رواية حب وانتقام صعيدي الفصل الثاني بقلم نور الشامي
رواية حب وانتقام صعيدي الجزء الثاني
رواية حب وانتقام صعيدي البارت الثاني
رواية حب وانتقام صعيدي الفصل الثاني بقلم نور الشامي |
رواية حب وانتقام صعيدي الحلقة الثانية
الفصل الثاني
حب وانتقام صعيدي
نهضت السيده ثم تحدثت بحده مردفه: في اي عاد اي ال بيوحصل وبتزعج اكده ليه
ابتعد الحارس ودخل شهاب ثم اقترب منها وقبل يديها وتحدثت بضيق مردفا: عايز اتكلم معاكي يا حجه
اشارت السيده للحارس والرجل الذي كان يتحدث معها بالخروج ثم تحدثت مردفه: اجعد يا ابني
جلس شهاب بجانبها ثم تحدث مردفا: هتيجي معايا يا عمتي كفايه جاعده اهنيه بجا انا مش هكون مرتاح وانتي هنا
ابتسمت السيده ثم تحدثت مردفه: يا ابني متخافش عليا انا محدش هيعملي حاجه طول ما انت معايا
شهاب بحده: يا همتي بالله عليكي افهميني انا مش واثق في اي حاجه بتوحصل حواليا ولحد دلوجتي معرفش مين ال جتل بنتي واخوي ولحد ما اعرف انتي هتعيشي معانا مش هسيبك اهنيه ودا اخر كلام عندي هفضل معاكي لحد الصبح وهنمشي اول ما النهار يطلع
مر الليل سريعا وفي الصباح الباكر في قصر الشريف كان الجميع مستيقظ كعادتهم اما عند جميله فنزلت الي الاسفل وتحدثت بحده مردفه: يا حجه انا عاايزه اشوف بنتي
سنيه بضيق: جميله اتكلمي مع امي زين مينفعش اكده
حنان بحزن: انتوا واخدين بنتها منها ليه يا حجه
امينه بحده: احنا مش واخدينها منها يا حنان هي ال عايزه تاخد البنت وتهرب
حنان بحزن: ليه اكده يا جميله احنا مبجاش عندما غيرها عايزه تبعديها عننا ليه
جميله ببكاء وصراخ: هعيش معاكم ومش همشي والله ولا ههرب تاني بس بلاش الجواز دا
نظرت امينه الي سنيه بضيق فتحدثت حنان بدهشه مردفه: جواز اي عاد انتي لسه جوزك دمه مبردش مين جاب سيره الجواز
جميله ببكاء وعصبيه: هما كلهم اتفجوا يجوزوني علشان مبعدش ساره عنهم وانا مش موووافجه وجولت مش هاخدها
حنان بعدم فهم: مش فاهمه جواز اي عاد وهتتجوزي مين
جاءت جميله لتتحدث ولكن قاطعها صوته الحاد مردفا: هتتجوزني انا يا حنان
التفتت حنان وانصدمت عندما وجدت شهاب هو من يتحدثت فنظرت الي الجميع بعدم فهم وصدمه ثم تحدثت مردفه: هتتجوزك انت ازاي يعني مش فاهمه انت بتجول اي
وضع شهاب الحقيبه التي كانت بيده ثم اقترب منها وتحدثت بضيق مردفا: هتتجوزني انا
حنان بصدمه: انت؟ هتتجوز عليا يا شهاب انت بتعوصني اكده عن موت بنتي
امينه بضيق: لازم يتجوزها يا بنتي علشان بنت ياسر تفضل معانا
حنان وقد تساقطت دموعها: هتفضل معانا ..هي جالت انها هتفضل معانا
سنيه: جميله هتهرب وهتاخدها زي ما كانت عايزهرتهرب امبارح
حنان بصراخ شديد: انتوا بتهزروا مين دا ال يجدر ياخد حاجه من شهااب الشريف ..اخوكي يعرف يعمل كل حاجه يا سنيه ..يعرف يخليها اهنيه غصب عن اي حد ولو هربت بعرف يجيبها من اخر الدنيا ..انتوا بتزودي تعبي ليييه حرام عليكم ....شهاب بالله عليك بلاش تعمل فيا امده بالله عليك
اقترب شهاب منها اكثر ثم احتضن وجهها بيديه وتحدث مردفا: والله دا جواز سوري بس صدجيني انا مجدرش اكون مع واحده غيرك
حنان ببكاء شديد: لع بالله عليك يا شهاب متتجوزش عليا ..بالله عليك بلاش تعمل فيا اكده انا مش هجدر اشوفك وانت مع واحده تانيه والنبي متسبنيش يا شهاب ..
لم يستطع شهاب ان ينطق بأي حرف فقط كان ينظر اليها بحزن فأقتربت عمته منها وتحدثت بحزن مردفه: حنان يا حبيبتي ..شهاب ميجدرش يكون مع واحده غيرك كل ال بيعمله دا علشان ساره
نظرت حنان اليه ثم الي جميله وتحدثت ببكاء مردفه: انا همشي من اهنيه هروح اجعد في بيت اهلي
نظر الجميع الي بعضهم بصدمه فتحدثت امينه مردفه: لع يا بنتي .. حنان بلاش تكبري الموضوع اكده
جميله بدموع: انتي هتروحي لييه دا بيتك ولازم تجعدي فيه
نظرت حنان الي شهاب الذي تجمد مكانه ثم تحدثت ببكاء مردفه: مش هجدر اشوف شهاب وهو بيتجوز واحده تانيه مش هجدر اشوف وانا بخسر جوزي زي ما خسرت بنتي مش هستحمل اكتر من اكده وجع يا حجه كفايه عليا انا كنت منتظره من شهاب ان هو ال يعوضني عن موت بنتي ..بنتي ال لسه معداش يومين علي موتها ...انا هطلع احضر هدومي وهمشي
سنيه: هتعيشي لوحدك يا حنان ...انتي ملكيش حد غير اختك وهي متجوزه ومسافره ..اجعدي يا حنان والله الجواز دا كله علي الورج بس
حنان بدموع: انا لازم اعيش لوحدي اكده احسن للكل
شهاب بغضب: مش موووافج ..مش هتمشي من اهنيه ..انتي مرتي ..مش هتبعدي عني ولا عن اهنيه
جميله بضيق: بلاش الجوازه دي وخلينا كلنا كويسين اكده
شهاب بغضب شديد: اخرررسي انتي ..انتي سبب المصايب ال بتوحصل دلوجتي حياتي بتبوظ بسببك ..زي ما دمرتي حياه اخوي عايزه تدمري حياتي انا كمان ..لو مكنتيش عايزه تهربي مكنش كل دا حووصل هو انتي اي بالظبط
جميله بصراخ: اخوووك ..اخووك دا انا عمري ما حبيته ..اخووك دا انا بسببه اهلي طلعوني من دراستي ومن تعليمي ..كنت بحلم اكمل دراستي وادخل كليه وابجي حاجه كويسه لكن لع اهلي طبعا فرحوا لما ابن عيله الشريف طلب يتجوزني ومحذش فكر فيا انا بجا ..انا مكنتش عايزه اتجوز ابن عيله الشريف ولا كنت عايزه اعيش في جصر ولا كنت عايزه دهب ..انا كنت عايزه اعيش حياتي براحتي اشمعني حنان كملت دراستها وسنيه كملت دراستها وانت يا بشمهندش واخوك ال اتخرج من تجاره واخوك التاني ال في طب والتالت ال في هندسه اشمعنااا انتوا كلكم كملتوا دراسه وانا لع ..
صاح شهاب بغضب شديد مردفا: ويااااسر ذنبه اي هااا ..كان ذنبه اي بتحاااسبيه لييه هو ...رووحي حاسبي اهلك ..روحي جولي لأهلك الكلام دا عاد بتجوووليه لينا لييه احنا ماالنا ..المفروض احنا ال نحاسبك انتي واخلك ال كانوا طمعانين فينا وفي فلوسنا ..البيت ال اعلك عايشين فيه ياسر هو ال اشتراه لأهلك ...والاوض ال ابوكي كان بيشتغل فيها جبل ما يموت يااسر هو ال كان كاتبها ليه ولحد دلوجتي انتوا بتاخدوا الفلوس ال بتيجي منها سألتوا نفسكم مين بيشتغل فيها ولا اي ال بيوحصل ..ياسر هو ال بعت ناس تشتغل فيها علشان اهلك يعرفوا يعيشوا بالفلوس ال بتطلع منها واختك ياسر هو ال صارف علي تعليمها وهو ال جهزها علشان اول ما يجيلها عريس تكون كل حاجه جاهزه عندها عااايزه اي تااني هاا ..عاااايزه اي تاني
نظرت جميله اليه بدموع فصرخ شهاب اليها مردفا: حضرري نفسك للجواز من غير ولا حرف زياده فاااهمه
القي شهاب كلماته ثم سحب حنان خلفه وصعد الي غرفتهم اما في بيت المنشاوي جلست بدريه امام هذا الشاب الذي تحدث بحزن مردفا: انا مجدرش دلوجتي اكلم شهاب في حاجه اخوي وبنت اخوي لسه الصوان بتاعهم شغال
بدريه بضيق: بس بعد الاربعين تجدر تجوله علشان مينفعش اكده بنتي كل يوم يجيلها عريس شكل وانا برفض علشانك
وليد : بعد الاربعين هكلمه ..انا هجوم علشان عندي شغل بعد اذنك
نهض وليد ثم ذهب من البيت فنزلت فخرجت فتاه من احدي الغرف ثم تخدثت بعصبيه مردفه: مااامااا انتي اي ال بتعمليه دا ياسر وبنت شهاب لسه ميتين وانتي عايزه وليد يكلم شهاب
بدريه بابتسامه: اسكتي يا غبيه ..اختك هتتجوز شهاب وانت اخوه واكده هيبجي كل حاجه بتاعتكم يا مش اخسن من اختك نظيره الغبيه ال راحت اتحوزتلي واحد فجير ومش لاجي ياكل
نظرت هدي الي والدتها بصدمه ثم تحدثت مردفه: بس شهاب متجوز وبيحب مرته ازاي هيتجوز اختي وهي ازاي توافج علي ال بيوحصل دا
بدريه: ما هي غبيه زيك مش موافجه بس انا هقنعها وهتتجوزه ويمكن يحبها ويطلج مرته
هدي بعصبيه: دا اي الشر ال في جلبك دا حرام عليكي دي حنان طيبه ومحترمه
نهضت بدريه وفجأه صفعت هدي علي وجهها ثم تحدثت بغضب شديد مردفه: جبر يلمك انتي ازاي تتكلمي مع امك اكده انا بعمل كل دا علشان مصلحتك انتي واخواتك ولا عايزاني اعيشكم في الفجر زي ما انا عيشت جبل ما اختك تتجوز ياسر وزي ما اختك نظيره عايشه دلوجتي
هدي بدموع : نظيره عايشه مبسوطه وسعيده عكس جميله ال معرفتسلا تفرح ولا ترتاح
بدريه بغضب: اطلعي غيري خلجاتك ومش عايزه ولا كلمه زياده علشان هنروح نشوف الغبيه التانيه
في احدي المصانع الموجوده في سوهاج كان وليد يجلس علي المكتب شارد الذهن وامامه اوراق كثيره حتي فاق من شروده فجأه علي صوت شهاب وهو يتحدث مردفا: وليييد
وليد بلهفه: ايوه ..ايوه يا شهاب
شهاب بحده: بجالي ساعه واجف وانت سرحان في اي
وليد بتوتر: ها ..لع مفيش يا اخوي انا بس كنت بفكر في ياسر وفي رضوي
شعر شهاب بغصه في قلبه عند سماعه لأسم اخيه وابنته ولكنه تحدث بجمود مردفا: انت كنت في بيت المنشاوي بتعمل اي
تفاجئ وليد من سؤال شهاب ثم تحدث بتوتر: اصل ...انا كنت بطمن علي الحجه بدريه
شهاب بسخريه: جصدك بتطمن علي الحجه حربايه
ثم اكمل بحده مردفا: هو انت فاكرمي غبي ولا جاعد علي ودني انا بعرف كل حاجه بتوحصل في الصعيد يبجي مش هعرف ال بيوحصل مع اخوي ...انا مش موووافج ..مش هتتجوز هدي ولو كان عليا كنت رميتها هي وامها واختها ال اسمها جميله دي في الشارع بس محدرش اعمل امده علشان ساره
وليد بحزن : والله هدي زينه يا شهاب انت بس ال بتكره جميله علشان امده بتكره اي حد يخصها .. انا عارف انه مش وجته بس انا بحبها ..
شهاب بحده: مفيش جواز ببنت المنشاوي انا مش مستعر اخسر اخوي التاني بسبب بنات المنشاوي مره تانيه وانتهي
القي شهاب كلماته ثم ذهب اما عند حنان فدخلت جميله الي غرفتها ووجدتها تحضر ملابسها ثم تحدثت مردفه :حنان استهدي بالله وسيبي الشنطه دي لوجتي
حنان بدموع وهي تحضر حقيبتها: مهما كان سبب جوازكم انا مجدرش اشوف شهاب مع واحده غيري ..مش هجدر استحمل اشوف حب حياتي وهو بيتجوز واحده تانيه
جميله بحزن : بس جوازنا سوري هو متجوزني علشان خاطر ساره وانا مضطره اوافج علشان بنتي صدجيني يا حنان هو بيكرهني وانا كمان مليش تعامل معاه يعني اعتبريني لسه مرت ياسر
حنان ببكاء شديد: انا خلفت رضوي بعد خمس سنين يا جميله جعدت الف علي كل الاطباء والمستشفيات حتي شهاب سفرني بره مصر علشان اتعالج ...تعبت جووي لحد ما عرفت اجيبها ولما جات علي الدنيا حمدت ربنا وكنت حاسه اني بملك العالم كله ولما بنتي ماتت جولت الحمد لله ومعترضتش علي حكمه ربنا وجولت شهاب هيعوضني ولازم ابجي جويه علشان انا عارفه شهاب دلوجتي جلبه مكسور هو مش هيتكلم لكن شهاب اكتر واحد موجوع فينا ..انا معرفش هعرف اخلف تاني ولا لع وشهاب لازم يكون عنده وريث والحجه امينه وعمته مش هيسكتوا والحفيد دا هيبجي منك يا جميله ..انا والله ما يهمني الوريث يبجي من مين انا كل ال يهمني شهاب ازاي هجدر استحمل يكون في حضن واحده تانيه
جميله بلهفه : دا مش هيوحصل والله ما هيوحصل يا حنام صدجيني
حنان ببكاء :لو شهاب قرر ان دا يوحصل هيوحصل يا جميله وبمزاجك هو مش هيعمل اكده غصب عنك بس هيخليكي توافجي برضاكي
انتهت حنان من كلماتها ثم اخذت حقيبتها وخرجت من الغرفه فوقفت جميله تستوعب كلمات حنان اما في مكان اخر وبالتخديد في احدي البيوت الكبيره جلس هذا العجوز ثم تحدث بغضب شديد مردفا: ياااا غبي انت ازااي تعمل اكده يا ويلنا من غضب شهاب .. انت ازاي تعمل اكده ازااااااي
رضا بخوف: يا ابوي مش انا والله ال عملت اكده شوجي هو ال اتفج مع الرجاله وجتلوا ياسر وبنت شهاب صدجني انا مكنتش اعرف بالله عليك وكي صوتك
زيدان بغضب: ياااسر يبحي ابن عمكم يا اوساخ ازاي تعملوا اكده مهما كان بينا عداوه متوصلش للجتل هنعمل اي دلوووجتي هنعمل اي شهاب هيجتلنا كلنا هيجتلك انت وشوجي واخواتك وولادكم مش هيسيب خد عايش فينا هنعمل اي يا بهااايم روح بسرعه هاتلي شووجي بسرعه
كان زيدان ورضا يتحدثون وهناك فتاه تسمعهم وهي تضع يديها علي فمها بصدمه فألتفتت لتدخل الي غرفتها ولكنها انفزعت عندما وحدت هذا ابشخص امامها الذي تشع من عيونه الشر والحقد اما في المساء وصل شهاب الي القصر وصعد الي غرفته فتفاجئ عندما وجد جميله تحلس علي الفراش فألتفت حوله ثم تحدث بحده مردفا: انتي اي ال جابك اهنيه وفين حنان
جميله بضيق: مشيت خدت هدومها ومشيت
شعاب بغضب: انتي بتجوووولي اي ازاي تمشي رليه محدش اتصل بيا امشي تطلعي بره الاوضه ..دي اوضتي انا وحنان بس
جميله بحده: لما انت بتحب حنان جووي بتعمل فيها اكده ليييه انت مش عايز تتجوزني علشان ساره ..انا عارفه زين انك تجدر تخلي ساره اهنيه من غير جواز انت متحوزني علشان تنتجم مني صوح ...تنتجم من ال عملته في اخوك زمان ياسر ال كان بيحميني منك دلوجتي جات فرصتك
نظر شهاب اليها بغضب شديد ثم تقدم منها بخطوات سريعه ومسكها من عنقها بشده ودفعها علي الفراش ووقع عليها فنظرت جميله اليه بخوف شديد وتحدثت مردفه: ابعد عني انت عاايز اي هتعمل اي فيا
مازالت نظرات شهاب مسلطه اليها عيونه تشع غضبا وكره شديد فأقسمت لو كانت النظرات تقتل لأصبحت اشلاء من نظراته التي تخترقها وجاءت لتتحدث ولكن فجأه انصدمت عندما وجدت حنان تقف علي الباب تنظر اليهم بصدمه ودموع ووووو
- لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق