر تعمل احترام لية ولوالدتكفتحدثت رقية بإستياء قائلة.......جرى اية يابنى مراتك مغلطتش هى رايحة تتفسحعلشان تاخد اذنك دى رايحة تشترى الخضار اللى هنطبخة ع الغدافتحدث مصطفى بأستنكار قائلاً.....لاء ,, شوفوا انتوا محتاجين ايةوانا اشترية من السوبر ماركت وانا راجع من الشركةرقية بخفوت......يابنى ياحبيبى ودا كلام برضواانت بترجع من شغلك بعد اذان العشا هنلحق نطبخ الغدا امتىرمقتة آيات منتظرة ما سيقولة وعندما وجدتة يتآفف بحنقلم تلبت حتى تستمع الى رآية وتحدثت قائلة.......حاضر يامصطفى مش هخرج لوحدى ممكن اخد ملك معايا طيبفتحدث مصطفى بتبرم قائلا.....انتى بتهزرى ولا اية؟؟فتحدث والدة على مضض قائلاً......انت مبتكبرش لحد ليةاكمنك البكرى يعنى ,, لاء انا ابوك ولازم تحترم وجودى انت فاهمواردف بإستياء........مراتك مغلطتش ومتستهلش منك معاملتك دىهو دة جزائها لانها عايزة تريح امك من المشوار وبهدلة السوقفتدخلت رقية لتريح الجميع ويكف مصطفى عن تذمرة قائلة ........يلا يامصطفى روح على شغلك وانا هبعت معاها منى بنت عمك ,,خلاص كدا ارتحتفهدأ مصطفى بعض الشئ وقال.....خلاص يا ماما المهمانها متخرجش لوحدهاوقبل ان يغادر الى عملة اعتذر من والداية على طريقتة بالحديث....................واثناء هبوطة الدرج وجد منى ابنة عمة تقف امام باب شقتهمفألقى عليها السلام وهو يهبط الدرج ليغادر الى عملةفستوقفتة قائلة.......اية مالكم يامصطفى فية اية صوتككان مسمع الناس كلهافأستدار مصطفى وتحدث بإقتضاب دون النظر اليها.......مفيش حاجةفإبتسمت بخبث قائلة......انت اتخانقت مع آيات ولا اية؟؟نظر اليها مصطفى فتصنعت الحزن على حالةفتحدث قائلا......لاء ابدا احنا كويسين ,, عن اذنكوتركها يهبط الدرج بخطوات واسعة حتى غادر العمارةواستقل سيارتة وغادر الى عملةفضحكت منى بمكر وهى تقول........ايوة بقى يارب كل يوم من داعلشان يطلقها ونخلص منهاوهنا ظهرت والدتها من خلف باب الشقة وقالت بسعادة.......هاة تخمينى كان صح مش كداقبلتها منى على وجنتيها وقالت بسرور......صح يا كاميليا ياروحقلبى فعلا كانوا بيتخانقواوخزتها كاميليا بذراعها وقالت...يابت احترمى نفسك انا امكضحكت منى بمرح وقالت........طيب ياماما متزعليش انا بهزر معاكىكاميليا بجدية........طيب يافالحة يابتاعة الهزار سيبك م الدلع دةوخلينا فـ الجد انا عايزاكى تولعى بنهم نار وتسيبيهم يتحرقوا فيهالازم مصطفى يطلق آيات ويتجوزك انتى زى ما كنت بتمنىتنهدت منى بإسترخاء وقالت.......وانا كمان كنت بتمنى انى اكون مراتةومعرفش الزفتة دى ظهرت لنا منين داهيةومن ثم اردفت بخبث.......بس وحياتك ما هسيبها تتهنى بية وبفلوسةوعن قريب جدا هكون موقعة بينهم واقرب منة لحد ما يحبنى ويتجوزنىابتسمت كاميليا بمكر وقالت.........ميتخفش عليكى يا بنت بطنىضحكت منى مقهقهة وقالت.......تربية ايدك ياست الكل.....................داخل شقة\ بدر العطار؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛معلش يابنتى متزعليش من مصطفى ماانا قلتلك انة عصبى حبتينهكذا تحدثت رقية لتلطف الاجواء بين ابنها وزوجتةفتحدث بدر قائلا.....انا مش عارف هو جايب العصبية دى منيندة إياد اخوة مش كدا خالص وهدوء الدنيا فيةضحكت رقية بسعادة وقالت مداعبة.......طالعلك ياابو مصطفى ,,ثم انت نسيت ولا اية داانت لما كنت فـ سنة كدا كنت مجننىمن غيرتك علية ومكنتش بتوافق اخرج الا وانت معاياومن ثم توجهت بحديثها حيث زوجة ابنها وقالت........تعرفى يا آيات عمك بدركان محددلى يوم السبت علشان انزل اشترى فية طلبات البيتوكان اليوم دة اجازتة من الشغلفإبتسمت آيات بحياء وقالت....ربنا يخليكم لبعض ياماما رقيةفتحدث بدر قائلا........طب يلا ياام مصطفى قومى اعملى الشاىعلشان انزل اقعد ع القهوة شوية وبالمرة افوت على اخوياعبد الرحمن اخدة معايافنهضت آيات على الفور وقالت وهى ترفع الاطباق عن المائدة.......خليكى انتى ياماما رقية آنا اللى هعمل الشاى لعمىوبعد احتسائهم الشاى كاد بدر ان يغادر شقتةمتوجهاً الى اسفل حيث شقة شقيقة الاصغر عبد الرحمناستوقفتة آيات بخجل وقالت.....بعد اذنك ياعمى ممكنتدى خبر لمنى انى هفوت عليها ونروح السوقلانى مش عارفة اوصلها كل اما اتصل بيها من تليفون ماما رقيةالاقى تليفونها مغلقربت بدر على كتفها وقال بحنان.....حاضر يابنتى من عنيةابتسمت آيات ممتنة لة وقالت......تسلم عنيك ياعمى..............وبعد ان غادر بدر توجهت آيات الى حجرة نوم ملك لترتدى ملابسهاالتى وضعتها على فراش الصغيرة النائمة مثل الملائكةفدلفت رقية اليها فوجدتها ترتدى نقابها امام المرآةفتحدثت اليها بخفوت قائلة.......متزعليش من مصطفى يا آيات دابيغير عليكى ياعبيطةفأمتعضت آيات قائلة......لاء يا ماما رقية دى متتسماش غيرة دا تحكمبس هقول اية ,, الله يهدية عليةربتت رقية على كتف آيات وقالت ........يارب ياحبيبتىمعلش استحملى مصطفى هيتغير صدقينى وبكرة تشوفىانا قلتلك انة واخد طبع ابوة فى شبابة حمبلى وعصبى وبيغير مووتبس لما بيكبروا ف السن ربنا بيهديهم وبيعقلوا كتير عن زمانارتدت آيات نقابها واصبحت مستعدة للمغادرة فتحدثت قائلة......ربنا الميسر يا ماما رقية,,, ومن ثم اردفت بتسائل.......فين قائمة المشترواتاعطتها رقية ورقة مدون بها اسماء المشترواتالتى يحتاجونها للبيت ,, فأخذتها آيات وغادرت الشقة وهبطت الدرجفوجدت منى تنتظرها فغادر الاثنتان الى السوقوقاموا بشراء كل ما يحتاجونة وما طلب منهم بأن يأتوا بة.......................بعد اسبوع داخل شقة \مصطفى بدر العطار؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛كانت آيات تجلس بحجرة الصالون بصحبة منىودار هذا الحوار بينهمتحدثت منى قائلة.....اية يا آيات ياحبيبتى هو كل يوم اسمع صوتكم كداانتوا اية مبتبطلوش خناقترقرقت الدموع بعين آيات وقالت......مش عارفة والله يامنىمصطفى عصبى ذيادة عن اللزوم وانا مبقتش قادرة استحمل خلاصارتسمت ابتسامة صفراء على ثغر منى ولكنها قالت بصوت متآثر مصطنع .....معلش ياحبيبتى استحملى هو مصطفى طول عمرة كدااسألينى انا ,, داانا متربية معاة من واحنا فـ اللفةومن ثم اردفت بخبث قائلة........بس مكنش عصبى للدرجة دى انتىشكلك اخدتية عليكى لالاء انتى لازم توضعيلة حد ومش عيب ولا حرامان الست تخللى جوزها يحترمها وخصوصاًسمحينى يعنى انة بيهزآك قدام اهلةنظرت آيات اليها وقالت.........يعنى اعمل اية يامنى,, انتى عيزانىآقف فـ وشة واتحداةمنى ببرود.......طبعاً ولية لاء مدام هو بيسوق فيها كدا ,,ماهو شايفك عبيطة وساكتة وحاضر وطيب واللى تشوفةوشخصيتك اتلغت خالص مبقتيش قاعدة غير للطبيخ والكوىوغسيل المواعين ومرواح السوقنهضت آيات عن الاريكة وقالت بخفوت........بس دا واجبى كزوجةانى اخد بالى من زوجى وطلباتةأجابتها منى بحقد لم تشعر بة آيات قائلة.......ايوة انا مقلتش حاجةكل واحدة بتخدم جوزها وبس لكن انتى بتخدمى امة وابوةوبنت اختة كمان وبكرة يرجع إياد وتكمل العيلةوتتفحتى انتى بقى اصلك متعرفيش إياد دة مغرور قد ايةوطلباتة كتير ومحدش يقدر يعترض على كلامة اصلة دلوعة مرات عمىآيات بجدية...سيبك من إياد دلوقت دا ميخصنيش وخلينا فـ مصطفىاعمل اية علشان اخلية يحترمنى ويراعى شعورى قدام اهلةوالعصبية بتاعتة دى تقل شوية نفسى اعرف اتكلم معاة بهدوءاطلبى الطلاق .....هكذا اندفعت منى بالحديثفشهقت آيات معترضة........انتى اتجننتى لالالاء طلاق اية حرام عليكى مينفعشمنى بخبث........طب وهو انا بقولك اطلبى الطلاق بجد ,, لاءانتى بس هددية قوليلى انك مش قادرة تستحملى معاملتة ليكىاومأت آيات بالنفى وقالت ......لالاء كلة الا دة مقدرش اقولة كدا دا كان موتنىاصرت منى على اسنانها بغيظ واضطرمت نيران الحقد بقلبهاومن ثم قالت ........طيب بلاش دى تاهت ولاقيناهاآيات وهى تقطب بجبينها........هى اية دى مش فاهمةمنى بإبتسامة ماكرة........امنعى نفسك منة ونامى فـ اوضة لوحدكوهو لما يلاقيكى بعيدة عنة هتوحشية وبعد كداهيسمع كلامك يعنى امسكية من ايدة اللى بتوجعةشعرت آيات بالقهر والالم العميق وتحدثت قائلة........امنع نفسى منة ,,اهو دة بقى اللى مينفعش خااااالص وميآثرش على مصطفىتحدثت منى قائلة.......لية بقى يا حبيبتى دا الموضوع دة اصحاب لية كتيرمجربينة وعرفت منهم ان كل الرجالة بتجرى ورا غرايزهااسمعى كلامى انتى بس وجمدى قلبك وهددية انك هتسيبيةوشوفى اية هيكون رد فعلةآيات بتفكير..........يعنى انتى عايزانى اهددة بالطلاةآومآت منى بالايجاب وهى تشعر بالسعادة لكونهااستطاعت ان تزرع الفكرة برأس آياتتنهدت آيات بعمق وقالت.........هفكر يامنى وربنايسترمنى بأستياء مصطنع .......طيب براحتك وانتى حرةانا عايزة مصلحتك وانتى اللى بترفضى النصيحةيتبع...لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنالقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق