رواية عذراء علي حافة الهاويه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سما سعيد
رواية عذراء علي حافة الهاويه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سما سعيد |
رواية عذراء علي حافة الهاويه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سما سعيد
لمن آنتمى وإلى آين سوف آذهب؟؟!
هل يعقل ماسوف آقبل علية!!!
وبعد مرور آربعة آشهر على وفاة مصطفى
وبعد ان علم إياد من الطبيب ان سبب وفاة شقيقة
هى حبوب مخدرة ومنشطات يبدوا وانة تناولها بكثرة وبدون وعى
ولاول مرة ادت الى هبوط حاد فـ الدورة الدموية اودت بحياتة على الفور
لم يسرد إياد آياً مما قالة الطبيب على اى فرد من افراد عائلتة
وظل متكتم الامر وهو يشعر بالحيرة
فهذة لم تكن بتاتاً من شيم شقيقة
وعندما بحث فـ الامر علم من رمزى صديق مصطفى وزميلة بالعمل
ان مصطفى اراة تلك الحبوب وقال لة ان احد زملاءة بالعمل اعطاة إياها
بعد ان اقنعة بآن مفعولها كالسحر فـ الحياة الزوجية
فيبدوا انة تناولها بدون وعى ادت الى وفاتة
...............
ظلت رقية تعانى من الانهيار العصبى
قبالة الشهرين بعد وفاة ابنها البكرى
وظلت آيات الى جانبها ترعاها بالمشفى وتخفف عنها الآمها
واحزانها التى فتكت اعضائها كأى ام فقدت قرة عينيها
اشرفت ولاء على وضع جنينها وكانت بحالة صحية بالغة الخطورة
لما لاقتة من احزان واوجاع لفقدان شقيقها الاكبر
حيث ظلت بالمشفى منذ اواخر شهرها الثامن
حتى اتمت شهرها التاسع وحان موعد الولادة ,,
وضعت جنينها بعملية قيصرية
بعد ما عانت كثيراً اثناء ولادتها لهذا الصبى
الذى اطلقت علية اسم مصطفى التى اصرت بشدة
بأن طفلها يحمل اسم شقيقها المتوفى
..........................
داخل شقة \ بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كانت آيات عائدة من منزل ولاء حيث انها
تذهب اليها يومياً للإعتناء بها وبوليدها
حتى يأتى زوجها آدم من عملة ويتولى هو رعايتها ورعاية صغيرة
الى ان يأتيها بمربية امينة وذو خبرة للاعتناء بالصغير
دلفت آيات الى شقة حمواها ومن ثم الى حجرة رقية
فوجدت كل من كاميليا ومنى يجلسون بصحبتها
فدلفت اليهم والقت التحية
فرمقتها منى بنظرات لا تحمل فى طياتها سوى السخط والحنق والحقد
جلست آيات على حافة الفراش بجانب رقية وربتت على كف يدها
بحنان وهى تقول........اذيك ياماما رقية دلوقت عاملة اية؟؟
رقية بوهن ونبرة الحزن تغلب عليها ......الحمد لله ياحبيبتى ,,
ومن ثم استطردت بعتاب.........اتأخرتى كدا لية يا آيات؟؟
آيات بإستياء......انا اسفة انى اتأخرت عليكى متزعليش منى
بس اضطريت افضل مع ولاء لحد ما آدم يرجع من الشركة
رقية بخفوت.......طب هى عاملة اية وملك ومصطــ ,,
بترت باقى الاسم ولم تستطع تكملتة وشرعت فى البكاء
فعاتبتها آيات قائلة.......بس بقى ياماما رقية وبعدين معاكى
شدى حيلك ياحبيبتى
وعندما اجهشت رقية بالبكاء شرعت آيات فـ البكاء ايضا
واندفعت لاحضان رقية وهى تقول......انا بتقوى بيكى انتى
علشان خاطرى امسكى نفسك احنا منقدرش نستغنى عنك
ومن ثم لم تتمالك من حالها هى الاخرى وبدأت تبكى بشدة
كل ذلك يحدث امام اعين منى ووالدتها الذى بالطبع لم يعجبهم الامر
فتدخلت كاميليا قائلة........خلاص بقى يارقية ياحبيبتى شدى حيلك اومال
فاقتربت منى اليهم ومن ثم دفعت آيات بعيداً عن صدر رقية وهى تقول......
وسعى كدا ياحبيبتى خليها تقدر تاخد نفسها
فخجلت آيات من تصرف منى فظلت واقفة عن بعد
فأستدعتها رقية قائلة.......رحتى فين يا آيات تعالى هنا جمبى
فبادرت منى بالجلوس بنفس البقعة التى كانت تجلس بها آيات وربتت
على كتف زوجة عمها وتصنعت الاستياء على حالها وهى تقول.......
كفايا يامرات عمى صحتك بالدنيا
فتحدثت رقية بخفوت قائلة.......الحمد لله الذى لا يحمد على مكروة سواة
ومن ثم استطردت قائلة......من فضلك يا آيات هاتيلى الدواء بتاعى
فأبتسمت آيات بفتور من خلف نقابها وهمت بالتقاط الدواء
الموضوع على المنضدة فنهضت منى على الفور وجذبتة
قبل ان تمسة آيات واعطتة الى زوجة عمها
فلم تبالى آيات بفعلتها ولكنها تحدثت قائلة........
طب استنى يا ماما رقية قبل ما تاخدى الدواء احضرلك
وجبة خفيفة كدا علشان تاكليها
فتحدثت رقية قائلة........لاء يابنتى انا اكلت
آيات بأندهاش .....اكلتى ,, امتى
منى بإستخفاف........انا طلعتلها اكل واكلتهولها من شوية
يعنى هى كانت هتستناكى لحد دلوقت من غير اكل
فتحدثت كاميليا قائلة........دى ياعينى كانت ضعفانة اوى
راحت منى مأكلاها ,, اة اومال اية مش مرات عمها
فأستاءت آيات من حالها وقالت........انا اسفة ياماما رقية
هحاول بكرة اجى بدرى ومش هتأخر عليكى بس آدم يلاقى المربية
فتدخلت منى قائلة بتهكم.......براحتك ياحبيبتى
انا هنا وهاخد بالى منها كويس اوووى
فتحدثت رقية بخفوت.......ربنا يبارك فيكم يارب
فغادرت آيات وبعد ثوان كانت أتية تحمل كوب زجاجى
يحتوى على الماء الفاتر وقالت......يلا يا ماما رقية علشان تاخدى الدواء بتاعك
فجذبتة منى من بين لها وهى تقول بتهكم.......عنك انتى
فأستوقفتها آيات قائلة......استنى يامنى انتى متعرفيش اية هو الدوا
اللى هتاخدة ولا الكمية اللى صرح بيها الطبيب
فتحدثت منى بأمتعاض قائلة........ولية يعنى
ما كل علبة مكتوب عليها المواعيد ولا انتى مفكرانى جاهلة
وانتى بس الملاك ام العريف
لم تستطع آيات الصمود اكثر من ذلك فتحدثت مستفهمة ........
اية دة انتى بتكلمينى كدا لية
فتدخلت كاميليا قائلة........وهى عملت اية ما هى بتكلمك عادى اهو
فقالت آيات بإستياء.......لاء يامرات عمى انا مش عارفة منى مالها كدا
فتحدثت منى بهتاف قائلة........مالى يااختى ماانا زى الفل اهو
شيفانى ناكشة شعرى ولا بمشى ع الحيط
فنظرت آيات الى كاميليا قائلة.......شفتى يامرات عمى اسلوبها
فنهرتها منى بحنق قائلة.......مرات عمى مرات عمى خلاص ياحبيبتى
مبقتش مرات عمك,, دا كان زمان
ومن ثم لم تستطع كبح جماح غضبها فتحدثت قائلة........
انا عايزة اعرف انتى لسة قاعدة هنا لية لحد دلوقت
مش خلاص جوزك مات مرحتيش لية بيت اهلك
انتى خلاص مبقاش ليكى مكان هنا بعد النهاردة
كفايا اربع شهور بعد موت مصطفى وانتى
زى ماانتى زى اللزقة بغرة مستنية اية تانى علشان تفارقينا
قعادك هنا مبقاش لة لزمة خلاص ولا جبتى عيل منة ولا حاجة
يعنى معندكيش حجة
لم تستطع آيات ان تتلفظ بأى حرف
فقد كبلتها هجمات منى بقوة فلم تستطع الاستيعاب
دفعتها منى الى خارج الحجرة وسط اعتراض رقية
التى لم يصلهم صوتها الوهن
ولكن صرخة قوية منفعلة صدرت من شخص ما اردعت
منى عن فعلتها وهو يقول بحدة بالغة........
استنى عندك انتى اتجننتى
فرفع الجميع بصرة الية عدا آيات فقد ايقنت هوية
هذا الشخص دون ان تلتفت الية فبالطبع لم يكن سوى "إياد"
فأقترب اليهم بوجة مكفهر وقد انبتت لدية لحية خفيفة
ضاعفت من وسامتة وسحرة الرجولى
فتحدث موجهاً حديثة الى منى قائلا........انتى بتعملى اية
ومين اداكى الحق فـ التصرف بالشكل دة
منى بتلبك...........اية فية اية بتزعق كدا لية
إياد بحزم وهو يشير بسبابتة الى الخارج........امشى اطلعى برة
ففغرت منى فاها غير مستوعبة ومن ثم قالت مستفهمة........
اية انت بتطردنى
فتدخلت كاميليا وتحدثت الية بإستياء قائلة.......انت بتطرد بنت عمك يا إياد
إياد بنبرة هوجاء شديدة.......اومال اسيبها تطرد مرات اخويا
قدام عنيكى كدا يامرات عمى من غير ما توقفيها وللا تقوللها عيب
فتدخلت منى بحنق قائلة.........خلاص يابابا مبقتش مرات اخوك
ومبقاش ليها مكان فـ البيت دة
فجاءهم صوت من خلفهم يقول........وانتى مين اصلا علشان
تحددى مين يفضل ومين ميفضلش
فالتفت الجميع الى المتحدث بينما انقبض قلب كاميليا بشدة
وزمت شفتيها خوفاً ,, اما عن منى ففغرت فاها بقول.......بببابا
كان عبد الرحمن عائداً بصحبة بدر شقيقة من الجامع
حيث كانوا يقومون باداء صلاة التراويح فغداً هو اول يوم بالشهر الكريم
فلذم الجميع الصمت ولم يستمعون سوى صوت شهقات مريرة تصدر من آيات
فأقترب عبد الرحمن من ابنتة وقال شزراً......اعتذريلها
وعند صمتها واندهاشها صفعها بقوة على وجهها وهو يقول......
بقولك اعتـــــــــتذرى
فتحدثت منى بصوت محتقن متهدج قائلة......آآآنا ,, آآنا آآسفة
فتوجة عبد الرحمن بحديثة الى زوجتة قائلا بحنق........
وانتى خدى بنتك واستنونى تحت لحد ما انزلكوا واشوف شغلى معاكوا
فأنصاعت كاميليا لما قالة زوجها وجذبت منى من يدها
ومضوا على الفور من امامهم
فأعتذر عبد الرحمن من آيات لما بدر من ابنتة ومن ثم غادر هو الاخر
....................
دلف عبد الرحمن الى حجرة ابنتة على الفور وهو يشعر بالحنق الشديد
ولم يترك منى الا بعد ان توجة اليها بالضرب المبرح
واقسم على انة سوف يقوم "بتزويجها" "فى القريب العاجل"
...............
اما عن بدر ورقية فقد اخذوا حديث منى بعين الاعتبار
فبالفعل كيف ستعيش آيات برفقتهم بمفردها بعد وفاة زوجها
وبعد تفكيراً دام لايام استقروا الاثنان على قراراً هاماً ومصيرياً
......................
داخل شقة \ بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كان الوقت بعد منتصف الليل
حيث كانوا يلتفون على المائدة كل من رقية وبدر وإياد وآيات
يتناولون وجبة السحور ودار هذا الحوار بينهم
بدر مبتسماً........تسلم ايدك يابنتى الاكل حلو اوى
آيات بحياء.......بالف هنا وشفا ياعمى
ربتت رقية على كتف آيات وهى تقول.......الحمل كلة عليكى يا بنتى وانتى صايمة
آيات بود........متقوليش كدا ياماما رقية انا اخدمكم برموش عنية
انا تعبى كلة بيروح لما بشوف ابتسامتك
فأبتسمت رقية بشحوب قائلة.......ربنا يباركلك ويديكى على اد نيتك
فتدخل إياد قائلا.......اوعى تكونى لسة زعلانة
من المخبولة اللى اسمها منى
آيات بخفوت........انا مزعلتش بـــــــــس
إياد مستفهماً.....بس بس اية ؟
آيات بحزن عميق.....هى عندها حق فى كل اللى قالتة
انا فعلا مبقاش لية مكان هنا بعد وفاة مصطفى الله يرحمة
فردد الجميع ورائها بألم .......الله يرحمة ويحسن الية
فتدخل بدر قائلا........انتى ليكى كل الحق يابنتى ولا اية يارقية
ابتسمت رقية بفتور قائلة.........عمك عندة حق يا آيات
انتى بنتنا قبل ما تكونى مرات ابننا الله يرحمة
وخروجك من البيت دة مش ممكن يحصل ابدا
فنظرت اليها آيات بعيون باكية قائلة........انا عارفة والله ياماما رقية
بس خلاص انا اول ما اطمن عليكى هرجع تانى لبيت بابا الله يرحمة
فشهقت رقية قائلة.....ترجعى وتعيشى مع جوز امك دا مستحيل
فتحدثت آيات بصوت محتقن قائلة......مفيش قدامى حل غيرة
فنهض بدر عن مقعدة وهو يقول ........اظن هو دة الوقت المناسب يارقية
فأيقنت رقية مقصدة وأمأت رأسها بالايجاب
فحزنت آيات بشدة لانها ايقنت بجملة والد زوجها
انهم قرروا عدم بقائها اكثر من ذلك وسوف يرسلوها الى بيت والدتها
اذا تلك هى النهاية وسوف تعود الى حيث زوج والدتها الغليظ لا محالة
اما عن إياد فترك فنجان الشاى الساخن ومن ثم تحدث مندهشاً .........
اية الالغاز دى انا مش فاهم حاجة
فربت والدة على كتفة وهو يقول.....تعالى معايا وانا افهمك
فنهض إياد وهو يقول.......على فين يابابا ؟؟!!
بدر مبتسماً......هنتمشى شوية عقبال الاذان ما يأذن
ومن ثم التفت حيث آيات قائلا........وانتى يابنتى خليكى بايتة النهاردة مع رقية
لحد ماجى على الاقل ولا انتى تنامى لوحدك فوق ولا هى تنام لوحدها هنا
فأنصاعت آيات الى رغبتة ومن ثم غادر الابن بصحبة ابية
.....................
فى احدى المقاهى الليلية التى ينتشر بها
عبق هذا الشهر الكريم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كان إياد يجلس مع والدة شاخصاً الية بكل انتباة
وفجأة نهض إياد عن مقعدة وهو يقول بصدمة بالغة.........اية "اتجوزها"
جذبة بدر حتى اجلسة ثانيتاً وقال بحنكة بالغة......بص ياابنى
انت عارف الناس وكلامها محدش هيسكت على قعاد
مرات اخوك الله يرحمة فـ بيتنا من غير مبرر
لانها مخلفتش من اخوك لو كانت خلفت
كنا سكتنا الناس بأنها قاعدة بتربى عيالها فـ وسط اهل جوزها
وخصوصاً مينفعش تفضل هى وانت موجود وكمان امك متقدرش
تستغنى عنها ولا ينفع اننا نتخلى عنها ونخليها ترجع بيت امها تانى
لاسباب انا وامك بس اللى نعرفها
البنت دى غلبانة وهدية ربنا بعتهالنا جوهرة محدش يقدر يستغنى عنها
فتحدث إياد بإعتراض قائلا.......حرام عليكوا انتوا ازاى فكرتوا فـ كدا
انا اتجوز مرات اخويا ,, مرات اخويا طب ازاى ولية
بدر بخفوت........لانك اولى بيها من الغريب
وانت عارف ان الموضوع دة بيحصل كتير
إياد بحنق.....ايوة بيحصل ان الاخ بيتجوز ارملة اخوة
دا علشان يربى ولاد اخوة فـ حضنة بدل الغريب
لكن انا هتجوزها لية بس يا بابا مدام مخلفتش
هى ممكن تمشى وتعيش مع مامتها وتبقى تيجى تزورنا عادى
بدر بصرامة........مينفعش ترجع بيت امها من تانى
إياد بعدم استيعاب.......ولية بقى
بدر بنفاذ صبر.....قلتلك لاسباب قهرية انا وامك بس اللى عارفينها
ومن ثم تحدث بخفوت قائلا.......فكر ياابنى واستخير ربنا وان شاء الله
ربنا هيرشدك للصواب
إياد بحنق.......انت عايزنى استخير ربنا فـ حاجة انا مش قابلها
ومن ثم تحدث بحزم قائلا......يا بابا انا اسف مش هقدر اعمل كدا
بدر مستفهماً......بعد كل اللى قلتهولك
إياد بإمتعاض......ياناس حرام عليكوا انتوا مفكرتوش فـ مشاعرى
ملهاش عندكوا اى اعتبار ازاى بس انا ,,
انا اتجوز مرات اخويا الله يرحمة
بدر بخفوت ........مبقتش مرات اخوك بقت ارملتة
إياد بحدة........يابابا ماهو الاتنين واحد ارملة كانت مرات اخويا
ومن ثم اردف بصرامة قائلا......متحاولش تقنعنى يابابا
انا اسف مش هقدر اتجوزها
بدر بإستياء......يعنى دة اخر كلام عندك
إياد بححزن شديد........سامحنى يا بابا غصب عنى
بدر بنبرة غاضبة ..........غصب عنك ازاى يعنى
إياد مندفعاً.......لانى بحب واحدة تانية
بدر بإندهاش......اية بتحب ,, ودى مين بقى!!؟
إياد بخفوت.......واحدة اعرفها من آيام الكلية
بدر بأندهاش........ياااة طب متكلمتش لية طول السنين دى
إياد بحزن شديد.....لانى مشفتهاش من وقتها
بدر بعدم استيعاب........يعنى اية ,, يعنى انت مشفتهاش من ايام الكلية
يعنى من قبل ما تسافر ,, طب وبعدين
طأطأ إياد رأسة الى اسفل وهو يقول.........انا بدور عليها
واول ما الاقيها هتقدملها على طول واتجوزها
بدر بحنق........ياسلام يعنى انت كمان متعرفش مكانها
ومشفتهاش من 3 سنين وجاى تقوللى بحبها
دى زمانها اتجوزت
إياد مندفعاً........لاء مستحيل
بدر بصرامة ........ولية بقى مستحيل دول 3 سنين
مش 3 ايام ولا 3 شهور
وبعد طول مجادلة آبى إياد الانصياع الى رغبة والدة
وبعد تأديتهم الى صلاة الفجر
عاد الاثنان الى المنزل وكانت رقية وآيات يقرآون بالمصحف الشريف
نظرت رقية الى ملامح وجة زوجها لتستشف منها نتيجة حديثة مع ابنة
ولكنة اومأ بالنفى فايقنت ان ابنها رفض الزواج من آيات
بينما ظل إياد يرمق آيات بشدة والهواجس تنهش عقلة بلا توقف
فغادرت آيات الى شقتها لتنال قسطاً من الراحة
بينما دلفت رقية الى حجرة ابنها
لتعلم منة لما رفض هذة الزيجة
وبعد طول مجادلة معة استمرت لساعة كاملة
وكانت تتضرع الية بنثيث دموعها حتى وافق على
انة سوف يفكر بالامر بينة وبين حالة
فأستخار الله قبل ان يخلد الى النوم
وفى الصباح شعر بإسترخاء غريب
فغادر الى عملة وتفاجأ ببشرة سارة بإنتظارة
الا وهى ترقيتة لمنصب اعلى وبمرتب اكبر
وقد اعطتة الشركة سيارة لتقلة يومياً من منزلة الى عملة
نظراً لكونة اصبح مديراً لفرع الشركة الرئيسى بالقاهرة
واصبح المسئول الاول والاخير عن قسم الديكور
فعاد الى منزلة والتقى بوالدية بعد ان فكر ملياً طوال ثلاثة آيام
رتب افكارة وبإبتسامة شاحبة قال........بابا ,, امى
انا "موافق" انى اتجوزها
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق