رواية صعيدية في محنة الحلقة الثالثة 3 بقلم أماني عنان
رواية صعيدية في محنة الجزء الثالث
رواية صعيدية في محنة البارت الثالث
رواية صعيدية في محنة الحلقة الثالثة 3 بقلم أماني عنان |
رواية صعيدية في محنة الفصل الثالث
#صعيدية_في_محنة
ح الثالثة
اول مافتحت صفية اوضة نومها اتخضت دخلت جري علي الدولاب فتحته وبصت فيه وندهت علي جوزها قبل مايقفل الحمام :
الحقني ياجعفر
رجع بسرعة : ايه في ايه ؟
صفية .. انا اتسرقت ،فين فوطي اللي كانت مرصوصه هنا الرف متاخد منه اكتر من اربع علب فوط
فتحت دولاب هدومها وبصت بسرعة ،، يانهار اسود حتي عباياتي ناقصة
راحت ناحية باب الشقة وبدأت تزعق ،، انتوا ياناس ياللي هنا
جري جعفر وقفل بوقها ودخلها علي جوا وقال بحزم .. تحرمي عليا لو سرقتي امي واخواتي
صفية .. شيل ايدك من ع بوقي ،مش هي دي الحقيقة
جعفر .. هجيبلك غيرهم
صفية قعدت وهي بتعيط … كلام ولا هتجيب ولا هتودي ،حرام عليكوا دا انا مافرحتش بحاجة وطردتوني بعد الفرح بشهرين وكمان خدتوا فرشي ..!
جعفر .. طول مانتي علي ذمتي فدي حاجتي لما تطلقي ابقي دوري علي قايمة وعزال
صفية .. فضلت تعيط وجعفر دخل علي الحمام ولا كأن حصل حاجة الراجل بيعرف يفصل ويريح دماغه إنما الست لا بتفكر كتير وتزعل لحد ماوشها يدبل وجسمها يضعف ..
تأليف أماني عنان .. قامت صفية بحزن تنضف وراهم مكان سهرة امبارح وهي بتحسبن فيهم وتقول :
يارب انا عايزا اعيش مستورة واخلف وابقي زي الناس احلامي بسيطة حققها لي يارب واهديلي جوزي ..
_______ #تأليف #أماني_عنان ___
جميل قرر يرجع مراته عشان يريح أبوه خصوصا بعد ماعرف أنها حامل بس كان متضرر ومش عايز الطفل اللي جاي دا يكون منها … من ساعة مارجعت سمر بيتها وهي بتدلع ابو جميل كان تعبان وبينادي عليها وهي عامله مش سامعه
ابو جميل .. يا سمر
سمر بتغسل هدوم وبتتكلم براحه .. انت لسه متبت في الدنيا ماتموت بقي وتخلصني
داخل جميل من الارض لقي صوت خبط في اوضة أبوه
جميل .. مالك يابا
سنده ورجعه علي السرير والراجل من طيبته سكت طبطب علي ابنه وقال له .. كنت صح
جميل .. قصدك ايه ؟
دخلت سمر بتمسح أيدها في العباية الخضرا اللي لابساها وبتقول . ايوا يابا معلش ماسمعتكش من صوت الغسالة
بص لها وسكت
جميل .. اعملي له كوباية عصير
سمر .. حاضر من عيني ..
قدام ابنه حلوة ومن وراه بتعامل الراجل ببرود وتطنيش قعدت اسبوعين وبعد كدا جالها مغص جامد وجوزها مارضيش يكشف عليها جاب لها حبوب من الصيدلية للمغص وخلاص تاني يوم صرخت وكانت بتعض في الأرض :
سمر .. هاتولي دكتور حالا ،،بموت مش قادره
جميل بره وابوه تعبان ونايم في سريره حاول يقوم ماعرفش
سمر .. اه بطني بتتقطع الم فظيع
مد الراجل أيده علي الكومودينو اللي جانبه وجاب التليفون واتصل بأبنه جه بسرعه وخدها للدكتور :
الدكتور لازم عملية حالا
جميل .. خير ي دكتور
الدكتور .. ربنا يعوض عليكوا الجنين مات ولو فضل اكتر من كدا هيسبب لها تسمم ويأثر علي الرحم
جميل زعل ودموعه نزلت بس في قلبه كانت الناهيه مابينهم
سمر … بتعيط وتتوجع ،لا سيبوه يعيش انا عايزا ابني
الدكتور .. فيها خطر ع حياتك
جهزوا العملية وتمت علي خير الدكتور قال بأسف … الانجاب هيكون صعب شويه ويفضل تستني عليها كمان سنة علي الأقل علي ما الرحم يسترد عافيته وتقدر تشيل جنين جديد …
الزوج بيسمع ويهز رأسه
خدوها ورجعوا علي البيت كان معاهم في المستشفي اخوها نوح وجعفر
سمر .. اه ضهري مش حاسه بيه
جعفر .. تعالي ماتمشيش انا هشيلك
جميل مد أيده جانب السرير وقال بتعجب .. وتشيلها ليه الكرسي المتحرك اهو
اطلعي ..
نوح هم ورفعها علي الكرسي واول ما قعدت قامت… لا لا ماقدراش بضغط علي بطني من تحت وبتوجع
جعفر استني جميل يشيلها وجميل عامل من بنها راح شايلها هو وطائر بيها وكأنها عصفورة بين أيده ، جعفر كان شهم وجسم كبير راجل طول بعرض يتخاف منه
_________________
صفية في بيتها وعرفت خبر سقوط سمر فرحت من جواها وقالت .. ربنا منتقم جبار
حماتها بتلبس ونازله تجري عشان تروح لبنتها ..
جعفر .. هي كويسه دلوقتي يامه ممكن تروحي بكره
الام .. ليه هو انا غريبة دا انا امها المفروض تعرفوني وانتوا في المستشفي ابقي معاكوا
جعفر .. الموضوع جه واحنا في الغيط روحنا من برا برا
الام .. مين هيوديني ؟
نوح .. انا جاي معاكي
خدوا بعض وطلعوا وفضل جعفر وصفية في البيت قلع الشال ودخل علي اوضة المعيشة ..
صفية .. اعملك شاي
جعفر .. ياريت حاسس كن دماغي هتنفجر
صفية . من عينيه
جعفر .. تسلمي ي غالية
دخلت المطبخ حضرت الشاي وطلعت قعدت معاه ..
صفية .. وهي عامله ايه
جعفر .. حزنانه طبعا دا اول فرحتها
صفية .. بكره ربنا يرزقها غيره أن شاء الله
جعفر .. ماحسسش اكده ، جميل دمه بارد وكن قلبه طفي من ناحية اختي ومابقاش رايدها فعله متأخر ودي مش تصرفات راجل بيحب مراته وبيخاف عليها ..
صفية .. ليه بتقول كدا ..؟
التليفون رن بص له وارتبك اتحجج بيه وطلع علي برا :
جعفر .. الو
المتصلة .. وحشتني
جعفر بيتلفت وراه الاول قبل مايرد : وانتي كمان عامله ايه ؟
المتصلة .. بخير الحمد لله ،مش هتيجي
جعفر .. ماكنت عندك امبارح هي سيرة
المتصلة .. هههههه مابزهقش منك حتي لو جيتني كل يوم
جعفر .. لا مش كدا لازم نلموا نفسنا شويه
المتصلة … انا مش غريبة ومعايا حصانه من كلام الناس
جعفر … بس امك مش ناسية اللي شافته ولو عرفت اني لسه بجيلك لوحدي هتفضحنا
المتصلة .. اتصرف ماليش فيه
جعفر .. اعقلي شويه وانا هتصرف
المتصلة .. حبيبي ي اخويا ..!!!
بعد ماقفل الخط سرح شويه في بهية اخته من الرضاعة اللي كان عايش معاها من بعد ماتجوزت بعشر سنين .. ايوه دا حقيقي من النقطة دي وشخصية جعفر الحقيقية هتبان علي أصلها في يوم دخلت امهم اوضة بهية بالصدفة ولقت عندها جعفر ..
بهية .. ياخرابي
الام .. ي مراري ايه اللي بتعملوه دا
جعفر بيعدل هدومه ويتمالك أعصابه . مافيش حاجة
الام .. ندهت علي باقي اخواته يشهدوا عليهم ياسمر ي نوح تعالوا شوفوا
سمر كانت لسه ماتجوزتش وشافت وسمعت كل حاجة
نوح .. استغفر الله العظيم يارب ،، هتروحوا جهنم ي واكلين ناسكوا وانتي جوزك عدمتيه ولا ايه ؟؟
بهية وشها في الأرض
جعفر بيرد عنها .. كانت غلطة ،ساعة شيطان وراحت لحالها
امهم قعدت تلطم .. طب اقول ايه واعيد ايه افضح نفسي يعني
سمر .. خلاص يامه مامنوش عازه الكلام
نوح .. يالا ي اخويا ياكبير اطلع من هنا دلوقتي خلي الليلة دي تعدي
الام .. خدي ولادك اللي بتلعب برا دي وامشي علي بيت جوزك وماشوفش وشك هنا كله منك اخوكي لساته صغير يدوب 20سنة وانتي واعيه خافي من ربنا وعلي عيالك
وفعلا مشيت وفاتت علي الحادثة دي اكتر من خمستاشر سنة هما نسيوها لكن جعفر وبهية مانسيوش ولسه مع بعض ..
دخل البيت تاني وشغل التليفزيون وقعد
صفية كانت بترتب المضيفة لما ضهرها اتقطم بتخدمهم تحت وتطلع تعمل نفس الشغل فوق ،شغالة خدامه لاصغرهم قبل كبيرهم ومع ذلك في لحظة يقلبوا عليها ويغلطوا فيها ..
_________________
ام سمر وصلت بيت بنتها وجميل كان مع الرجالة بيشرب شيشة قدام البيت :
نوح .. السلام عليكم ، خشي انتي يامه انا هقعد مع الرجالة
جميل .. وعليكم السلام ورحمة الله
لا هما خلاص قايمين كويس انكوا جيتوا
الام .. خير ي ولدي في حاجة ؟
جميل ساكت ووشه في الأرض
ادخلوا بس وجوا نتكلم
سمر بتعيط ونايمة ضهرها للباب
الام .. مالك ي بنتي ،سلامتك
سمر .. ابني مات يامه
نوح … وحدي الله انتي مش اول واحده جنينها يموت
سمر .. ونعم بالله
جميل واقف علي الباب ومتردد يتكلم
ام سمر وشوشة بنتها .. دا ماله دا كمان ؟
سمر .. من ساعة العملية وهو ساكت مابيتكلمش معايا خالص
الام .. قامت جابته تعالي ي جميل اقعد
ثابت مكانه واضطر ينطق
جميل … انا عايز اقولك علي حاجة ي حماتي ..
الام … قول
جميل … بس تفهميني ومن غير زعل
الام .. طبعا دا انت زي نوح
جميل .. ماتصعبيش عليا الموضوع اكتر انا ماقدرش اكتم في نفسي واعدي
الام.. قول ي ابني بعد الشر عنك مزنوق في فلوس ولا حاجة
جميل .. لا
سمر .. ماتقول وتخلصنا وقته الجلع ده
جميل …
- لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق